Register now or log in to join your professional community.
المشهد الاول خالد موظف في وظيفة حكومية شخصية عاديه متفاني في العمل لديه العديد من العلاقات المتنوعة مثلنا تماما لكنه يعاني من علاقاته الاسرية فهو دائما في حالة مشاكل مع أسرته سواء مع زوجته أو مع أبنائه ولكنه يسعى جاهد في تطوير هذه العلاقة حدث في يوم ما أنه كان لديه اجتماع مهم في عمله وكان يجمع أوراقه ويجهزها خرج من الباب مسرعا وفجأة اصطدم مع شبندر عامل القهوة وانسكبت القهوة على اوراقه وملابسه فصرخ خالد في وجهه شبندر وأراد أن يلطمه لكن تدخل صالح زميل خالد في العمل لكن خالد لم يتوقف عن الشتم والإهانة وهو في حالة غضب شديد وكان صالح يحاول يهدئ خالد ولكنه كان يقول انه منزعج جلس خالد وهدأ وكان صالح يقول له يا خالد ما فيه شيء يستأهل كل هذا الغضب وكان خالد يرد بأنه لا يستطيع السيطرة على مشاعره وغضبه فقال له صالح ولكنك آذيت شبندر فرد خالد وماذا اعمل له لماذا لم ينتبه لطريقه فقال صالح وأنت أيضا لماذا لم تنتبه فرد خالد بانزعاج هو الذي ينتبه ليس أنا … هذا الموقع يحدث لنا جميعا ولكن بسيناريو مختلف اليس كذلك ؟ المشهد الثاني بعد اسبوع خالد لديه اجتماع مهم وعند خروجه من الباب اصطدم به صالح ومعه كوب قهوة وانسكبت القهوة على اوراق خالد وملابسه وانزعج خالد ولكنه تمالك اعصابه وبدأ يعاتب صالح لماذا لم تنتبه لخطواتك لقد افسدت كل اوراقي وأنا لدي موعد مهم قالها خالد بانزعاج واضح المشهد الثالث : خالد لديه موعد مهم ومعه اوراقه وكان جالس على مكتبه ودخل مدير القسم وهو يتحدث بحماس مع صالح وبدون أن ينتبه للقهوة على مكتب خالد اسقط القهوة على خالد على اوراقه وملابسه فاعتذر المدير لكن خالد ابتسم ابتسامه صغيره وقال لا لم يحدث شيء !! المشهد الرابع خالد لديه موعد مهم ومعه اوراق مهمة وكان يسير في الممر الذي يقود الى غرفة المدير وفجأة خرج رئيس مجلس الادارة ومعه كوب قهوة وانسكبت القهوة على خالد على اوراقه وملابسه فعتذر المدير فورا لكن خالد بدأ يعتذر أنه لم ينتبه لطريق وأنه أسف على هذا الخطأ ! هذا سيناريو متوقع لما يحدث لنا دوما ما هو الفرق ؟ ما الذي تغيير ؟ كيف استطاع ؟ وكيف نستطيع ؟ ما السر في ذلك ؟ السر يكمن في موضوع السيطرة عندما تسيطر على الخارج تفقد السيطرة على الداخل وعندما تفقد السيطرة على الخارج تتوجه سيطرتك على الداخل ونقصد بالداخل المشاعر والانفعالات
الحمد و الشّكر لله عزّ و جلّ
و الفضل دائماً منه
أنا من المسيطرين على أنفسهم في جميع مجالات حياتي
و أذكّر هنا بالمقولة: خلق الإنسان ممثّلاً عندما يشاء........رغماً عنه
موضوع رائع استاذة : هبة .والموضوع بيوضح نقطة مهمة جدا ان الانسان ممكن يحصل معاه موقف واحد ولكن بيتعامل مع الموقف باكتر من شكل ويرجع هذا لمدى سيطرة الشخص وعن نفسى لا احب ان اكون المسيطر المتعالى او الذى يضع الاخرين فى موقف الضعف ولكن افضل التعامل بمنتهى العقلانية والهدؤ والاحترام المتبادل مع كل الاشخاص .
وارجو من سيادتك تبادل الحوار معى لو كنت مخطأ
وانا مستعد لاعتذار لك امام الجميع لو كان كلامى خاطئا
السؤال رائع بدون الايضاح ... لان كل انسان لديه المشاهد الخاصه به .. و ممكن ان يجيب على السؤال بدون التفاصيل المرفقة ؟؟؟
اما السيطرة فهي ترجع الى المزاج والراحة النفسية والخوف من الاخرين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .. فإذا كنت سعيد لاي امر ما وحدث لك اي شيء ممكن ان تتغاظة عنه والعكس صحيح ... والخوف بأنواعه كذلك يجعلك تتغاظى عن اشياء تحدث لك ...
لذا السيطرة على النفس تتبع الموقف وامور خارجة عن ارادتك ويتم تقدير ذلك في وقته .
السيطرة تعد من أهم المهارات وجزء من مرونة التعامل وتحمل الضغوط
- الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
- حب لاخيك ما تحبة لنفسك
- الذي يريد ان يكون ناجح في قيادة فريق العمل يجب ان يتميز بالصبر والحلم
بداية : أجمل ما في الموضوع أن القهوة عامل رئيسي في كل الأحداث هههههههههههههههه مفيش مرة شاي أو مشروب آخر !!!
ملاحظاتي :
ـ هي تغيير أداء الفرد نحو الحدث باختلاف الأشخاص .
ـ ما فعله مع العامل لم يستطع أن يفعله مع الزميل واختلف مع المدير وتبدل مع رئيس مجلس الإدارة
ـ المشكلة ليست في المشاكل الخارجية وقدرتها على السيطرة على الانفعال أو رد الفعل .
ـ الحقيقة أننا نعاني من قلة ثقة في النفس وضعف في الأخلاق لأن التصرف يتبدل بالأفراد ومكانتهم الوظيفية ..
رد الفعل هنا دليل على ضعف شخصية الموظف وليس للمشاكل الخارجية دخلا في تجربته داخل العمل ورد فعله مع الاخرين
لماذا لم يتعامل مع رئيس مجلس الادارة بنفس الطريقة التي تعامل بها مع شبندر !!! كيف لشخص ضعيف الشخصية ان يسير عائلة !! او السيطرة على فريق في العمل خاصة في المواقف الصعبة
أنا لا أرى الموضوع مرتبط بالسيطرة على الغضب وطريقة اخراجه، بل تصنيف كلٍ منا للناس من حوله و بالتالي ان نظر خالد ( في المشاهد المذكورة ) الى جميع من يعمل حوله على أنه عنصر مكمّل له يقوم بالجزء الخاص به لا فرق بينهم سوى المسميات الوظيفية، وأيضا الرئيس لا يتميز عن المرؤوس بأنه من صنف بشري أعلى، بل لديه علم أكثر ولذلك لديه واجبات أكبر، فنظرة خالد وتصنيفه للناس هو من يتحكم بردة فعله.
و دمتم
يجب أن يفهم كل منا جيدا الفارق ما بين العلاقات فى العمل و العلاقات الأسريه و العلاقات بين الأصدقاء و يترتب على ذلك إختيار طريقة التعامل لكل علاقه على حده و ذلك حتى يكون كل منا على درجه من الوعى و الإدراك لمفاهيم كل علاقه .
فى العمل توجد لوائح تنظم العلاقه بين الجميع و فى المنزل توجد مفاهيم للتعامل مع الأسره و فى الشارع يوجد سلوك للتعامل و بين الاصدقاء يوجد دائما ما يجمع بينهم من إهتمامات.
الأمثله مثل سكب القهوه و خلافه من المواقف المشابهه تختلف ردود الأفعال من مجتمع إلى آخر و ذلك حسب مدى تحضر و مفاهيم العلاقات لكل مجتمع.
الشرقيون يضعوا فى الإعتبار هذه المواقف التى تدل على مدى سطحية الفكر و عدم المرونه و الإنزعاج من أبسط الأمور لأن هذه المواقف تعرضنا لها جميعا بصوره أو بأخرى ففى المجتمع الشرقى قد تصل إلى حد العراك و الإشتباك بالأيدى و يمكن أن تتطور الأمور لأتفه الأسباب.
الغربيين لا يلتفتوا إلى مثل هذه السخافات إن كانت على غير عمد و تختلف إنفعالاتهم من إبتسامه إلى لفظ ساخر أو نظرة عتاب أو فى حالات نادره تتحول إلى صراخ و لكن ينتهى الموقف و بسرعه لان هناك إحترام متبادل بين الجميع على خلاف عاداتنا الشرقيه.
و لذلك نجد أن مثل هذه الأمور تأخذ إهتمام كبير فى مجتمعات العالم الثالث أما فى الغرب فالإهتمامات تختلف و الإنزعاج يكون فى أمور تستحق الإنزعاج.