Register now or log in to join your professional community.
يكون أصحاب الفنادق والخانات وما ماثلها فيما يجبُ عليهم من عناية بحفظ الأشياء التي يأتي بها المُسافرون والنزلاء مسؤولون حتى عن فعل المُترددين على الفندق أو الخان
غير أنهم لا يكونون مسؤولين فيما يتعلق بالنقود والأوراق المالية والأشياء الثمينة عن تعويض إلاّ المبلغ المُحدد قانونا" وفق القوانين النافذة والمرعية لكل دولة على حدا ما لم يكونو قد أخذوا على عاتقهم حفظ هذه الأشياء وهم يعرفون قيمتها
أو يكونو رفضوا دون مسوغ أن يتسلموها عُهدة" في ذمتهم ويكونو قد تسببوا في وقوع الضرر بخطأ جسيم عنهم أو من أحد تابعيهم
ويكون على المُسافر أن يُخطر صاحب الفندق أو الخان بسرقة الشيء أو ضياعه أو تلفه بمُجرد علمه بوقوع شيء من ذلك فإن أبطأ في الإخطار دون مسوغ سقطت حقوقه
حيثُ تسقط بالتقادم دعوى المُسافر قبل صاحب الفندق أو الخان بالمُهلة القانونية المنصوص عليها وفق القوانين النافذة لكل دولة على حدى والتي يبدأ سريانها من اليوم الذي يُغادر فيه المُسافر الفندق أو الخان
حيثُ يكون أصحاب الفنادق أو ما ماثلها مُعرضون لمسؤولية جسيمة عن الودائع التي يأتي بها النزلاء إلى الفندق ويُطلق بعضُ الفقهاء على وديعة الفنادق اسم الوديعة الجارية لأنها تقع بطبيعة الحال
والعرف هو الذي قضى بها وبالتالي لا يترتب أي أثر على الإعلان الذي يُطلقه صاحب الفندق في العرف لإخطار النُزلاء بأنه يُخلي مسؤوليته عن فقد الأشياء التي يحملونها معهم كما يقعُ باطلا" كُل إتفاق على الإعفاء من هذه المسؤولية
هذه الودائع دائما تحت تصرف اصحابها يمكنهم اللجوء الى سحبها كليا او جزئيا متى شاءوا ودون اشعار مسبق ولا يمكن للبنك ان يفرض قيودا او شروطا مهما كانت حجته ومقابل هذه الخاصية لا يمكن لاصحاب هذه الودائع الحصول على فوائد
الوديعة الجارية و هي تلك الودائع التي يودعها الافراد و الهيئات لدى المصارف بحيث يمكن سحبها في أي وقت يشاء دون اخطار سابق منهم , بموجب اوامر يصدرها المودع الى المصرف ليتم الدفع بموجبها له أو لشخص اخر يعينه في الامر الصادر منه الى المصرف و قد يتم الدفع لأي شخص اخر يظهر هذا الامر بأسمه و هذا الامر يسمى (صك)
الودائع الجارية: هي الودائع التي تُكَوِّن الحساب الجاري، بحيث يتملك المصرف المبالغ المودعة، ويمكن لصاحبها سحبها في أي وقت يشاء.
الودائع الجاريه هي الودائع التي يودعها العميل في البنك بحيث يمكنه سحبها في اي وقت
الوديعة الجارية أن يترك الإنسان عزيزا غاليا عليه يحن ويشتاق إليه ولكنه لا يستطيع المطالبة به او الوصول اليه لأن القوانين الوضعية تمنعه من استرداد وديعته ووديعتنا الكبرى بلادنا التي تركناها لشلة مجرمين يعبثوا بها و يدمروها على رؤوس ساكنيها بحجة الإرهاب والعصابات المسلحة