كطبيب نفسي، ما هي أفضل نصيحة تقدمها للمرضى من أجل التغلب على القلق؟

أولا الابنعاد عن البئة التي تكون فيها أسباب القلق والتوتر مرتفعة . ثانيا البحث عن أسباب القلق ومعالجتها ، الاستعانة بتمارين الاسترخاء والتأمل هذا في حالة القلق العادي أما في حالة القلق الشديدة فيجب الاتصال فورا بطبيب نفساني متخصص وعرض الحالة عليه .

النصائح البسيطة التي يمكن للإنسان استخدامها للتغلب على التوتر وتشمل :

1ـ ممارسة أي أنشطة بدنية ممكنة ، لما لها من آثار نفسية وفسيولوجية تؤدي عادة إلى الاسترخاء .

2ـ أثبتت دراسة أمريكية أن ١٠٠ دقيقة أيروبكس في الأسبوع يمكنها معالجة القلق والتوتر .

3ـ ممارسة أي هوايات مثل الرسم أو الموسيقى أو الغناء أو الرقص تقلل من التوتر والقلق .

4ـ إذا كان الشخص في حالة من القلق والتوتر الشديد بشكل مستمر يعيقه عن ممارسة حياته الطبيعية فعليه استشارة الطبيب فورا .

5ـ من الممكن البدء بمهارات الاسترخاء مثل اليوجا

أو الجلوس بمفردك لبعض الوقت ، التي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي للوصول إلى درجة الأداء المثلى . 

6ـ في حالات القلق والتوتر الشديد من الممكن استخدام مهارات الاسترخاء العميقة مثل التنويم الإيحائي وصولا لمرحلة توسعة الوعي . 

7ـ جلسات العلاج النفسي وتشمل العلاج المعرفي الانفعالي وذلك لتغيير أفكار الفرد ومواقفه تجاه ذاته والعالم الخارجي ، بما يؤدي إلى تغيير الوجدان وبالتالي السلوك ، فالفرد القلوق مثلا يتميز بأنه يعيش على افتراض منظومة فكرية تجعله يرى نفسه والواقع المحيط به بشكل يدعم وينمي مزاجه المتوتر ، وبالتالي علينا تدريب المريض على اكتساب منظومة فكرية جديدة تؤدي إلى تغيير في وجدانه وسلوكه .

8ـ هناك دعوات لعلاج القلق والتوتر من خلال الطب البديل ، والعودة إلى استخدام خيرات الطبيعة سواء كانت نباتات أو أعشاب طبيعية .

9ـ التدريبات الروحية مثل التأمل وبعض الرياضات

أو التعبد بأشكاله المختلفة والتي قد تصل إلى حلقات الذكر والصلاة ، أو حتى بعض الممارسات الشعبية التى لا علاقة لها بالتعبد ، لكن يشعر بعدها المريض بالراحة والهدوء ، وبالطبع جميع العلاجات السابقة تعتمد على نوعية المريض وثقافته وتعليمه وطبيعة عمله ، بمعنى أننا لدينا طرق كثيرة جدا ، نختار منها

ما يصلح لكل نوعية من المرضى .

10ـ يبقى العلاج الدوائي وهو ما يصلح للأغلبية من العامة ، وأسعارها في متناول الجميع، ومن أبرز الأدوية : عقار الألبرازولام .