إذا تم ترشيحك لتولي منصب قيادي لخدمة بلدك ، لكن المسؤولية كبيرة وستأخذ من وقتك وجهدك الكثير . هل تقبل ؟

اتردد لان مسؤول كبير-, يعني مسؤول أمام الله مسؤولية كبيرة، والحساب دقيق. لقوله تعالى

﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ﴾

كان السلف الصالح -رضوان الله عليهم- يرفضون أي عمل, يضعهم أمام مسؤولية أمام الله عز وجل،

* بسم الله الرحمن الرحيم، *

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا، آثرنا ولا تؤثر علينا، أرضنا وارض عنا، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين، الفاتحة.

نعم اقبل فحجم الانجاز والنجاح المتحقق يعتمد على مقدار الجهد وحجم المسئولية

أعتقد ان هذا السؤال معقد جدا و صعب الاجابة عنه لاعتقادى انه عندما يعرض عليك مثل هذا العرض يتم التفكير فيه بناءا على الحالة التى يمر بها الفرد و تنظيم أولوياته و التى اعتبرها متغيرة مع التغير فى النضج العقلى و السنى .

لكنى فى الوقت الحالى سارفض لعدة اسباب :-

1- الظروف الحالية التى تمر بها مصر لا تسمح بالابتكار للاهتمام بالنهوض بالاقتصاد بشكل امن و علية الحرص على استخدام الحلول التقليدية دون احتمالية خوض اي نوع من انواع المغامرة و هذا يتنافى مع شخصيتى.

2- المناصب القيادية فى الوقت الحالى تحتاج تفرغ كامل و دوام عمل لا يقل عن 20 ساعة و هذا ما لا استطيع ان اقدمه .

3- لتولى مناصب قيادية لابد من خبرات معينة لازمه لهذه المناصب و التى لا ادعى انى امتلكها.

بالتأكيد ، خدمة بلدي شرف عظيم لي مهما تطلب من وقت وجهد.

بالطبع اقبل اذا كان العمل مفيد للدولة  و له مردود واضح و ايضا إن كان هناك مقابل مجزي .

اكيد سوف اقبل كل منصب لخدمة بلدي فهذا شرف لي ان اسعى في خدمة بلدي الذي ضحى من اجله مليون ونصف المليون شهيد

شكرا على الدعوه الكريمه

طالما أن المنصب المعروض فى حدود تخصصى العلمى والعملى وخبراتى العمليه والفنيه ، وسأقدم قيمه مضافه من خلال قبولى وعملى بهذا المنصب ، فلما لا أقبل المنصب كفرصه لرد الجميل للبلد الذى نشأت به ، وعشت به معظم أيام حياتى ، وتلقيت به معظم تعليمى ، وأدين له بكل الولاء والحب