Register now or log in to join your professional community.
تأتى ظاهرة الدروس الخصوصية كظاهرة سلبية يعتمد عليها الطلاب فى المراحل التعليمية
يجب تشجيع المجموعات الدراسية لتكون بديلاً عن الدروس الخاصة، وإجبار كل المدرسين على العمل فيها لتفويت الفرصة عليهم حتى لا ينشغلوا بالدروس الخاصة . وأن يكون العمل فيها بنظام مالى وإدارى يشجع على تنشيطها . وإذا كانت ظاهرة الدروس الخصوصية تشكل قلقاً لدى أولياء الأمور فإنهم هم أحد الأسباب التى ساعدت على هذه الظاهرة البشعة . وإذا سألت لماذا يحصل التلاميذ على الدروس الخصوصية؟ لا تتعدى الإجابات أنهم فى حاجة إليها لأن المعلمين لا يفدوهم فى المدارس ، والرغبة فى الحصول على مجموع مرتفع ، وزيادة الكثافة داخل الفصول ، وعدم كفاية زمن الحصة ، والأب أو الأم لديهم إصرار على الدروس .على أية حال فإن الدروس الخصوصية تتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص ، وتسلب مجانية التعليم ، بالإضافة إلى أنها عمل مرهق وممل . والحقيقة التى لا يمكن إغفالها أو تجاهلها هى أنه من السهل جداً البعد عن الدروس الخصوصية ونسف فكرة تعاطيها فى حالة واحدة مهمة ، وهى توفير الامكانيات المالية الكافية للمعلمين . ولو شعر المعلم بأن احتياجاته المادية متوفرة لن نجد إقبالاً على هذه الظاهرة الخطيرة . .
على الجهات المختصة مراقبة المعلم او المدرس فى طريقة شرح المنهج المسئول عنه واخذ الاراء من الطلاب فى طريقة شرح المدرس للمواد التعليمية وعمل تقييم لكل من المدرس والطالب فى كل مرحلة