هل هناك دراسات علمية بعدد ساعات العمل الفعلي للموظفين في الشركات ؟؟وكيف يمكن كسب ذلك لصالح الموظف والشركة؟؟؟

بالتأكيد هناك مؤسسات تهتم بأن تجري مثل تلك الدراسات ، حتى تطور دوما من آداء موظفيها ، ويصبحوا أكثر فاعلية .....وبالطبع يكون ذلك في مصلحة الموظفين والشركة ، فليس بعدد الساعات يقاس العمل الحقيقي ، والشركة ستربح اذا كان موظفيها يعملون وهم بحالة نفسية وتخطيط جيد

ممتنة للدعوة

بحسب خبرتى ان انظمة العمل فى الدول العربية بشكل عام وفى الدول الخليجية بشكل خاص قد حددت عدد ساعات العمل طبقا لطبيعة العمل وظروف بيئة العمل

ساعات العمل اليومي يجب ان لا تتخطى 10 ساعات بشرط ان يتم منح فترة راحة بعد مرور 5 ساعات الاولى

ساعات العمل الاسبوعية تتراوح فى القطاعات من 40 ساعة الى 48 ساعة من السبت أو الاحد الى الخميس

وقد اعطى المشرع الحق لاصحاب العمل فى زيادة عدد ساعات العمل فى بعض الحالات الخاصة وحالات الضرورة القصوى بشرط موافقة الوزير المختص بذلك (وزير العمل)

كما نصت قوانين العمل على ان يتم منح اجر اضافى عن اى ساعات اضافية يتم تكليف العامل بها بعد موافقته تعادل اجر ساعة العمل العادية مرة ونصف وفى حال تم احتياج خدمات العامل خلال يوم العطلة الرسمية يتم احتساب اليوم بيومين عمل

ذكر موقع "ساينس أليرت" أن بعض الشركات السويدية قلّصت ساعات العمل اليومية إلى ست بدلاً من ثماني ساعات، من دون إنقاص أجر العاملين، استناداً إلى مبررات عدة، إنتاجية وصحية. وكانت مجلة "ذا لانسيت" الطبية نشرت تحليل بيانات لـ25 دراسة راقبت أكثر من 600 ألف شخص من الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا، يعملون لمدة 55 ساعة في الأسبوع. وكشفت النتائج أن احتمال إصابتهم بالجلطات أكثر بنسبة 33 في المئة من الذين يعملون من 35 إلى 40 ساعة في الأسبوع، إضافة إلى أن احتمال إصابتهم بأمراض القلب ترتفع بنسبة 13 في المئة. ووجدت دراسة منفصلة أن هناك رابطاً بين العمل 49 ساعة يومياً وبين انخفاض الصحة العقلية، خصوصاً لدى النساء. وفي شباط (فبراير) الماضي، اعتمدت دار "سفارتيدالينس" لرعاية المسنين خطة عمل تستمر حتى نهاية 2016، خفضت فيها مدة عمل الممرضين إلى 6 ساعات من دون خفض مرتباتهم، لترى إن كانت كلفة توظيف 14 ممرضاً جديداً لتغطية ساعات العمل التي جرى اختصارها، من الممكن أن تعود بفائدة لجهة رعاية المرضى وأخلاقيات العمل. وقال المدير التنفيذي لشركة "فيليموندوس" السويدية لتطوير التطبيقات، والتي اعتمدت خطة تقليص ساعات العمل العام الماضي، لينوس فيلدت إن "التركيز على مهمة معينة لمدة ثماني ساعات يشكل تحدياً كبير، وللتغلب عليه نحصل على استراحة لنتمكن من إكمال يوم العمل، فيما نجد صعوبة في إيجاد وقت لعائلاتنا ونشاطاتنا الشخصية". وأضاف: "نعتقد أنه بمجرد اعتياد الموظف على وجود وقت لعائلته وحياته الخاصة، لن يرغب في خسارة ذلك مجدداً. نحن نؤمن بأن هذا سبب جيد للبقاء معنا". وتابع: "اتخذنا هذا القرار ليس فقط بسبب الأعراض الجانبية للعمل لثماني ساعات في اليوم، بل لأننا نهتم بموظفينا أيضاً". وأشار فيلدت إلى أنه "من الأفضل والأسهل التركيز على العمل الذي نحتاج إلى إنجازه خلال اليوم، مع بقاء طاقة لدينا لممارسة نشاطات أخرى بعد العمل". ولتعويض ساعات العمل المختصرة، طلبت الشركة من الموظفين الابتعاد من مواقع التواصل الإجتماعي وكل ما قد يشغلهم عن عملهم، وخفضت عدد الاجتماعات الرسمية إلى الحد الأدنى الممكن خلال الدوام اليومي. وأكد فيلدت أن "البعض قد يرى أن هذه الفكرة مكلفة للشركة، إلا أن مثل هذا التفكير مبني على الاعتقادات التقليدية بأن يوم عمل مدته 8 ساعات هو الأفضل". وذكر أنه بعد تطبيق هذا النظام "أصبح لدى الموظفين حماسة وطاقة أكبر لإنجاز قدر أكبر من العمل في الوقت الأقصر". وذكرت الشركة أن "إنتاجياتها لم تختلف بعد تقليص ساعات العمل، بل أن الخلافات بين الموظفين أصبحت أقل لأنهم أصبحوا سعداء ومرتاحين". واحتذت شركة "فيليموندوس" بما فعلته مراكز خدمة شركة "تويوتا" في غوذنبرغ عندما قلصت ساعات العمل إلى ست ساعات قبل 13 سنة. وذكرت "تويوتا" أن ذلك "جعلها تحظى بموظفين أسعد، ومعدل تبديل كوادر أقل، وسهولة أكبر في جذب موظفين جدد". وقال المدير العام للشركة لصحيفة "ذا غارديان" أنه بفضل تخفيض ساعات العمل "أصبح لدى الموظفين وقت أقصر للعمل، وحصلت زيادة في الاستخدام الفعال للآلات، وانخفاض في كلفة رأس المال". وأضاف أن "الأرباح ارتفعت بنسبة 25 في المئة". وذكرت شركة "براث" للتكنولوجيا، والتي طبقت الخطة منذ ثلاث سنوات، أن واحدة من أهم فوائد تطبيق هذا النظام، هو أنه "يساعد الشركات على زيادة أعداد التوظيف والمحافظة على استمرار موظفيها".

لا قيمة لاي دراسة اذا لم تدعم بقانون .

صاحب العمل يطلب بإنجاز أعمال كثيرة في وقت العمل الرسمي (ثمان ساعات) و في حال انتهى وقت العمل يطلب بإنجاز العمل في نفس اليوم حتى بعد الوقت دون ان يحتسب هذا الوقت وقت إضافي ... مع التهديد بتغير الموظف (الفصل من الوظيفة).

شكراً علي دعوتك

بالفعل هناك العديد من الدراسات العلمية لعدد ساعات العمل الفعلية ومردودها علي الانتاجية والعائد علي العامل والعمل فالعبرة ليست بزيادة عدد الساعات ولكن بالانتاجية وهو ما تنتهجه أغلب الدول بسنها قوانين العمل التي حددت عدد ساعات العمل الاسبوعية من 40 الي 48 ساعة اسبوعياً لضمان الحصول علي أفضل انتاج من العامل وتحقيق هدف المنشأة 

اغلب القوانين تؤكد ان عدد ساعات العمل للموظف يجب ان لاتقل عن 6 ساعات و لاتتجاوز 8 ساعات لكن يجب على 

ادارة  الشركة ان تقرر عدد الساعات الفعلية للعمل  حسب كل مهنة فيجب تحديد عدد الساعات حسب مهمة كل موظف 

حسب دراسة بريطانية ان ساعات العمل الطويلة لاتعني ابدا انتاجية اكبر من الموظفين,لافتة الى انهم يمضون معظم ساعات العمل 

في تصفح مواقع التواصل و القيام بأنشطة لا علاقة لها بالعمل مما يعني أنه من الأفضل تقليل عدد الساعات المطلوبة منهم 

ان كثرة ساعات العمل لاتعني الانجاز الجيد 

بالعكس كثر ساعات العمل تؤدي الى قلة الانتاج والتواكل وتاجيل انجاز المهام الى اخر وقت

من وجهة نظري تحديد ساعات العمل بـ 8 ساعات يعد مدة كافية للانجاز 

وعادة قوانين العمل تحدد ساعات العمل بـ 8 ساعات يومية

يوجد دراسات ولكن معظمها في الولايات المتحدة و بريطانيا ولا يوجد دراسات عربية علي حد علمي و تختلف عدد ساعات العمل حسب الوظيفة او الهيئة التي يعمل بها الموظف . و الاهم من عدد ساعات العمل هو النتيجة التي تحصل عليها في النهاية عن طريق تنظيم الوقت و تنظيم جدول يومي خاص بمهامك قبل البدء بالعمل ان لم يكن في نهاية اليوم السابق مرتبا مهامك بالاهم فالاقل اهمية.