Register now or log in to join your professional community.
إذا بيع الشيء بشرط المذاق كان للمُشتري أن يقبل البيع إن شاء ولكن عليه أن يُعلن هذا القبول في المُدة التي يُعينها الإتفاق أو العرف ولا ينعقد البيع إلاّ من الوقت الذي يتمُ فيه هذا الإعلان
حيثُ أنّ البيع بشرط المذاق ليس بيعا" أصلا" بل هو مُجرد وعد بالبيع وهذا الوعد صادر من المالك وقد قبل الطرف الأخر الوعد ولكنه لم يقبل بعد البيع ذاته فإذا ذاق المبيع وإرتضاه فقد قبل البيع
وينعقد البيع من وقت هذا القبول
وهذا هوالفرق الجوهري بين البيع بشرط التجربة الذي يُعتبر بيعا" كاملا" والبيع بشرط المذاق والذي هو مُجرد وعد بالبيع
البيــع بشـرط المـذاق : - هو البيـع الذي يشترط فيه المشتري بألا يتم البيع إلا إذا تذوق الشيء المبيـع وقبله. - شرط المذاق التي يشترطه المشتري في العـادة قد يرد صراحـة أو بطريقـة ضمنيـة يستخلص من الظروف والملابسات التي تقوم وقت ابرام العقد ، فهناك بعض الأشياء التي لا يمكن إدراكهـا وإدراك جـودتهـا إلا بتذوقهـا قبـل الشــراء ، مثل : الزيوت. - المذاق مــسألة نسبية تختلف من شخص لأخر و يمكن تكييف هذا العقد بانه وعد بالبيع
ولكن ايضا اذا جرب السلعه مثلا ولم تعجبه لم يشتريها اليس كذلك؟
اذن همامتشابهان كما ارى
انا لست قانونيا ولا افهم اكيد كماتفهمين ولكني احاول ان ازيد معرفتي لان السؤال جذبني عنوانه البيع بالمذاق
ثانيا كيف هي ظروف عملك الان بسوريا تحت الظروف المعروفه
اعانكم الله