هل من الضروري ان يتعرف المدير أو صاحب العمل على المشكلات الشخصية للموظف التي تعوق عمله دون ان يتدخل في الخصوصيات؟ وكيف يمكنه التعرف على ذلك؟

إذا كان الأمر يتعلّق بتأثير ما على العمل......فلا بأس ( في حدود ما يسمح به الموظّف صاحب العلاقة ) إنّما بأسلوب ودّيّ جدّاً و لبق

اذا كان لمصلحة الموظف و العمل المسؤول المباشر يحاول ان يساعد بالحدود التي يسمح بها الموظف

اولا  فى الشركات الكبرى ذات الادارت الاجنبيه او المتعدده الجنسيات  لا يهم الشركه او صاحبها او مديرها  الحياه الشخصيه للموظف او تأثير ذلك عليه  انما المهم عندهم هو عدم تأثر العمل فهم يحاسبون فقط على ما ينص عليه عقده من مهام ومدى كفائته  وانجازه من اختصاص اداره التقييم البشرى وهى اداره الموارد  وهى ايضا لن تفسح المجال للامور الشخصيه  

اما الشركات المتوسطه الخاصه و ما دونها او فى حكمها  من الشركات العائليه  جرى العرف بها على البحث فى اسباب تراجع اداء الموظف  وذلك بناء على مدى الشعور بالترابط  الذى تنتهجه  الشركه ان هى ارادت وخططت  لاذكاء  روح العائله من البدايه  فهى تهتم  بمساعده الموظف فى تخطى مشاكله الشخصيه  خاصه وان تركت تأثير على عمله  وبعض الشركات تتبنى موقفا ايجابيا بتكوين  اداره خاصه او مجلس من المديرين لبحث المساعدات الانسانيه  وله لائحه  ومحدد به الحالات مثل مساعده الوفاه او العمليات الجراحيه بدرجاتها  او الظروف الطارئه  ودرجتها  وشرفت  انا بكونى رئيس هذا المجلس الذى كان يجتمع اسبوعيا لدراسه طلبات المساعده للموظفين وكان اسمها لجنه التكافل للعاملين

ليس من الضرورى ان يعرف المدير أو صاحب العمل المشكلات الشخصيه للموظف  لان ذلك يخرج  عن نطاق قانون العمل وعقد العمل 

ولكن يجب على صاحب العمل او المدير ان يوفر للموظف النطاق النفسى للفصل بين حياته الخاصه والعمل 

ويمكن ذلك بعدم تحميل الموظف أعباء عمل إضافية واشعار الموظف بالامان والثبات فى العمل 

نعم يجب أن يتواصل المدير مع الموظفين على الصعيد الشخصي ويتعرف على أي ظروف ممكن أن تأثر على أداء العمل وذلك أولاً لأخذها بالحسبان عند وضع خطط العمل وثانيا لتقديم الدعم  لهم مما يرفع الولاء عند الموظفين و يأدي إلى زيادة انتاجية الموظفين.

من المعروف ان المشكلات الشخصية لها تاثير كبير على اداء اي موظف , الموظف في النهاية انسان , لذلك اي تغير في ااداء الموظف او اي هبوط في مستوى اداءه  من الجيد التحدث مع الموظف ومعرفة اذا كان هنالك اي مشكلات شخصية تؤثر على ادائه ولكن دون الدخول بالتفاصيل, وبالتالي ممكن مساعدة الموظف بالمشورة او بتخفيف ضغط العمل عليه وبالتالي يساعد في تجاوز ازمته والعوده للعمل بالاداء المطلوب

التواصل الاجتماعي مع العاملين على مختلف درجاتهم يقوي أواصر الانتماء للمؤسسة وينمي روح الفريق والتعاون الذي يرفع الكفاءة ويزيد الربحية لصاحب العمل. 

ممكن أن يتعرف على بعض المشاكل التي تعيق عمل الشخص فقد يكون عنده الحل من مساعدة الموظف  او ماشابهة

اعتقد أن العمل كفريق واحد يحتم علينا أن نكون ملمين تماماً بكل ما يتعلق باعضاء هذا الفريق وذلك للوصول إلي الغاية والهدف الموضوع للمؤسسة سواء كان ربحياً او غير ربحياً ...

بيكون مهم جدا لمراعاة الحالة النفسية للعامل وكيفية الخروج منها لتكون دافع قوي لنجاحه الدائم

فى الوطن العربى من المؤكد أن التدخل فى الوقت المناسب مهم للغاية لكون الستخدم فى العالم العربى لا يمكنه الفصل بين عواطفه ومشاكله الشخصية والعمل ، لهذا فان الادارة الناجحة هنا هى التى يمكنها تدارك الامر مثلما يحدث فى فرق كرة القدم ولكن بشروط .............

- أن يكون لدى صاحب العمل الدراية والكيفية التى يتعامل بها مع موظفه .

- أن يجد القابلية فى الحوار لدى الموظف .. والا توقف فى الحال .

- ألا يتجاوز حدود معينة على الاقل فى المرة الاولى والثانية .

- أن يكون لديه قناعة كاملة بأنه فى كل الاحوال سيعطى حلا مثاليا والا انقلب الموظف عليه لافتضاح امره دون فائدة او ايجابية .