من المسؤول عن النظيم الاداري وتحديد الاولويات في الشركة الادارة العليا- مدراء الادارات - الموظف نفسه- ومن المظلوم في عدم التنظيم مما ذكر أعلاه؟

الادارة العليا باعتقادي هي المسئولة عن تحديد الاولويات والتنظيم الاداري ، المظلوم عادة يكون الموظف والمسئول المباشر عنه ، لانه سوف يتحملون اللوم كما هي العادة ، لانه من الصعب على الادارة العليا ان تعترف انها قد اتخذت سياسات غير سليمة وغير مبنية على اسس صحيحة الا من رحم ربي

شكراً علي كريم الدعوة الطيبة .... أعتقد أن الهيكل التنظيمي وواضعي الهيكل وأغراض الشركة هم المسئولين عن التنظيم الإداري ولكن من خلال هذه الخيارات فإن الإدارة العليا هي التي تمثل ذلك ولكن تختلف هذه المسئولية بإختلاف الممارات الإدارية إيجاباً وسلباً ... الموظف لا يستطيع أن يكون مسئولاً ما لم يعرف حدود هذا التنظيم وأدوار كل شخص فيه (يمكن أن يكون ظالماً أو مظلزماً).

التنظيم الإداري له مستويات مختلفة مستويات الادارة 1- الإدارة الدنيا 

2- الإدارة الوسطى

3- الإدارة العلياالإدارة العليا مسؤولة عن تنظيم الهيكل الإداري ككلكل إدارة في المستويات التالية مسؤولة عن التنظيم الإداري داخلها وتكون محاسبة عنه أمام الإدارة الأعلى منها والإدارة العلياالمظلوم الأكبر هو الموظف لكن أيضاً قد يظلم أفراد ومدراء في الإدارة الوسطى و الدنيا لتغطية إخفاقات الادارةرللعلياالادارة العليا هي مسؤولة عن تحديد الأولويات العظمي للمنشاة وكل إدارة بعد ذلك مسؤولة عن تحديد أولوياتها بما يسهم في تحقيق أولويات الإدارة العليا و يماشى معها

المسؤول عن التنظيم الإداري وتحديد الأولويات في الشركة هي الإدارة العليا. يجب أن يكون مكتوبا ومعلنا في الشركات المتوسطة والكبيرة ويستطيع كل موظف الاطلاع عليه حتى لا تحصل إشكالات في تداخل الصلاحيات أو تحمل المسؤوليات.

شكراً للدعوة ،،

إن المسؤول عن التنظيم الاداري وتحديد الاولويات في الشركة هو بنود ومواد النظام الداخلي الناظم لعمل التنظيم بعد أن يتم تحديد الهيكلية التنظيمية لعمل الإدارات وكذلك بطاقات الوصف الوظيفي لكافة موظفي المستويات الوظيفية (العليا- مدراء الادارات - الموظف نفسه).

لكن كل الإدارات وحتى الموظف نفسه ستكون المظلومة أو المظلوم في عدم تطبيق التنظيم.

مفهوم التنظيم: توزيع المسؤوليات والتنسيق بين كافة العاملين بشكل يضمن تحقيق أقصى درجة ممكنة من الكفاية في تحقيق الأهداف المحددة ووضع نظام للعلاقات منسق إداريا وتحديد للوظائف وتكوين للوحدات الإدارية.

فوائد التنظيم الإداري:

·         يعتبر التنظيم وسيلة مثلى لتحقيق نوع من الانسجام والتوافق في تنفيذ الأعمال بعيدًا عن الازدواجية والتضارب.

·         يساعد التنظيم على تحقيق الاستفادة من قدرات وإمكانات الفرد، حيث يتم توزيع الأعمال بين الأفراد على أساس من التخصص في عمل دون آخر.

·         يساعد التنظيم على التحديد الدقيق للعلاقات بين الأفراد بعضهم البعض وبين الإدارات في مختلف أجزاء التنظيم يحقق التنظيم أسلوبًا جيدًا للرقابة على الأداء.

·         تسهيل نقل المعلومات والأوامر والقرارات بين أجزاء التنظيم.

·         تحقيق وفرة في الموارد المالية والبشرية للمنظمة بإيضاح كيفية الأعمال في الوجوه كافة.

·         تضافر وتوحيد الجهود بين الأفراد في المنظمة والعمل كفريق واحد على أساس من التعاون والتآلف بين جميع أفراد التنظيم.

·         إيجاد وسيلة لتوزيع السلطة على الأفراد في جميع أجزاء المنظمة ابتداء من المستويات العليا في التنظيم وحتى المستويات الدنيا.

مبادئ التنظيم الإداري:

1.     مبدأ الهدف: تحديد الهدف يؤدي إلى تنمية الخطط وتركيز الجهود وتوجيه الأعمال والجهود الجماعية.

2.     مبدأ الوظيفة: تعد الوظيفة الوحدة الأساسية في أي تنظيم إداري، وهي عبارة عن منصب أو عمل معين يتضمن واجبات ومسؤوليات محددة.

3.     مبدأ التخصص وتقسيم العمل: تقسيم العمل بين الأفراد يؤدي إلى إنجاز العمل بسرعة أكبر وأداء أفضل.

4.     مبدأ وحدة الأمر: أو وحدة القيادة فيكون للموظف أو العامل قائد أو رئيس واحد يتلقى منه الأوامر والتوجيهات.

5.     مبدأ نطاق الإشراف: أو نطاق الرقابة ، ويقصد به ذلك المدى الذي يستطيع فيه الرئيس أن يمارس الإشراف الفعال على مرؤوسيه.

6.     مبدأ تكافؤ المسئولية والسلطة: و يعني التساوي بين المسئولية والسلطة، إذ ليس من المنطق أن نحمل شخص مسئولية عمل لم يمنح سلطة بشأنه.

7.     مبدأ المركزية واللامركزية: والمركزية هي سلطة اتخاذ القرار تكون في المراكز القيادية العليا، بالمقابل اللامركزية نقل سلطة القرار وممارستها إلى المستويات الإدارية التنفيذية عن طريق تفويض السلطة.

8.     مبدأ التفويض: وهو قيام الرئيس بمنح صلاحيات لأحد مرؤوسيه لاتخاذ قرارا أو قرارات في مجالات محددة.

9.     مبدأ التنسيق: وهو العمل على توفيق تناسق المجهودات المختلفة في المنظمة باتجاه تحقيق الأهداف .

10.مبدأ التوازن والمرونة: التوازن بين المركزية واللامركزية والتوازن بين السلطة والمسؤولية والموائمة بين أهداف المنظمة والظروف البيئية المؤثرة عليها. والمرونة في التعامل مع الأحداث والسرعة في التجاوب مع التغيرات الداخلية والخارجية.

والله الموفق

تحياتي الطيبة للجميع 

الشركة هي المسؤولة عن التنظيم الاداري بالإجماع مع الادارة العليا  والشركة الناجحة هي التي تشرك جميع الأطراف للمشورة في كيفية تنظيم الادارة لتكون ادارة ناجحة على أسس ومعايير تناسب جميع الأطراف من اجل قوة الانتاج وفي النهاية الموظف هو المظلوم في عدم التنظيم الذي يسبب في ضياع المال العام

التنظيم الإدارى ونظام الرقابه الداخلى من باب حوكمة الشركات منوط بالإداره العليا لضمان تنفيذ الأهداف المرجوه للشركة والحفاظ على حقوق الملاك، عليه منوط بها عمل الهيكل الإدارى للشركة وتصميم السياسات والتنظيمات لتفعيل النظام وتحديد الأولويات اللازمة لتحقيق الأهداف حسب الرؤية الإستراتيجية لأصحاب المنشأة. كما أن عمليه عمل النظام الإدارى وتحديد الأولويات تحتاج الى خبره عالية فى فهم طبيعة الأنشطة وتحديد بيئة العمل التى تعكس ثقافة الشركة لذوى المصلحه والأطراف الأخرى، ولا يوجد مظلوم فى هذه المسئوليه لأن هذا النظام معمولاً أصلاً لتنفيذه بواسطة الإداره التنفيذيه والمدراء والموظفين بسبب إختلاف طبيعة البشر ولضمان تنفيذ أعلى نسبة أداء ممكنة والمحافظه على حقوق الملاك لبعدهم عن اللأعمال الروتينيه اليوميه..

كما أن المدراء والموظفين يمكن أن يساهمو فى تظوير النظام الإدارى المصمم بواسطة الإداره العليا كل فى موقعه من خلال مقترحاتهم للإدارة لتحسين نظام الضبط الداخلى وسياسات الموارد البشرية مثلاً كمساهمة إدارة المراجعه الداخلية فى هذا الشأن بإعتبارها من أهم مسئولياتها وأيضاً الإداره المالية وإدارة الجوده يمكن أن يسهموا مساهمة فعاله فى تحسين النظام الإدارى للشركة. شكراً   

الادارة العليا هي المسئولة عن التنظيم الاداري و تحديد الاولويات الرئيسية يندرج تحته مدراء الادارات و الذي من خلالهم يكون كل مدير قسم هو المسئول عن التنظيم الاداري بادارته 

المظلوم في عدم التنظيم هو الموظف