Register now or log in to join your professional community.
ماهي الطريقة المناسبة لتحدث مع مديرك بخصوص زيادة الراتب ؟
تشعر بأنك تنجز الكثير من المهمات الصعبة, والكثير من العمل الذي تستحق عليه زيادة راتب أو حتى ترقية؟ إذاً قف على الطابور
بحسب احصائية عالمية معظم الموظفين يشعرون بأنهم يحصلون على أقل مما يستحقون بكثير.
بعد الأزمة العالمية, استغل أصحاب الأعمال حاجة الموظفين للمال فاستغنوا عن معظمهم واحتفظوا ببعض الموظفين الذين حملوهم أكثر من طاقتهم, فاستحمل الموظفين هذا الوضع ظناً منهم بأن الحال لن يطول وبأن أرباب العمل سيقوموا بتوظيف المزيد من العمالة حال تحسن الظروف أو أن رواتبهم ستزيد, ولكن لم يحصل ذلك في كثير من الأماكن.
فإزدادت الأعباء على الموظفين ولم يقترن ذلك بزيادة في المعاشات.
لذا كيف ستقنع صاحب العمل أو مديرك المباشر بأنك عنصر تضيف للشركة أكثر من الراتب الذي تأخذه وبأنك عنصر فعال ومهم, كيف ستجبرهم على الموافقة على أي زيادة تطلبها وتجعلهم ينفقون المزيد من النقود وخصوصاً إذا لم تتحسن الأوضاع المالية في الأسواق المحلية والعالمية ؟
الحل هو أن تتبع خطة محكمة لتقديم مشروع الزيادة أو الترقية, وهذا ما سأسرده عليك في الخطوات التالية:
أولاً: تحديد الوقت المناسب بدقة
زيادة راتبك هو موضوع مهم لدرجة أنه لا ينفع أن تناقشه مع مديرك في المصعد مثلاً أو أثناء جولته الصباحية على الموظفين, لأن ذلك سيقلل فرص نجاح المهمة, فغالباُ ما يكون المدراء مشغولون, مزاجهم معكر, ونادراً ما يتوفر لديهم الوقت الكافي لمناقشة القضايا الشخصية كزيادة راتب موظف
حدد موعد يكون فيه مديرك بمزاج جيد, وتأكد بأنه لن يتم مقاطعتك من قبل أي شخص أخر, ممكن أن يكون في نهاية الدوام عند انصراف الموظفين أو أي وقت تراه مناسباً لذلك.
وفي الحديث عن التوقيت , يمكنك أيضاً انتهاز فرصة بدء الشركة بتنفيذ أحد المشروعات المهمة, حيث سيكون لك دور مهم في تنفيذه, فيكون موضوع الزيادة هو عبارة عن عمولة مستقبلية لنجاح المشروع, حيث أن المدراء يدركون أن زيادة الإنتاجية مقترنة برضاء وراحة الموظفين.
ثانياً: الإنجازات
عند طلب زيادة راتب, يمكنك البدء بالحديث عن الانجازات التي قدمتها للشركة في الفترة الماضية, والاضافات الحقيقية التي ساعدت من خلالها في تحسين انتاجية أو سمعة الشركة, ويجب أن تكون هذه المقدمة واقعية 100% وغير قابلة للمناقشة أو الانكار.
ولأن المدراء يقدرون الموظفين الذين يساعدون في حل المشاكل, من المهم أن تذكر بعض أهم المشاكل التي قمت بحلها أو ساعدت في اكتشافها بإستخدام مواهبك الإبداعية.
بالمناسبة لا داعي لأن تقول بأنك قمت بتحذير شخص ما من القيام بأمر معين, ولكنه لم يستمع لك وفشل آنذاك ,فهذا الكلام غير مجدي أبداً ولا يعتبر مهارة, ولا يفيد في مسألة الترقية أو زيادة الراتب.
ثالثاً: الحجج والبراهين
لزيادة حظوظك في نجاح المهمة, يجب عليك أن تجهز الحقائق والدلائل على أنك بالفعل تستحق هذه الزيادة, هذا ليس هو الوقت المناسب لتكون وديع ومسكين, على العكس بما أنك أخذت قرارك الجريء بطلب زيادة فعليك أن تثبت ذلك بقوة.
اسرد كل انجازاتك ,لا تقل مثلاً بأنك حققت زيادة في المبيعات وتسكت, يجب عليك أن تكون أكثر دقة كأن تقول حققت زيادة في المبيعات بنسبة 30% وهذا رقم لم يحققه أحد من زملائي.
قم بطباعة كافة الشهادات والتوصيات أو تقيم أداء العمل التي حصلت عليها, أو حتى الايميلات التي أرسلت لك سواءً كانت من الزبائن أو زملاءك في العمل الذين يشكرونك فيها على سرعة إنجازك في العمل أو على جهد جبار قمت ببذله لحل مشكلة ما.
هذه الاثباتات هي دليلك الوحيد على قيمتك وأهميتك في العمل, فربما تظن بأنك تنجز أكثر من الطبيعي في حين أن إنجازاتك تعتبر عادية ولا تستحق الذكر, أو أن مديرك لم ينتبه بالفعل للإنجازات التي حققتها,على أي حال هذه الحجج والبراهين ستكون سلاح فتاك بيدك يظهر مدى قوة موقفك ويعزز فرص نجاحك في تحقيق الهدف المرجو
نقطة أخيرة هنا, يجب أن تكون الدلائل على انجازاتك مميزة, وغير مطابقة لأي موظف آخر يعمل معك في نفس القسم, فأول ما سيخطر في بال المدير بأن إعطاءك الترقية سيفتح الباب لباقي الموظفين للمطالبة بزيادة على غرارك, وبالتالي فإن زيادة مرتبك ستكلفه اكثر مما تتوقع وسيقلل فرص حصولك على نتائج ايجابية
رابعاً: حدد مقدار الزيادة بدقة وعقلانية
خطتك المحكمة التي وضعتها ستفشل بسهولة إذا لم يكن لديك قيمة نقدية محددة ومنطقية للزيادة.
يجب أن لا تتركها للإدارة لتحددها بالنيابة عنك, فبعض الشركات لديها مقدار محدد للزيادة, وسيقوم المدير بتحديد مقدار الزيادة الأدنى الذي يشعر بأنك سترضى به. يمكنك استخدام بعض مواقع التوظيف المحلية لمعرفة معدل الرواتب في بلدك بالنسبة لنفس الوظيفة التي تشغلها, مثلاً يمكن استخدام موقع بيت.كوم والذي يقدم خدمة البحث عن الرواتب أو أي مواقع شبيهة.
وغالباً ما يتحدد مقدار الزيادة بعاملين مهمين:
العامل الأول: قيمتك الحقيقية في السوق المحلي
العامل الثاني: قيمتك بالنسبة لشركتك
خامساً: تدرب على سرد المعلومات السابقة بإحتراف
طريقة سردك للمعلومات السابقة يشكل عامل مهم ورئيسي في نجاح المهمة وحصولك على الزيادة.
تدرب على سردها آخذاً بعين الاعتبار كافة المفاجئات التي قد تحدث في ذلك الوقت, مثلاً بفرض أن مدة الاجتماع المقترحة هي 30 دقيقة, وبأنك جهزت نفسك لسرد القصة في 20 دقيقة و10 دقائق للسماع ردود الفعل, وعند قدومك للاجتماع أخبرك مديرك بأن ظرفاً ما قد حدث وبأنه سيجلس معك فقط لعشر دقائق.
بمعرفتك لمديرك وطبيعة شخصيته عليك أن تتوقع بعض أو جميع ردود أفعاله وتجهز أجوبة مباشرة ودقيقة لها دون تردد أو توتر.
مرة أخرى زيادة التدريب سيعزز ثقتك بنفسك وسيزيد فرصة حصولك على الزيادة.
سادساً: التزم الاحترافية
نحن العرب شعب عاطفي وغالباً ما تطغى المشاعر على معظم خطاباتنا, لكن ليس الآن. اجعل هذا الاجتماع احترافي عبر سرد الحجج والبراهين على مدى جدارتك بالزيادة, بإسلوب واقعي محبب وليس عدائي.
تجنب أن تقول مثلاً : "لدي ظروف مالية صعبة, فأنا بحاجة هذه الزيادة لأن والدي تقاعد عن العمل وأصبحت المعيل الوحيد للعائلة" فهذا ممكن أن يكون كلام ذو تأثير نفسي ايجابي في بعض الأحيان,لكنه لن يؤدي لنتيجة في كثير من الأحيان
لأنك لم تتعين بالشركة نظراً لظروفك المالية الصعبة, بل لمهاراتك ولحاجة الشركة لخبراتك.
أيضاً تجنب الإدعاء بأنك تلقيت عرض عمل من شركة أخرى, فهنا ستقع في فخين :
الأول: في حال كان العرض المقدم من الشركة الأخرى عالي وبالتالي لا تستطيع شركتك الحالية دفعه, فاحتمال أن يقول لك المدير : لا نستطيع أن ندفع هذا العرض ويمكنك الذهاب. وبالتالي سيضعك في موقف محرج جداً
والثاني: بأن مديرك سيدرك بأنك تبحث عن وظيفة أخرى, وبالتالي سيبدء بالبحث عن بديل عنك أو سيقوم بإزدراءك.
وأخيراً: لا تناقش رواتب زملاءك في العمل كأن تقول بأن فلان يتقاضى أكثر مني ولكنه لا يقوم بنفس العمل الذي أقوم به, وبالتالي سيقوم المدير ربما بمقارنة شهاداتك بشهاداته أو خبراته بخبراتك أو المهام الموكلة له والتي تعتبر في بعض الاحيان أهم من مهامك بالنسبة للشركة مما يؤدي إلى تقليل حظوظك في الحصول على الهدف المرجو
سابعاً: ماذا لو تلقيت ترقية بدلاً من الزيادة ؟
ليس شائعاً ولكنها تحدث في بعض الحالات أن يعرض عليك مديرك أن تستلم منصب معين مع وعد في زيادة مرتبك في المستقبل. سواءً قبلت أم لم تقبل, عليك هنا السؤال لماذا لم تقترن الترقية بزيادة؟
هنالك جواب واحد على الأغلب, بأن تعيين موظف من خارج الشركة سيكلف الشركة الكثير من المال والوقت في البحث عن مهارات ربما تكون متوفرة لديك.
وإن تطلب الأمر بعض التدريب لشغل هذا المنصب, فعليك المطالبة بضمانات خطية بأن الشركة ستقوم بتوفير التدريبات اللازمة سواءً كان داخل أو خارج الشركة.
قد يكون المنصب المعروض عليك, لا يتماشى مع سير تقدمك الوظيفي, لذا فإن الأمر يعود لك في قبول أو رفض الترقية, وبالتالي العودة للتركيز فقط على زيادة الراتب
الخلاصة
كلما تسلحت بالحجج والبراهين التي تثبت مدى قيمتك وأهميتك للشركة , كلما ازدادت قناعة مديرك بضرورة الاستثمار في زيادة دخلك, وبالتالي تحقيق الهدف المرجو
مع تمنياتي لكم بالتوفيق
منقول من LinkedIn
مقال للاستاذ: Amer Shriedi
اجابة ثانية
اقترب موعد السنة المالية، وبدأت صيحات الموظفين ترتفع من أجل الحصول على زيادة في المرتبات، وبالتأكيد أنت من هؤلاء المترقبين لهذا الموعد. ولكن لا بد لهذه الأمنية من تحضير جيد ومهارة متقَنة، وتوقيت مناسب، بالإضافة عدة طرق تصل من خلالها إلى أقصر طريق، وأروع أسلوب للحصول على تلك الأمنية.
يقول (بيل كولمان) نائب رئيس موقع (Salary.com): إن أسوأ ما يمكن أن يفعله الموظف هو تقديم طلب لزيادة راتبه مبني على مسائل شخصية، فقول الموظف: "أحتاج لزيادة لأن عليّ ديوناً كثيرة" (مثلاً) هو قول خاسر بكل المقاييس، كما أن تقديم طلب للزيادة في وقت تعاني فيه الشركة من مشكلات مالية أمر خاطئ أيضاً. وعليك أن تعرف أن المميّزين في الشركة هم من يتقاضون رواتب أعلى. فإذا لم تكن متأكداً أنك من هؤلاء النخبة فأنت لست كذلك بالفعل.
ولبناء طلب الزيادة، فإن عليك أن تضع قائمة بإنجازاتك دون أن تبالغ فيها، ومن الأفضل تقديم أرقام تدعم ما تعتقد أنها إنجازات تحققت بفضلك أنت. وإذا كنت رئيساً لأحد الأقسام، فعليك ذكر المبادرات التي أطلقتها والمشكلات التي قمت بحلها، موضحاً كيف أدى هذا إلى زيادة رغبة الموظفين في الإنجاز، وكيف دفع أداء الشركة إلى الأمام وقبل أن تقدم طلبك للمدير عليك أن تقرأ وتطلع على تفاصيل أرباح الشركة إذا تمكنت من ذلك، فإن لم تتمكن عليك قراءة الخطوط العامة لأداء عمل الشركة، فإذا اكتشفت أنها تعاني من مشكلات مالية فمن الأفضل عدم تقديم الطلب ويفضَّل أيضاً أن تطَّلع على الرواتب التي تُعطَى لأمثالك في البلد بشكل عام لكي تعرف قيمة وظيفتك في سوق العمل، وذلك كي لا تبالغ في طلب راتب لا تستحقه وظيفتك أو مهاراتك, والطلب المختصر هو الأفضل، وإعادة قراءته قبل تقديمه بواسطة صديق موثوق به أمر مفيد وجيد؛ فإعادة القراءة ستكشف الأخطاء أو النقاط التي غاب عنك ذكرها في الطلب.
و انتبه، فإنك إذا كنت مجيداً وتعمل في مجال فيه منافسة، فمن النادر أن يتم رفض طلبك للزيادة ولكن إذا حدث ذلك فهذه ليست نهاية الطريق، وإذا رُفض طلب الزيادة وتأكدت من أن أداءك يستحق الحصول على زيادة في الأجر، فعليك التفكير في تغيير الشركة ولكن دون أن تهدد بالاستقالة فوراً لأن مديرك قد يتخذ بحقك إجراءات قانونية ضارة، وإن لم تكن هناك وظيفة أخرى جاهزة فسوف تتسبب في أذى كبير لنفسك خاصة في ظل ظروف البطالة الناتجة عن الأزمة الاقتصادية العالمية.
واعلم جيداً أن الأساس في طلب الزيادة هو رضاء مديرك عن عملك لذا وجب عليك أن تتذكر أن تبتسم وأن تكون متحمساً لتلبية أي طلب قد يطلبه منك مديرك وليس هناك مانع على الإطلاق أن تعمل بجد وبمرح في آن واحد، كماعليك أن تظهر سلوكاً إيجابياً لكي ينعكس ذلك على تصرفك، ولكن لا تبالغ في مدى حماسك لكي لا يُساء فهم مديرك عنك فتكون أنت الضحية الأبدية.
كيف تستطبع أن تكون اليد اليُمنى لمديرك؟
ولكي تكون خبيراً ومستشاراً له، فإنك إذا كنت محترفاً أو خبيراً في مجال ما أو لديك مهارة معينة، فعليك بالآتي:
حاول أن تكون مبادراً لمساعدة أصحاب الأعمال في مجال مهارتك التي تتقنها أكثر من غيرك لتكون مرجعاً ومستشاراً لهم في ذلك و لا تكن في فخ المبالغة وإلا فقد يقف ذلك أمام فرصك الأخرى لكونك أفضل من يجيد ما تجيده.
اعمل بروح الفريق الواحد، فعليك التعاون والتجاوب مع فريق عملك المكون من زملاء العمل، إذ سيرجع ذلك عليك بالشكر والتقدير من قِبَل مديرك، والعكس بالعكس أيضاً، فلا يجب أن يكون المدير (حَكَماً) يُفرِّق بين أعضاء فريق عمل لا يتفقون ولا ينسجمون مع بعضهم البعض، وإيَّاك وأن تدخل نفق (النميمة والغيبة)، إذ سيرجع عليك شبح ما تقوله ليحيط بك مكراً، ومن المهم أيضاً أن تُشيد بشكرك وتقديرك بمساعدة ودعم زملائك لك.
أن تُظهر مدى التزامك وإخلاصك، فيجب عليك أن تعكس لمديرك مدى التزامك وتفانيك في العمل الذي تخلص في إنجازه على أكمل وجه وبأسرع وقت ممكن، و عليك أن تُسيِّر الأمور بشكل رائع، ولكن افعل ذلك بهدوء وتواضع، فلا أحد منّا يحب المتغطرس أو المتكبِّر أوالمتعالي، كما يجب عليك أن تتعلم كيف تخفض رأسك عندما تكون الأمور مذبذبة ومتأرجحة، كماعليك دائماً الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه لتسليم العمل المتفق عليه، إذ يُظهر ذلك مدى جديّتك واحترامك لهذه المواعيد، و لا بد من الانتظام في الحضور للدوام مبكراً ولا تنصرف آخر اليوم قبل أن ينصرف مديرك وعليك أيضا إطْلاع مديرك بكل المستجدات والتطورات الجارية بشكل دوري ومستمر، وتذكر أنه ليس هناك من يحب عنصر المفاجآت.
أن تكون مبادراً في تتعلم القيادة، فإذا كنت تعتقد بأنك جدير بزيادة راتبك فعليك أن تعكس ذلك في مدى قدرتك على ابتكار الحلول السريعة والمناسبة للتحديات والمشكلات التي تواجهك، وكن مبادراً في ذلك وتولَّ زمام الأمور و لا تنسَ أن تُشرك مديرك معك في مرحلة اتخاذ القرارات تكن بذلك قد سهَّلت على مديرك مهمة إدارة الأمور بشكل فعّال ومثير للانتباه.
وأضرب لك مثالاً تحتذي به في (كيفية المبادرة وتعلم القيادة) وهو عن طريق (أن تكون أول المتطوعين)، وحينما يرى الجميع بما فيهم مديرك أن لديك الثقة والقدرة والكفاءة والشجاعة لتولى مهام جديدة كبيرة، فإنه يجب عليك تقبُّل تحمل المسئولية، فالعالم مليء بمن يجيدون خلق الأعذار لذلك عليك أن تكون ناضجاً لتتحمل مسئولية الخطأ الذي ترتكبه وبلا شك فإن ذلك يتطلب منك الكثير من الشجاعة والوعي والحس الداخلي لتقوم بتقويم وتصحيح الوضع وهذه مهارة يحترمها جميع المدراء.
وعليك أيضا تذكر أهمية التوقيت في طلب الزيادة، فمن الجيد تقديم الطلب عندما تحس بأن المدير مستعد لسماعك، كما أن عليك أن تتفاوض ببطء، دون أن تفترض أنك مركزي في الشركة، كما يجب عليك أن تختار اللهجة المناسبة لحاجاتك ولقدرات الشركة، فربما لا تستطيع شركتك إعطاءك المزيد من المال بالفعل.
وإذا ما كانت حالة الشركة المادية سيئة فقد يكون هناك بدائل عن زيادة المرتب مثل الحصول على ترقية أو ساعات عمل أقل مقابل عدم الزيادة تستغلها بدورك في التعليم أو أداء مهمات أخرى نافعة.
نصائح شافية
وفيما يلي ثماني نصائح نافعة لك عند التقدم لطلب زيادة راتبك:
لا تتصرف وكأن الزيادة من حقوقك الطبيعية، حتى وإن شعرت بأنك تستحقها بالفعل، فلا تطالب بها على أنها حق طبيعي لك، فالقطاع الخاص لا يعترف بمثل هذه اللهجة.
لا تخبر مديرك عن سبب حاجتك للزيادة، فكل الناس لديهم مصاريف غير متوقعة، وإخبار مديرك بواحدة من هذه المصاريف لن يكون مقنعاً بالنسبة له، فكل ما يهتم به مديرك هو قيمتك بالنسبة للشركة.
لا تسمح لنفسك بالخروج عن طورها، ولا ترفع صوتك، و اترك السلوك غير الناضج وغير المهني؛ فالغضب لن يصلح مع مديرك على الإطلاق.
لا تقارن نفسك بالآخرين أو المميَّزين؛ فالعديد من الشركات تعتبر موضوع رواتب الموظفين أمراً سِرِّيّاً، وبالتالي فإذا ما طالبت بزيادة مقارنة براتب زميل لك فستضع نفسك في ورطة، بالإضافة إلى أن ذلك قد لا يعني شيئاً، فزميلك قد يكون مميزاً عنك بخلفيته العلمية أو الخبرة التي ليس لك اطلاع عليها.
لا تجعل الأمر يتطور ليأخذ منحىً شخصياً؛ فإهانة مديرك لن تُقوِّي قضيتك أو تُحسِّن علاقات عملك.
لا تبالغ في طرح قضيتك، ولا تدمج أكثر من موضوع في نقاش واحد، ويجب أن يكون لقاؤك مع مديرك مختصراً وغير مطوَّل، ولذلك حافظ على بساطته وقابليته طرحك للفهم.
أنت تعرف مديرك وهو يعرفك، لذلك تكلم بوضوح وثبات ولكن دون أن تطيل في شرح قضيتك.
لا تهدد بالاستقالة؛ فإن التهديد بالاستقالة يعطي مديرك الانطباع بأنك غير ملتزم مع شركتك، وبالتالي تكون غير مستحق لأية زيادة، و تذكر أننا جميعاً بشر، ولدينا جميعاً عائلات وهوايات و ضغوطات مثلك تماماً!، فحاول أن تتفهم الجميع على مستوى شخصي وعائلي لتأخذ ذلك في الحسبان عندما تتعامل معهم.
نصيحة مفيدة
من الجميل أن تتذكر اسم ابن مديرك في العمل، أو أن تعيد عليه بعض المعلومات الخاصة والشخصية التي كان قد أخبرك بها في السابق لأن ذلك يعكس له مدى اهتمامك به كشخص، وأنه ليس مجرد مدير تريد فقط التعامل معه على صعيد العمل أوالتودد إليه من أجل الترقية أو زيادة الراتب فقط.
منقول : وهذا هو رابط المقال الاصلى
http://www.ekayf.com/articles/increase-salary
لابد أن تبرز انجازاتك وتضع بصمتك وأن تعمل مهامك بدون أي تأخير
وأن تشارك الكل المعلومه والبحث عن مخارج لمصاعب الامور هنا يكون لك الرضاء لدى مسؤولك