Register now or log in to join your professional community.
يجب تدريب المعلمين على أساليب تدريسية من شأنها أن تغير نظرة الطلاب إلى اللغة العربية من كونها محصورة في مجموعة من القواعد التى تحفظ لأجل الامتحان ثم تمحى من ذاكرة الطلاب؛ حيث يجب تقديم اللغة في قالب وظيفي بحيث لا تدرس اللغة كهدف في حد ذاتها ولكن كوسيلة للتواصل والتكيف مع المجمتع المحيط، فيتعلم كيف يعبر ؟ كيف يفهم المسموع بدقة؟ ، فيدرس الفعل الماضي للتعبير عن أحداث مر بها في الماضي، ويدرس أدوات النفي وما تدل عليه كل أداة؛ لكي يعبر بصورة صحيحة وهكذا.. فإذا تم ذلك لن يحتاج الطالب أن يحفظ القواعد التى يراها مملة؛ لكنه سيفهما لأنة يستخدمها في حياته، فاللغة إعداد للحياة وليست هي الحياة ..
بصورة عامة لكي ينجح المعلم في توصيل مادة اللغة العربية وتحبيبها للتلاميذ، ينبغي أن يكون ملماً إلماماً تاماً بجميع فروعها، ومحباً لها.
§ * * أن يُدخل المعلم طرق التشويق المختلفة وذلك بعرض الدرس بطريقة مبسطة وسهلة لجذب اهتمام التلميذ.
§ ** أن يقوم باستخدام برامج مساعدة مثل البوربوينت (PowerPoint) أو إعداد أفلام قصيرة – بحسب ما يقتضيه موضوع الدرس - لعرض قواعد الدرس مع الاهتمام بعرض الأمثلة من واقع حياة التلميذ اليومية.
§ ** يمكن للمعلم أن يتيح فرصة لبعض التلاميذ – في حصة إضافية – لعرض ما فهموه من الدرس السابق بمشاركة التلاميذ الآخرين في متابعة ونقد ما يُقدم نقداً بناءاً.
§ ** تكوين جمعيات أدبية للتلاميذ لتنمية مواهبهم في الإلقاء الشعري والكتابة والقصص وتقوية روح الشجاعة الأدبية لديهم (ويستحسن أن تكون في المساء – إذا سمحت ظروف التلاميذ الأسرية بذلك) وذلك يساعد على إشاعة جو خاص ومختلف عن بيئة الحصص التقليدي.
§ ** استخدام المسرح المدرسي لتجسيد المسرحيات الموجودة في المقرر الدراسي.
§ ** زيارة المكتبات العامة وتعريفهم بكيفية البحث عن المعلومات واستخدام القواميس لمعرفة معاني المفردات وأن يوكل لكل تلميذ كتابة موضوع إنشائي أو قصة قصيرة أو تلخيص لرواية بلغة سليمة وعرضها على الفصل ومناقشتها.
§ ** حثَّ التلاميذ على استخدام حواسيبهم لحل الواجبات المنزلية والبحث عن المعلومات والمواضيع ذات الصلة بالدروس التي يتلقونها – وذلك لتوجيه اهتمام التلاميذ لاستخدام الجوالات والحواسيب لملء فراغهم بما هو مفيد لهم.
§ ** ربط أسرة التلميذ بالمدرسة وإشراكهم في توسيع مدارك التلميذ وذلك بإحياء عنصر الحكاية مثلاً قيام الوالدين برواية ما يتذكرونه من تاريخ دراستهم (حكايات تسرّ فيما مضى من العُصُر) من قصائد ومسرحيات وقصص باللُّغة العربية، لربط الماضي بالحاضر.
§ ** إقامة المسابقات من مطارحات شعرية، وقصص قصيرة ونثر يُراعي فيه تطبيق القواعد السليمة.
§ ** وأخيراً أود أشير إلى أهمية التدقيق في اختيار معلم اللُّغة العربية لأنّ اللُّغة العربية هي المحور الذي ترتكز عليه المواد الأخرى وهي مستقبل الأمة العربية وهويتها.
** كل ذلك من تجربتي الشخصية في تدريس اللغة لجميع المستويات من مرحلة الأساس ومروراً بالمرحلة الثانوية وحتى المستوى الجامعي.
والله الموفق،،،
التعامل مع اللغة كمهارة لغوية تؤدى بدقة ، حيث يتم تعليم اللغة في أربع فنون( الاستماع - الكتابة- القراءة - التحدث)-
حتى نرفع مستوى اللغة العربية نحتاج التأسيس الصحيح
ويبنى عليهالقراءة الكثيرة المتفهمة والمتعمقة .. والاستماع الجيد للغة
كما أيضا القراءة الصحيحة للقرآن الكريم
ثم يأتي تأسيس النحو في خضم ذلك كله الذي يحتاج دربة كثيرة على جميع القواعد من خلال كل القراءات واستخراج القواعد منها