Register now or log in to join your professional community.
نعم انا دائما اكتب ما يجول في خاطري
يعيش العالم في زمن العولمة المبني على الفلسفات الاقتصادية والتجارية والتقاء المصالح المشتركة، ولا تزال أبواق عربية تنعق وهي «جثث هامدة»، دول في شخوص أو شخوص في دول، يتحدثون أكثر مما ينجزون، وهم لا يفقهون طرق وأساليب العمل السياسي الحقيقي، المبني على استراتيجيات واقعية و»أجندات» مستقبلية.بلدان عربية لم تستفد من دروس التاريخ ونتائج الماضي، بما يتوافق مع متطلبات العصر وضرورات بناء الجسور، وبما يتواءم مع المصالح التي تحقق التنمية والرفاهية لها ولشعوبها المغلوبة على أمرها.هذه الأبواق، أو عقول هؤلاء الشخوص، أجزم بأنها تعاني من أمراض «مزمنة»، تموت غيظاً إن لم تشعل النيران والصدامات بين بني الإنسان، لكونها لا تجيد سوى فن الخطابة والتنظير والتأويل، وتسقط في مجال فنون الابتكار والتقليد المحمود.عقول تكره النظريات «الواقعية» وتنتعش بالتفسيرات «الخاطئة»، بدوافع غير دوافع أمن ومصالح شعوبها؟!في الصين بلد البليون نسمة، الكل يكدح من الصباح حتى المساء، رغبة في العيش الكريم ودفن الفقر بعرق الجبين، والتزود بعلوم العصر، ومحاولة التميز عن الأسلاف بعمل «جليل جديد». وفي الهند بلد نصف البليون نسمة، اختلافات بين الطوائف والمذاهب، لكنها «غير سائدة» والسائد هو لغة التسامح بما لا يطمس الهوية والعقيدة.في حين ان الشارع العربي يكتظ بوجوه المتسولين والتائهين والمشردين والمهجرين، ولا تزال نبرة بعض الحكومات كما هي منذ خمسين عاماً.
شعرت كثيرا بان ليس هناك امل فى ان اجد فرصه عمل لانى بحثت كثيرا و بلدنا تعتمد على الوساطه و المحسوبيه للتعيين كما ان احوال الدول تسوء يوما بعد يوم لكنى استطع ان اغير هذه الفكره عندما تذكرت حديث الرسول ان رزقى لن ياخذه غيرى و كما قال الله تعالى ( ان فرج ربك لقريب ) :) و مازلت ابحث :)