Register now or log in to join your professional community.
قال الغراب بأن الليث يحتضر // والسقم قاتله إن وافق القدر بش الحمار وأخفى خسة وأتى // لليث في أمل أن يصدق الخير مولاي لا ارتفعت جنح الغراب به // إذ قال سيدنا للموت ينتظر عندي دواؤك لكني أخاف إذا // ما عيل صبرك لا تبقي ولا تذر هلا رضيت بربط بالحبال فقط // أبغي الأمان ويغني ذلك الحذر قال الهزبر له ما عدت مكترثا // مهما الدواء يكن أرضى ولا ضجر شد الحمار وثاق الليث في عقد // فاقت بشدتها ما الليث يحتمل حتى اطمأن أتى المغدور يرفسه // والحقد صار لظًى كالنــار يستعرُ ولَّــ على ثقة والليث مرتهن // بين القيود ودمع العين ينهمر عند المساء أتى فأر لوجهته // فارتاع حين رأى ليثا به خور إني فداؤك يا مولاي واأسفا // ما العين فيك ترى من غره البطر قال الهزبر له أغرى الحمار بنا // ما العين فيك ترى من غرَّه البطر إنْ أظفرنَّ به يومـا فسوف تـرى // لن يبقين له فوق الثرى أثر إن كنت تنقذني يا فأر نلت قرى // ذاك الصنيع حياة ما بها كدر تلقى الأمان وتلقى عيشة رغدا // إن كنت في حل أو ظلني سفر أبدى السعادة ذاك الفأر وابتدأ // قرض الحبال فزال البأس والخطر ما إن تحرر ذاك الليــثُ فاتجها // صوبَ العرين وحارت في النهى الفكر لــمَّ المتــاعَ وأخفى دمعه ومضى // في الدرب مرتحلا والقلب يعتصر والفأر يرقبــه والعقل شـــتَّ بـــه // أيـن الجـزاء؟ وأين العهد؟ والنذرُ قال الهزبر له والدمـع غالبــــه // أزرى الزمان بنا والأهل قد غدروا لا خير في وطــن ســاد الحمار // والفــــأر ذو شـــأن ، والليث يحتقَرُ // صوبَ العرين وحارت في النهى الفكر لــمَّ المتــاعَ وأخفى دمعه ومضى // في الدرب مرتحلا والقلب يعتصر والفأر يرقبــه والعقل شـــتَّ بـــه // أيـن الجـزاء؟ وأين العهد؟ والنذرُ قال الهزبر له والدمـع غالبــــه // أزرى الزمان بنا والأهل قد غدروا لا خير في وطــن ســاد الحمار // والفــــأر ذو شـــأن ، والليث يحتقَرُ // صوبَ العرين وحارت في النهى الفكر لــمَّ المتــاعَ وأخفى دمعه ومضى // في الدرب مرتحلا والقلب يعتصر والفأر يرقبــه والعقل شـــتَّ بـــه // أيـن الجـزاء؟ وأين العهد؟ والنذرُ قال الهزبر له والدمـع غالبــــه // أزرى الزمان بنا والأهل قد غدروا لا خير في وطــن ســاد الحمار // والفــــأر ذو شـــأن ، والليث يحتقَرُ
اخي الفاضل تحية طيبة وبعد
كنت اتمنى عليك لو انك وضعت اسم الشاعر لهذه القصيدة الا وهو انا الشاعر الفلسطيني : جمال اسماعيل زيادة
وتقبل تحياتي
قال الغراب بأن الليث يحتضر // والسقم قاتله إن وافق القدر بش الحمار وأخفى خسة وأتى // لليث في أمل أن يصدق الخير مولاي لا ارتفعت جنح الغراب به // إذ قال سيدنا للموت ينتظر عندي دواؤك لكني أخاف إذا // ما عيل صبرك لا تبقي ولا تذر هلا رضيت بربط بالحبال فقط // أبغي الأمان ويغني ذلك الحذر قال الهزبر له ما عدت مكترثا // مهما الدواء يكن أرضى ولا ضجر شد الحمار وثاق الليث في عقد // فاقت بشدتها ما الليث يحتمل حتى اطمأن أتى المغدور يرفسه // والحقد صار لظًى كالنــار يستعرُ ولَّــ على ثقة والليث مرتهن // بين القيود ودمع العين ينهمر عند المساء أتى فأر لوجهته // فارتاع حين رأى ليثا به خور إني فداؤك يا مولاي واأسفا // ما العين فيك ترى من غره البطر قال الهزبر له أغرى الحمار بنا // ما العين فيك ترى من غرَّه البطر إنْ أظفرنَّ به يومـا فسوف تـرى // لن يبقين له فوق الثرى أثر إن كنت تنقذني يا فأر نلت قرى // ذاك الصنيع حياة ما بها كدر تلقى الأمان وتلقى عيشة رغدا // إن كنت في حل أو ظلني سفر أبدى السعادة ذاك الفأر وابتدأ // قرض الحبال فزال البأس والخطر ما إن تحرر ذاك الليــثُ فاتجها // صوبَ العرين وحارت في النهى الفكر لــمَّ المتــاعَ وأخفى دمعه ومضى // في الدرب مرتحلا والقلب يعتصر والفأر يرقبــه والعقل شـــتَّ بـــه // أيـن الجـزاء؟ وأين العهد؟ والنذرُ قال الهزبر له والدمـع غالبــــه // أزرى الزمان بنا والأهل قد غدروا لا خير في وطــن ســاد الحمار // والفــــأر ذو شـــأن ، والليث يحتقَرُ // صوبَ العرين وحارت في النهى الفكر لــمَّ المتــاعَ وأخفى دمعه ومضى // في الدرب مرتحلا والقلب يعتصر والفأر يرقبــه والعقل شـــتَّ بـــه // أيـن الجـزاء؟ وأين العهد؟ والنذرُ قال الهزبر له والدمـع غالبــــه // أزرى الزمان بنا والأهل قد غدروا لا خير في وطــن ســاد الحمار // والفــــأر ذو شـــأن ، والليث يحتقَرُ // صوبَ العرين وحارت في النهى الفكر لــمَّ المتــاعَ وأخفى دمعه ومضى // في الدرب مرتحلا والقلب يعتصر والفأر يرقبــه والعقل شـــتَّ بـــه // أيـن الجـزاء؟ وأين العهد؟ والنذرُ قال الهزبر له والدمـع غالبــــه // أزرى الزمان بنا والأهل قد غدروا لا خير في وطــن ســاد الحمار // والفــــأر ذو شـــأن ، والليث يحتقَرُ