انت تعمل كمدير مشروع وتعرف تماما أن هناك شخص وضع بالمشروع فقط ليتجسس عليك وينقل الأخبار عنك وعن أعمالك وتصرفاتك لمدير الشركة ما هو موقفك وكيف تتصرف؟

أتعامل معه بشكل طبيعي المثل يقول واثق الخطوة يمشي ملكا"

لا اعطى له اى اهتمام بال بالعكس ههتم بشغلى وابذل كل طاقتى ومجهودى فى الاستمرار والابتكار والنجاح لان اعامل الله فى شغلى وليس شخص وشغلى ومجهودى وتصرفاتى هى من توصلنى ل اعلى الدرجات وليس تجسس شخص عليا ومش ههدر وقتى فى التفكير او انشغالى اذا كان بيتجسس او لا وليه واشمعنا ده كله هيتعبنى انا نفسيا وبالتالى هفشل فى العمل وانا مش بحب افشل فى عمل امرت بيه 

القائد الناجح لايأبه بذلك بل هي حسنة كون هذا الشخص سينقل كل ما هو طيب و اتصرف كالمعتاد

اذا قمت بكافة الامور على النحو الصحيح، لا داعي للقلق، بل يمكن استخدام الشخص الاضافي بالتنسيق ومتابعة الموافقات على المخرجات

هذا الموضوع لا يعنني بالمطلق طالما  انا أراقب وجه الله في عملي فلا أخشى مراقبة البشر على وضعي

اهتم بغملى حيدا ولا اهتم بهذا الشخص وابذل قصارى جهدى لكى لا اقع فى الخطأ

سأتصرف حسب طبيعتي التلقايئة واراقب ماذا سينقل عني ان كان ما ينقله هي الحقيقة ( سلبيات  وايجابيات ) فله الشكر وان كان ما ينقله هي  السلبيات فقط فسأنصحه بأن تصرفاته لا تنطبق مع ما هو متحمل من امانة وظيفية..

يحدث هذا كثيراً لكن ما دمت تتقن عملك بالشكل الصحيح وبامانه صدقنا ان الوضع سيكون بصالحك كمدير مشروع 

بصفتي مديراً للمشروع إذا أنا اتقدم بتقارير دورية لإدارة الشركة عن سير العمل وبما أني أتحرى في تقرير توضيح الرؤية كاملة وبأمانة بكل شفافية ودقة في التفصيل فإني متأكد أن هذا الشخص أرسل في مهمة التحقق مما أقدم أنا في تقاريري، وحيث اني متأكد من صدق ما أكتب في التقارير فإني سأعتبره موظف ويؤدي وظيفته ولا أعير للأمر أي اهتمام بل سأقوم بمعاقبته لو أغفل الأعمال المكلف بها أو تكاسل.

أضحك منه باستهزاء وأتقصد أن أتكلم أمامه ما أريد أن يصل لمن أرسله وأحيانا أرسل رسائل ذكية بأنني عارف وشايف 

عندنا مثل في السودات يقول أمشي دغري يحتار عدوك فيك ... ومن يتق الله يجعل له مخرجا ... يجب أن يكون شعاري دائما أن أتقي الله فيما أعمال إبتغاء مرضاته وتحريا للرزق الحﻻل . وأما هذا الشخص فساحرص على أن يكون شاهدا على إنجازاتنا بالمشروع ليستحي ويتق الله ويثوب إلى رشده وليحرج اﻻدارة على هذا التصرف المشين