Register now or log in to join your professional community.
إن مجرد لفت النظر لا يعتبر جزاءاً أو عقوبة (ولو تشابه في بعض الأحيان مع الإنذار أو التنبيه الشفهيين من حيث الشكل). فليس الهدف منه الزجر أو توجيه الإنذار, وإنما, الإحاطة بخطأ بسيط أقتُرف بطريق الخطأ ليصار إلى استدراكه وعدم تكراره.
أما من له الحق بلفت النظر, أعتقد أن كثيراً من المحيطين بالموظف أو العامل يملك ذلك الحق (المدير, المدير المباشر, الزميل الأقدم والأكثر خبرة, أي زميل آخر... الخ). كما أنه ليس هناك ما يمنع من أن يلفت المرؤوس نظر رئيسه إلى أمر معين (ولتلطيف المسمى الاصطلاحي يطلق عليه في هذه الحالة إحاطة بالعلم), فمن غير المقبول أدبياً أن يتوجه المرؤوس إلى رئيسه بالنصيحة تحت مسمى (لفت نظر) وإنما (لفت عناية أو إحاطة بالعلم أو إبداء ملاحظة).
أن لفت النظر يوجه للمديرين من الادارة العليا عن تصرف أو خطاء وقع فيه المدير ـ أما الانذار يوجه للموظفين من المدير والرئيس المباشر وهنا فرق كبير بين الاثنين.
لفت النظر هو تنبيه للموظف بأنه خالف الانظمة لدرجة أنه يلزم توجيهه من قبل احد مدراءه وانه في حال تكرار هذا الامر سيتم توجيهه الى الادارة المختصة بالتحقيق في المخالفة واصدار العقوبة وان المخالفة يترتب على فعلها امر محظور يسيئ للخدمة باقل درجة وينتج عنها مخالفة اكبر يكون ضررها جسيم
ويوضع لفت النظر في ملف الموظف ويقلل من ثقة الرئيس بمرؤوسه ويمكن للمرؤوس كسب الثقة في هذا الامر مستقبلا لالغاء لفت النظر
لفت النظر هو اجراء اداري وليس عقوبة وتعتبر هي اول خطوة لاول مخالفة متكررة من قبل الموظف والتي قد تكون اما تأخر عن موعد الدوام أو تأخير معاملات أو العمل اليومي المرتبط بالموظف أو خروج الموظف من مكتبه الى المكاتب الاخرى دون مبرر بصورة متكررة أما من يحق له اصدار لفت النظر هي تصدر من ادارة شؤن الموظفين بناءً على بلاغ من المسؤول المباشر عن الموظف أو من مدير شؤون الموظفين مباشرةً الى الموظف. انا لم يسبق لي وان حصلت على ذلك.