Register now or log in to join your professional community.
لغياب إرادة التطوير والتنمية بالمجتمع نتيجة ارتفاع تكاليف العملية التنموية به بشكل سريع التضخم مع الوقت، فالابحاث التي تجرى حالياً في منطقة الشرق الأوسط في الغالب لا تجرى بالشكل الصحيح - وهذا لا يتم بشكل مقصود البته - طبعاً لغياب تقنية إجراء الابحاث في المنطقة، كجزء رئيسي هام من غياب الإدراك بدور التعليم ( المتمثل بإهمية رفع المحتوى الفكري والمعرفي للفرد بالمجتمع، وكيفية اتمام ذلك ) بالتنمية والتطور فيه. وبالتالي لم تتم إلى الآن - للأسف - الاستفادة من إجراء الابحاث السابقة بالمنطقة.
لا اعتقد بتاتا بان الدراسات والابحاث تم الاستفادة منها وللاسباب التالية:
ضعف جودة البيانات المتاحة في عديد من المجالات واذكر هنا التجارية منها.
استخدام دراسات تراكمية بدلا من البحث والتطوير وتدور بنفس الحلقة المفرغة دون ايجاد توصيات حقيقية قابلة للتطبيق اي بمعنى ان الدراسات تعتمد على الدراسات السابقة ولا تعمد علىى البحث والتقصي (يعرف الباحث توصياته قبل بدء الدراسة لانها اصلا منسوخة بتعديلات غير جوهرية)
محاولة استنساخ التجارب الغربية دون النظر الى طبيعة المجتمعات العربية مما يؤدي الى ايجاد ابحاث نظرية تنقل التجارب حرفيا دون ايجاد المناسب للمنطقة.
وجود الفساد الذي ينهش اي عملية تطبيقية لاي مشروع او تنفيذ ويمكنك التحدث دون حرج عن الفساد في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
عدم وجود اي ارادة سياسية وفعلية والتخوف من التغيير والتخوف من ان تكون مخرجات اي دراسة لا تتحدث عن نجاح مما يؤدي الى تحويل الابحاث الجيدة والتي تظهر الواقع الى الرفوف والادراج.
ضعف البحث والتطوير وادواتهما في الجامعات وعدم وجود التمويل للبحث العلمي ودراسات البحثية التطبيقية.
عدم ارتباط الابحاث بواقع القطاعات واحتياجتها واكبر دليل على ذلك اعداد العاطلين عن العمل من تخصصات فاضضت بها الاسواق ولكنها ما زالت تدرس في الجامعات.
للأسف حتى إن وجدت فهي بنسبة ضعيفة جدا نظرا لغياب الدعم والإمكانيات المتوفرة
غياب البحث والتطوير والإتكال على الغرب وإستقطاب ألباحثين العرب من طرف الغرب و أمريكا الذين يوفرون كل مستلزمات النجاح ماليا ومعنويا.
لكي يتم الاستفادة من تطبيق الابحاث العلمية ، فلابد من وجود ميزانية للابحاث العلمية ، وهناك إحصائيات سلبية جدا عن حجم الميزانيات المخصصة للبحث العلمي بالشرق الأوسط،عدا الكيان الصهيوني المحتل فله ميزانيات للبحث العلمي أكبر من الدول العربية مجتمعة.
لا. للاسف لا يوجد متابعة جيدة للموضوع ولا يوجد اي تطبيق للابحاث المعمولة، مع العلم انها ابحاث ممتازة واذا تم تطبيقها سيتم الاستفادة القصوى منها.
بالتاكيد لا واسال الارفف والتراب
بالتأكيد طبعا ﻻااااااااا