ما سبب عدم السماح بتوظيف المعارف في بعض الشركات؟ ما الفائدة التي تعود بها هذه السياسة؟

حتى لا يكون هناك احراج في الثواب والعقاب في العمل فلا يكون هناك نوع من المحسوبيه اعتقد ذلك يظهر اكثر في الشركات الصغيره التي لا تمتلك ادارة شؤون موظفين ,ولكن اعتقد بوجود ادارة شوؤن موظفين ذات كفاءه عاليه  لن يكون هناك مشكله من توظيف المعارف اذا توافرت فيهم المهارات و الكفاءه المطلوبه  لان ممكن ان يكون قدراتهم مطلوبه لتطوير الشركه اكثر من غيرهم 

لابد ان يكون التعيين علي مبدء الكفاءه العمليه والعلميه اي كان من ينطبق عليه الشروط من الاقارب ام لا                        ويينطبق عليه كل قواعد العمل وذلك من اجعل مصلحه العمل ونجاحه. 

الشركات تسعى دوما إلى التطوير و التقدم و هذا يعود طبعا للكفاءات و الأدمغة المتواجدة . لذا ليس من صالح أصحاب الشركات توظيف المعارف لأن التشغيل ليس مبني عن طريق العلاقات و العاطفة بل يتمركز أولا و أخيرا في كفاءة الموظف و مدى مساهمته في تطوير و تحسين العمل ..

السلام عليكم. في بعض الاحيان السماح بتوظيف المعارف في بعض الشركات يعود بالفائدة للمحافظة عليها خاصة اذا كانت شركة خاصة. فكل من عمالها سواء بسطاء ام مسؤولين يعملون على تطويرها واعادتها بالفائدة.

اما عن الشركات التي تنتمي الى الصالح العام فتوظيف المعارف فيها شيء يجب تفاديه وهذا للحفاظ على المال العام.

وشكرا.

من مبدأ (خلك بعيد سالم ) في اعتقادي ربما يكون أهم سبب عن صرف النظر في توظيف الأقارب هو : خوفا من تهاون الموظف القريب عن أداء عمله بحجة القرابة والعلاقة الوطيدة بين الموظف وصاحب العمل .

وأيضا لرفع الحرج عن صاحب العمل في حالة تقصيره و اتقاء من تداخل المشاكل العائلية ومشاكل العمل.

في قواعد اللوائح الإجرائية للتعيينات يمنع تعيين الأقارب والمعارف حتى  تتلاشى العاطفة في العمل وتنفيذ خطة النجاح من دو ن ضغوطا لتحقيق نسب النجاح والطموحات المرجوة

لكي لا تحصل مجاملات في العمل او وسطات او تحييز

تجلب الانتباه والبغض من قبل الموظفين واخذ انطباع سيئ , خلق بيئة جديدة

لاعطاء الفرصة لذوي الخبرات التاهلية والبعد عن المجاملات 

أستقلال صلة القرابة وعدم أداء العمل بالكفاء المطلوبة