Register now or log in to join your professional community.
تحية واحترام وبعد ...
بكل تأكيد تأثر كل شيء تقليدي بوجود التكنولوجيا والتطور العلمي وبالأخص التكنولوجيا الرقمية بكافة أشكالها والتي أعطت الاندفاع وسهولة التعامل والانتشار الأوسع
وعليه فقد تأثرت الوسائل الاعلامية المقروئة الى نوع من الفتور حيث أن الكلف ووقت الانتشار ووجوب المهارات البشرية في الصياغة والعمل مقارنة مع مثيلتها الألكترونية حيث الكلفة الأقل والإنتشار الأوسع واختصار الجهد والعناء وسرعة الانجاز كل ذلك أعطى التطور التكنولوجي أفضلية وتفوق
وتقبلوا احترامي وتقديري
شهدت تكنولوجيا الاتصال خلال العقدين الماضيين ولا تزال نمواً متزايداً فاق القدرة على وضع تصور كامل يحكم إداء هذه التكنولوجيا حيث يعيش العالم مرحلة جديدة من مراحل تطوره التكنولوجي ، وتتميز هذه المرحلة بسمة أساسية هي المزج بين أكثر من تكنولوجيا اتصالية تمثلها أكثر من وسيلة لتحقيق الهدف النهائي وهو توصيل الرسالة كالحاسوب الاليكتروني والأقمار الصناعية والشبكات الاليكترونية . . . وتتميز التكنولوجيا الاتصالية الحديثة بتعاقبها السريع وتجددها وتطورها المستمر وشمولها بكافة جوانب الصناعة الإعلامية خاصة بعد اندماجها بتكنولوجيا المعلومات التي تغير العالم المعاصر ، ولذلك تقتني المؤسسات الإعلامية المعدات التقنية الحديثة لتحقيق هدفين : الأول : يتعلق باستخدامها الاستخدام الأمثل في إنتاج المواد الإعلامية . . الثاني : يتعلق بأمور تتصل بهيبة المؤسسة واحترامها أو ونفوذها . . ويطلق على التكنولوجيات السائدة أو المميزة لهذه المرحلة التي نعيشها التكنولوجيا التفاعلية أو التكنولوجيا متعددة الوسائط
للأسف نعم
تأثرت وسائل الإعلام المطبوعة في خضم التطورات التكنولوجية التي نمر بها حالياوذلك لعدم رغية الجمهور في القراءة الا قليل من الجمهور الذي مازال يقرأ