Register now or log in to join your professional community.
الازمات الاخلاقية التي تمر بالشركات والمنظمات ليست تصرفات فردية بقدر ما هي ثقافة تسود الشركة يمكن ذكر امثلة لها , تفشي الفساد المالي والاداري , اهمال العملاء وغشهم , الكذب المتعمد على الزبون من اجل الربح , تفشي الواسطة والمحسوبية في التعيينات والترقية , انحدار جودة الخدمات والمنتجات, المساومات المالية وغيرها الكثير من الازمات الاخلاقية المرتبطة بالعمل فهل تعتقد ان تلك الازمات ممكن ان تؤدي الى انهيار الشركة؟
نعم بكل تاكيد لان الأخلاق هي إحدى الموازين التي تحفظ امن وإستقرار أي مجتمع وتدعم بقاءه وهي ايضا من الاعمدة الهامة التي تقوم عليها اي شركة من الشركات وفي هذا الموضع أستحضر بيت شعر للشاعر ابو الطيب المتنبي
إنما الامم الاخلاق مابقية إذ هم ذهبت اخلاقهم ذهبو
وبالرجوع الى السؤال ان الازمات الأخلاقيه الإدارية هي من الأزمات التي تؤدي الى تراجع الشركة وتساهم بشكل فعال في إنهيارها
أعتذر عن التأخر في الإجابة.. بالطبع المدير يجب أن يتمتع بأخلاق حميدة و بحسن تعامل مع كافة المرؤوسين ذلك أن عدم تمتعه بهذه الأخلاق سيجعل الموظفين تحت تأثير الضغط و عدم الارتياح في أداء العمل مايقلل إنتاجية الموظف وربما قد يستقيل من العمل بسبب عدم معاملته باحترام من قبل الإدارة وهذا بالطبع يؤدي إلى تدهور إنتاجية العمل
الازمات هي حالات غير عادية تمر بها المنظمات، وهي عدة انواع واصناف، فالاخلاقية منها تؤثر بشكل كبير وسريع على سمعة المنظمة وبالتالي فهي تؤثر في نظرة الزبائن والموظفين وكل الاعوان ذوي الصلة بالمنظمة، وهذا من شانه ان يودي ضرر ومن ثمة انهيار المنظمة.