Register now or log in to join your professional community.
لماذا لا يتم الإهتمام بالعنصر البشري في معظم جهات العمل؟ ولماذا لا يوضع على أنه أهم عنصر ؟لأنه بناءاً عليه تتحقق أهداف العمل كلياً.
شكرا لدعوتك
الجواب ببساطة لانهم لم يكتشفو قيمته بعد
المورد البشري مهما تطورت الحياة ومجالاتها هو المحرك لها , فالعقل البشري لا حدود لابداعه
وهناك بعض الدول تهتم حتى بالاميين وغير المتعلمين وتعتبرهم مصدرا لو تم استثماره لامكن الحصول منه على العديد من الفوائد
اليابان والدول المتقدمة استثمرت الانسان واحترمته وقدرته فصنع لها نهضة وتطورت
والدول التي اهملت هذا العنصر البشري الذي يعتبر راس مال بشري فتخلفت وتاخرت
شكراً
للأسف هناك من ينظر للعامل بنظرة غير متسقة مع نظريات وبحوث الكثير من علماء الإدارة ومازال البعض يعامل الموظف كا ألة يستطيع شرائها متى ما شاء والإستغناء عنها متى ما أقتضت مصالحه تلك.
يعود في الغالب إلى نسبة الأمية
تخلي الجهات الرسمية في الدولة عن دورها بالتخلي عن حقوق العامل والميل إلى أصحاب المصالح.
تدخل القطاع الخاص في صياغة قوانين العمل
إنعدام الدور الحقيقي للنقابات العمالية ومكاتب التمثيل.
من الصعب في مجتمعات العالم الثالث تطبيق نظرية اليابان لان اليابان أتبعت خطوات وإجرأت صارمة في كل نواحي الحياة وركزت على مواردها البشرية باهتمامها بالتعليم ورفع قدراتهم.
اليابان أستفادت من هزيمتها في الحرب العالمية لتبني نظام أساسه الفرد.
قامت اليابان بتشكيل فرق عمل كا خبراء يتكونون من 30000 عنصر بشري ووزعتهم على معظم دول العالم المتقدمة بعد هزيمتها في الحرب ليكتسبون العلم والمعرفة وضحة بالدفعة الأولى بسبب تخليها عن المهام الموكلة إليها ثم قامت بإرسال دفعة أخرى وهاكذا بدأت من الصفر.
للأسف دول العالم الثالث تملك مقومات تضاهي الدول العظمى لكن لا تملك القيادة المشرفة.
اليابان تستورد مايقارب 95% من المواد الخام لتقوم بتصنيع معظم إحتياجات الأسواق وإعادة تصدير منتجاتها لمعظم الدول بما في ذلك الدول الأوروبية و أمريكا.
إنشغال دول العالم الثالث بالصراعات الداخلية وسلطة الكرسي والتخلي عن دورها الحقيقي في تنمية المورد البشري الذي يعتبر أغلى من جميع الثروات إذا أحسن إستغلاله بالعلم والمعرفة والتطوير.
في العالم الثالث يوجد فساد بعدد لايحصى وثروة الأوطان مهدورة بيد مايقارب 3%من حجم السكان
التعليم الممنهج للتجهيل في دول أعاد الوضع عشرات السنوات للوراء بدليل كانت بعض الدول تزرع وتاكل وتصنع من خيرات ثروتها مستخدمة وسائل بسيطة ولكن سعت مخابرات دول كبرى للتصدي لهذه الأنظمة لتستبدلها بأنظمة فاسدة 100% وتم تعطيل كل مشروع يهدف لبناء الإقتصاد باعتماده على ثرواته وتخريج كوكبة من العلماء ومساعدة الدول المتعاونة معها في الأخير أنتهى المشروع ودمرة كل المقدرات وتحول إلى مشروع دموي قاتل.
تحياتي.