ما هي الفائدة المرجوة من خطابات الضمان والاعتماد المستندى؟ ومن المسؤؤول عنها؟

خطاب يصدر من البنك بناء على طلب احد العملاء مقابل ضمان اعمال او توريدات وفيه يتم التعهد بسداد القيمة المتفق عليها للمستفيد عند طلبه وفى خلال مدة سريانه -الاعتماد المستندى فائدته ان يضمن حق الطرفين العميل الذى يقوم باستيراد معدات او بضاعة وايضا ضمان حق المورد فى الحصول عاى المبالغ المتفق علبها كسعر حيث يضمن البنك كلاهما

هذه التسهيلات لاتتيح للعميل الحصول من البنك على النقود وانما هى عبارة عن تعهدات من البنك بالسداد للمستفيد بأن يدفع مبلغ لايتجاوز حد معين لغرض معين وقبل حلول الاجل المحدد فى حالة خطابات الضمان وفى حالة الاعتمادات المستندية مقابل تقديم مستندات الشحن فى المواعيد المحددة وبشروط السداد المتفق 

خطابات الضمان عبارة عن تعهد يصدره البنك بناءً على طلب العميل للمستفيد يضمن فيه عميله فى سداد المبلغ المنتفق عليه  عند اول طلب من المستفيد

وذلك فى حالة عدم وفاء العميل بالتزاماته والفائدة المرجوه منها يتوقف على الغرض منها فخطاب الضمان الإبتدائى لضمان جدية الإلتزام بالعرض المقدم من المورد وخطاب الضمان النهائى لضمان التنفيذ طبقاً للشروط المتفق عليها الواردة بالعرض المقدم وامر التوريد وقد يستخدم خطاب الضمان النهائى للضمان ضد عيوب الصناعة وغالباً ما تكون مدته سنة اما خطاب ضمان الدفعة المقدمة لضمان استرداد الدفعة المقدمة اذا لم يتم تنفيذ ماتم التعاقد عليه 

- الإعتماد المستندى هو وسيلة لسداد قيمة ما يتم استيراده ويكون طرفيه بنك المستورد وبنك المصدر وهو يضمن لكلا الطرفين حقوقهما  ويتم السداد للمورد بعد تقديم المستندات المتفق عليها بالاعتماد المستندى

والمسؤل عن كليهما كما هو عاليه البنك

 هو عبارة عن تعهد مستقل ومنفصل، قابل للدفع لدى أول طلب تصدره مؤسسة مالية سواء أكانت بنكا أو مؤسسة أخرى أو شخص آخر، وذلك بناءا على طلب العميل المضمون لمصلحة المستفيد، يلتزم بمقتضاه الضامن بالوفاء دون معارضة الرجوع إلى السفر.أن من مقتضى خطاب الضمان أن يلتزم البنك وبمجرد إصداره ووصوله إلى المستفيد، بأداء المبلغ الذي يطالب به هذا الأخير فور طلبه، بإعتباره حقا يحكمه خطاب الضمان، طالما كان هذا الأداء في حدود التزام البنك المبين منه” يقوم خطاب الضمان على مبدإ استقلال التزام البنك عن العلاقة القائمة بين المستفيد والعميل، لذا لا يجوز للضامن التمسك بالدفوع الناشئة عن العلاقات الأخرى

: أهمية خطابات الضمانتقوم خطابات الضمان بدور هام في الحياة الاقتصادية حيث أنها تمثل بديلا عن التأمين النقدي لضمان حسن تنفيذ الإلتزامات الناشئة بين المتعاقدين، وهي تمنح مزايا متعددة لكل الأطراف سواء كان العميل (الآمر) طالب الإصدار (الفقرة الأولى)، أو المستفيد منه الذي صدر لصالحه الضمان (الفقرة الثانية). أو البنك الذي أصدر خطاب الضمان (الفقرة الثالث

تعريف الاعتماد المستندية

 

هو كتاب تعهد صادر من البنك فاتح الاعتماد بناء على طلب أحد عملائه المستوردين(المشتري) يتعهد فيها البنك يدفع مبلغ او تفويض بنك أخر بالدفع أو قبول سحوبات لصالح المستفيد وهو المصدر(المورد) مقابل

  استلام مستندات مطابقة للشروط المتفق عليها والواردة في الاعتماد

ثانيا: أهمية الاعتماد المستندي

ويستعمل الاعتماد المستندي في تمويل التجارة الخارجية، وهو يمثل في عصرنا الحاضر الاطار الذي يحظى بالقبول من جانب سائر الأطراف الداخلين في ميدان التجارة الدولية بما يحفظ مصلحة هؤلاء الاطراف جميعا من مصدرين ومستوردين. 

·         بالنسبة للمصدر، يكون لديه الضمان - بواسطة الاعتماد المستندى - بأنه سوف يقبض قيمة البضائع التى يكون قد تعاقد على تصديرها وذلك فور تقديم وثائق شحن البضاعة إلى البنك الذي يكون قد أشعره بورود الاعتماد.

 

·         وبالنسبة للمستورد، فإنه يضمن كذلك أن البنك الفاتح للاعتماد لن يدفع قيمة البضاعة المتعاقد على استيرادها الا بتقديم وثائق شحن البضاعة بشكل مستكمل للشروط الواردة في الاعتماد المستندى المفتوح لديه.

 

خطاب الضمان :-

تعهد يصدرة البنك بناءً على طلب العميل لطرف ثالث (المستفيد) يتعهد فيه بسداد قيمة الضمان المتفق عليها عند أول مطالبة خلال فترة سريان الخطاب ، وبالتالي الفائدة المرجوة منها ضمان المستفيد استعادة الأموال التي قام بدفعها للطرف الأول في حال لم يتم الإلتزام بشروط التعاقد .

الإعتماد المستندي :-

أيضاً هو تعهد يصدرة البنك بناء على طلب العميل لطرف ثالث (المستفيد أو المورد) يتعهد فيه بسداد قيمة الإعتماد المستندي عند تقديم المستندات من قبل المورد أو عند تاريخ الإستحقاق حسب شروط السداد المتفق عليها بين الطرفين ، والفائدة المرجوة منه ضمان كلا الطرفين (العميل والمورد) الحصول على حقوقهما دون تعرض أي منهما لخسارة ، ويكون البنك ضامناً لذلك .