Register now or log in to join your professional community.
يُكن تعريف إدارة الجودة الشاملة على أنها التركيز القوي والثابت على احتياجات العميل ورضائه وذلك بالتطوير المُستمر لنتائج العمليات النهائية
فهي تطوير وتحسين المهام لإنجاز عملية ما ابتداء" من المورد ( الممول ) إلى المُستهلك ( العميل ) بحيثُ يُمكن إلغاء المهام الغير ضرورية أو المُكررة التي لا تُضيف أي فائدة للعميل
ومهما اختلفت وتعددت تعاريف إدارة الجودة إلاّ أنها تحمل مفهوما" واحدا" وهو كسب رضاء العُملاء من خلال التأكيد على :
_1 _ التحسين المُستمر في التطوير لجني النتائج طويلة الأمد والمدى
_2 _ العمل الجماعي مع أفراد مُتعددة وأصحاب خبرات مُختلفة
_3 _ الإستجابة لمُتطلبات العُملاء
حيثُ تهدف إدارة الجودة إلى :
_1 _ خفض التكالبف
_2 _ تقليل الوقت اللازم لإنجاز المُهمات للعميل
_3 _ تحقيق الجودة عن طريق تطوير المُنتجات والخدمات حسب رغبة العُملاء
مما يؤدي إلى :
_1 _ المُحافظة على التطوير المُستمر للمؤسسة وزيادة الكفاءة لدى العاملين والحث والتشجيع على روح العمل الجماعي
_2 _ إشراك جميع العاملين لدى المؤسسة بعملية التطوير
_3 _ مُتابعة وتطوير أدوات قياس أداء العمليات
_4 _ تقليل الهدر من المواد الأولية والوقت اللازمين لتقديم الخدمة أو المُنتج للعُملاء مما يؤدي إلى خلق ثقافة جديدة لدى المؤسسة هدفها التركيز بقوة على رضاء العُملاء
_5 _ تحسين مُستوى الربحية والإنتاجية لدى المؤسسة وزيادة نسبة تحقيق الأهداف الرئيسية للمؤسسة
_6 _ تدريب الموظفين على أسلوب تطوير العمليات من حيثُ كيفية تحديد وترتيب وتحليل المشاكل وتجزئتها إلى أصغر حيثُ يُمكن إيجاد الحلول لها وإتخاذ القرارات استنادا" على الحقائق والمنطقية لا المشاعر _ زيادة القدرة على جذب العُملاء وتلبية احتياجاتهم _
وهناك فرق بين مفهوم ضبط الجودة ومفهوم ضمان الجودة من الناحية العلمية والعملية
أولا" : ضبط الجودة
وهو جودة التصميم ( تصميم نظام ضبط الجودة ) الذي يصفُ كيفية تصميم مُنتج أو سلعة تُلبي حاجات المُستهلكين ويؤخذ بعين الإعتبار عند القيام بالتصميم الأمور التالية :
_1 _ تطوير ما يتناسب مع الحاجات مثل الأفكار المُقترحة والمواصفات والأساليب والمواد والإجراءات والأشخاص والتدريب وغير ذلك
_2 _ التأكد من تلبية التصميم لحاجات المُجتمع
_3 _ جودة التطبيق ( تطبيق نظام ضبط الجودة ) للتصميم بحيثُ تُطابق السلعة المُصنعة أو الخدمة المُقدمة التصميم بإستمرار
ثانيا" : ضمان الجودة :
وهو الأفعال المُخططة والمُنظمة والضرورية لإعطاء الثقة المُناسبة بأنّ المُنتج أو الخدمة ستُحقق مُتطلبات الجودة ، حيثُ يقع على عاتق المؤسسة أن تُحافظ على جودة المُنتج والخدمة لتحقيق مُتطلبات الزبائن والعُملاء بشكل مُستمر
ويقع على عاتق المؤسسة أن تمنح الثقة لزبائنها بقدرتها على تحقيق الجودة المطلوبة للمُنتج أو الخدمة والمُحافظة عليها
ويتطلب تطبيق برنامج إدارة الجودة في المؤسسات أو المجموعات الإقتصادية مُتطلبات تسبق عملية البدء بتطبيقه تتلخلص بالتالي :
أولا" : إعادة تشكيل ثقافة المؤسسة :
ثانيا" : الترويج والتسويق لمفاهيم ومبادئ برنامج إدارة الجودة بين جميع العاملين وذلك من خلال تنظيم المُحاضرات والمؤتمرات والدورات التدريبية وذلك للتعريف بمفهوم الجودة وفوائدها على المؤسسة
ثالثا" : التعليم والتدريب على أساليب وأدوات برنامج إدارة الجودة ليُحقق النتائج المرجوة من تطبيقه
رابعا" : الإستعانة بالإستشاريين
خامسا" : تشكيل فُرق العمل حيثُ أنّ هذه الفُرق ستقوم بتحسين العمل داخل المؤسسة لذلك يجب أن يكونوا من الأشخاص الموثوق بهم ويتمتعون بالإستعداد الكامل للعمل والتطوير وصلاحية تقييم المهام التي تتضمنها العملية والقيام بتقديم المُقترحات لتحسينها
سادسا" : التشجيع والتحفيز حيثُ يقع ُ على عاتق المؤسسة تبني برنامج حوافز فعال ومرن يخلقُ جو من الثقة والتشجيع والشعور بالإنتماء للمؤسسة وبأهمية الدور الموكل إليهم في تطبيق برنامج إدارة الجودة
سابعا" : إنشاء لجنة الإشراف والمُتابعة التي تعمل على الإشراف على عمل فُرق العمل ومُتابعة أعمالها وتعديل مسارها إن تطلب الأمر وتذليل الصُعوبات أمام فُرق العمل إن وجدت
ثامنا" : تبني استراتيجية مُعينة لتطبيق برنامج إدارة الجودة خلال مراحله الثلاث :
_1 _ الإعداد
_2 _ التخطيط
_3 _ التنظيم
هناك تعاريف عديدة المفهوم ( إدارة الجودة الشاملة ) ويختلف الباحثون في تعريفها ولا غرابة في ذلك فقد سئل رائد الجودة الدكتور ديمنع عنها فأجاب بأنه لا يعرف وذلك دليلاً على شمول معناها ولذا فكل واحد منا له رأيه في فهمها وبحصاد نتائجها وكما قيل ( لكل شيخ طريقة ) .
تعريف1 : ( هي أداء العمل بشكل صحيح من المرة الأولى ، مع الاعتماد على تقييم المستفيد المعرفة مدي تحسن الأداء
معهد الجودة الفيدرالي
تعريف2 : ( هي شكل تعاوني لأداء الأعمال يعتمد على القدرات المشتركة لكل من الإدارة والعاملين ، بهدف التحسين المستمر في الجودة والانتاجية وذلك من خلال فرق العمل )
جوزيف حابلونسك
تعريف3 : ( عمل الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة من المحاولة الأولى )
تعريف4 : قام ستيفن كوهن ورونالد براند (1993) بتعريفها على النحو التالي :
الإدارة : تعني التطوير والمحافظة على إمكانية المنظمة من أجل تحسين الجودة بشكل مستمر .
الجودة : تعني الوفاء بمطلبات المستفيد .
الشاملة : تتضمن تطبيق مبدأ البحث عن الجودة في أي مظهر من مظاهر العمل بدأ من التعرف على إحتياجات المستفيد وانتهاء بتقييم ما إذا كان المستفيد راضياً عن الخدمات أو المنتجات المقدمة له
تعريف5 : ( التطوير المستمر للجودة والإنتاجية والكفاءة ) .
تعريف6 : ( تطوير وتحسين المهام لإنجاز عملية ما ، إبتداء من المورد (الممول ) إلى المستهلك ( العميل ) بحيث يمكن إلغاء المهام الغير ضرورية أو المكررة التي لا تضيف أي فائدة للعميل ) .
تعريف7 : ( التركيز القوي والثابت على إحتياجات العميل ورضائه وذلك بالتطوير المستمر لنتائج العمليات النهائية لتقابل متطلبات العميل ) .
وجميع هذه التعاريف وإن كانت تختلف في ألفاظها ومعانيها تحمل مفهوماً واحداً وهو كسب رضاء العملاء .
وكذلك فإن هذه التعاريف تشترك بالتأكيد على ما يلي :
1 – التحسين المستمر في التطوير لجني النتائج طويلة المدى .
2- العمل الجماعي مع عدة أفراد بخبرات مختلفة .
3- المراجعة والاستجابة لمتطلبات العملاء .
إدارة الجودة الشاملة هو ذلك التطور الذي أتى بعد كل من: عملية الفحص - مراقبة الجودة - ضمان الجودة على الترتيب ليكون نقلة نوعية في مفهوم الجودة بأنها ليست فقط ما يتعلق بالمنتج أو الخدمة ولكن كل ماله علاقة بعملية الإنتاج لابد أن تشمله الجودة بما في ذلك تدريب العاملين للوصول إلى أفضل جودة للعنصر البشري
وتعتبر إدارة الجودة الشاملة تمهيد لمبادئ6 سيجما
بدأت اليابان باتباع نظام جودة في شركاتها في أوائل القرن الماضي ولاحظت أهميدة ذلك على العمل ثم تبعتها الولايات المتحدة وأوربا ووجد نظام ال ISo للجودة ووضعت أرقام مختلفة له حسب نوعه والمجال الذي نريد الجودة فيه وتبعتها بعد ذلك الدول المختلفة ووجد نظام التحري عن النقاط الحرجة في المعامل وهو الهاسب
نعم انا اوافق الاخ رأفت على الاجابة . احسنت .
اعتماد مفاهيم الجودة بكل مدخلات ومخرجات ونظام العمل
بإختصار فهي الإدارة المسئولة عن تحقيق المواصفات القياسية في كل الادارات ، وكل مراحل الإنتاج ، و خدمة ما بعد البيع ، ويندرج تحتها مهام البحث والتطوير ، وتدريب العاملين ،