Register now or log in to join your professional community.
يتم وزن كميات القصب أو البنجر ثم أخذ عينة منها لتحليل جودة المحصول، ومن ثم يمر المحصول في خط الإنتاج في طريقه إلى مرحلة الغسيل وبعدها التقطيع ثم التشريح حتى يصبح النبات مادة ليفية ، و يظهر قلبه المليء بالسكروز يتم تطبيق طريقة الانتشار الآن وذلك لاستخلاص العصارة ، يتم ذلك بنشر العصير في الماء ثم يضخ في المطاحن، وذلك حتى يتبقى منه مادة ليفية شبه جافة تستخدم كعلف للحيوانات، أو تستخدم كوقود للغلايات، ويستفاد منها أيضا في صناعة الورق.... وتتم عملية معالجة العصارة الخام بإضافة الحرارة و الكلس وذلك لإزالة الشوائب و الطين منها، و تصب هذه العصارة الصافية خارجا. ثم يتم تنقية العصارة الموحلة بوضعها تحت ضغط منخفض، وبذلك تتم إعادة العصارة في التدوير،وأيضاً يتم استخدام الوحل كسماد للأراضي الزراعية. وبعد ذلك كله يتم تكثيف العصارة بتبخير معظم المياه وأيضا تحت ضغط منخفض وفي سلسلة من الأوعية المتصلة التي تسمى "المبخرات". ملاحظة هامة : من خواص الماء أنه يغلي عند درجة حرارة أقل عندما يكون تحت الضغط المنخفض، فيتم توفير الحرارة ويصبح المنتج ذو جودة. وأخيرا يتم غلي العصارة وتكون (% منها مادة صلبة الآن) وذلك تحت ضغط منخفض، و يكون ذلك في حاويات ضخمة حتى يتم تركيز العصارة للدرجة المرغوبة ، ثم يتم إطلاق البلورات السكرية ذات الحجم المحدد مع ما تبقى من من الماء ، ويتم إدارة خليط البلورات و الماء أيضا في أجهزة طرد مركزي خاصة وذلك لعزل البلورات، ثم يتم أخذ السائل الأسود الذي يحيط بالبلورات حتى يتم غليه ، ويجب تكرار هذه العملية مرتين للحصول على نتيجة أفضل. أما السائل المتبقي فإنه يستخدم في صناعة كحل العين ، ويتم تجفيف السكر الخام عبر تمريره في تيار هوائي دافئ، ثم بعد ذلك يتم تبريده بالهواء الجاف حتى تتم تعبئته.