Register now or log in to join your professional community.
إن إختيارى للقانون كدراسة وبالتالى كمهنة هو رغبة حقيقية لأن دراسة القانون وإمتهانة سيضيف الكثير لشخصية الفرد ويجعله أكثر واقعية فى تناوله لحياتة اليومية والتعامل مع الاخرين .
دراسة القانون كان عن رغبة واختيار لأنه علم فن ادارة الحياة .. فمن لحظة ميلاد الأنسان حتي مماته والقانون يحكم كل لحظة من حياتة وينظمها سواء قانون الأحوال المدنية الذي ينظم كل القيود من ميلاد وموت واهلية قانونية للتصرفات وزواج وطلاق وميراث حتي الموت يحدد القانون متي يكون الموت حقيقيا ومتي يكون حكميا .. وكذلك تنظيم العلاقات بين الافراد والحقوق والواجبات والحرية سواء في الحياة العامة او في العمل والقانون الذي يجرم ويعاقب كل من يعتدي علي حقوق غيره او يخل بالالتزامات المفروضة علية وكذلك التجارة وعلاقات التجار وتأسيس الشركات وتنظيم الملكية والحفاظ عليها حتي لايسود نظام الغاب .. حتي العلاقات بين الدول في الحرب والسلام وتنظيم المعاملات الاقتصادية والتجارية وعيرها
ان القانون هو المنظم والحاكم لكل امور الانسان فما اجدر من شرف لمن ينتمي اليه للعمل في محرابه والعمل علي تنفيذ القانون وتحقيق العدل .. فالعدل اسم من اسماء الله الحسني
انا مهندس استشاري بالاساس و من خلال عملي الطويل في الادارة الهندسية ادركت اهمية دراسة القانون و كان لي ذلك
بالنسبة لسبب اختياري للقانون كتخصص ليس اضرار وإنما عن رغبة وحب بالمجال القانوني وهذه العلاقة ليست وليدة اليوم وإنما تولدت عندي وأنا في بداية دخولي المرحلة الإعدادية حيث كنت دائما عازف عما هو متعلق بالمواد العلمية وكنت دائما أتولى وضع قواعد أي لعبة أو مسابقة داخل المدرسة في مجال النشاط الطلابي ومنذ ذلك الحين وهذه العلاقة تتطور، إلا أن في الحقيقة عندما وصلت إلى هذه المرحلة وبدأت أشاهد التطبيقات العملية للقانون في عالمني العربي ومدى التلاعب و الانتهازية التي تمارس بالقانون وعن طريقه بدأ ذلك الحب والرغبة يضعفان إلا الرغبة في تغيير الواقع بدأت تشتعل وهو ما آمل أن أبلغه.
اول حاجة هي رغبة وتمني و تحقيق العداله
هي رغبتي عن اقتناع باهمية دراسة القانون والعمل بهذا المجال