Register now or log in to join your professional community.
دايماً نجد انواع كثيرة من الخلافات بين الموظفين لها اسباب عديدة قد تكون الغيرة الناتجة عن التنافس الغير منظم من جهة العمل والخالي من المهنية وقد تكون هناك اسباب اخرى منها نقل الكلام الكاذب بين الموظفين !! ما هي تلك الاسباب برأيك وما هي الاساليب المثلى لمعالجة وانهاء تلك الاسباب؟
غالباً كما تفضلت به استاذي عبد الحكيم بسبب الغيرة والحسد نتيجة التنافس غير المنظم ، لكن من جانب آخر هناك خلافات بين موظفين يعملون في اقسام مختلفة لا تربطهم اي علاقة عمل مباشرة حسب وجهة نظري وما يحدث بمؤسستي السبب ان بعض الأقسام تكون في زمامها انهاء المعاملة اي الموافقة ، بعض موظفيها لا يتم عندهم الأمر إلا بالرشوة فتجد بعض موظفي القسم الآخر الأقل اهمية بالنسبة لإبداء الرأي في المعاملة ممن هم ايضاً يتعاملون بالرشى تحدث بينهم مشاحنات بل وتصادمات إذا تم اعطاء الموافقة للمعاملة دون الرجوع اليهم اي موافقة قسمهم اي بالعربي راحت عليهم بضع دراهم ! والله يوجد العجائب التي لم تراها حتى أليس في بلاد العجائب !
أما الحل إما بإحراق الواسطة والمحسوبية في التوظيف أو دثر هؤلاء الموظفين في مستودعات المنشأة خلي الفيران يتسلوا عليهم شوي.
أولا أود أن أرسل تحياتى للسيد /عبد الحكيم
أما عن السؤال فهو سؤال يعبر عن المشكله الحقيقه والتى نواجهها فى مجتمعات العمل فى العالم الثالث و هذا السؤال يتم ترجمته بالفشل الإدارى
و حقيقه الأمر يا ساده أن الفشل الإدارى هو أحد أعمق و أخطر المشاكل التى نواجهها فى المؤسسات و الشركات .
و نظرا لأن الغرب تغلب على مثل هذه المشاكل فلابد لنا أن نحاول أن نفهم كيف يمكن التغلب على مثل هذه العلاقات الرديئه بين الزملاء فى
العمل و كيف يمكن وضع مثل هذه الامور تحت السيطره الإداريه .
أولا:- نظرا لأن جميع البشر يوجد بينهم إختلاف فى الطباع و العادات منها الجيد و منها السيىء فلابد من وضع منظومة عمل تكون مظله
للجميع على السواء الصالح و الطالح.
ثانيا :- أن تكون هناك قواعد تابته و معلومه للجميع من حيث الحقوق و الإلتزامات و التى تحقق المساواه لجميع العاملين من ثواب و عقاب.
ثالثا:- أن تكون لوائح العمل الداخليه مستوفيه للشروط و المواصفات و التى يتم على أساسها الإستعانه بالعماله و توضيح سياسة المؤسسه
من حيث الإلتزام و الإنضباط فى تنظيم العلاقه بين جميع العاملين على حد سواء.
ملحوظه:- اللوائح الداخليه المنظمه للعمل تجعل من جميع العاملين متساويين من حيث الإلتزام و الإنضباط و الأداء و ذلك رغم الإختلاف
فى الطباع و العادات و تحدد للجميع خط سير يجب إتباعه بغض النظر عن سلوك الفرد نفسه إن كان جيد أو سيىء.
و كل من يعارض هذه اللوائح عليه بالبحث عن عمل آخر.
و هذه مشكله تقع على عاتق الإداره و هى فقط المسئوله عن اللوائح الداخليه المنظمه للعمل داخل المؤسسه.
إذا أهمل الراعي أهملت الرعية ووجود المشاكل والمشاحنات دائما تكون في حضرة إدارة لاتفرض هيبتها
الاسباب واهمها وهي التي ذكرتها يا استاذي الغيرة والتي اعتبرها بالدرجة الاولى - كذلك يلعب دور تربية الشخص والبيئة التي تربى فيها وتعتمد على الاخلاق -قد تجد انسان يمتلك اخلاق عالية يكون بين زملائه قدوة في الاحترام والمحبة ويتمنى الخير للجميع وتجد اخر مليئ بالانانية وحب الذات والظهور وقد يكون ناتج عن احساس بالنقص التي تتبلور في الغيرة من زميله والحسد عليه .
لا توجد معالجة مثلى لمثل كهذه حالات لانها ترتبط بالذات الشخص ونفسيته -
علينا ان نؤمن بان كل شي نصيب وكل شئ مقدر لنا لا نحسد غيرنا فالله الذي يعطي
هذا راي في حالات الخلافات الناتجة عن الحسد والغيرة
وهناك حالات اخرى تعود الى الادارة نفسها في طريقة تعاملها مع موظفيها فلو وجدت العدالة في تقسيم الاعمال ترتاح النفوس نوعا ما
وتحياتي لك استاذ عبد الحكيم
تقديم دورات في السلوك أو علم الإجتماع.لإشاعة التعايش الراقي لمجتمع المنشأة.
إنعدام الإحترام المتبادل والتمييزفي المعاملات
يمكن علاجها بالمساوات بين الأفراد وخلق مناخ التشاور والإحترام
السبب هو الغيرة و الحسد و الاصلاح يجب ان يكون من الداخل فهذه الاشياء لايستطيع اي انسان يغيرهما في شخص اخر فالتغير مرة اخرى يجب ان يكون من الداخل
الاسباب تقسم إلى شقيين : الاول ممكن ان يكون من المدير او صاحب العمل فى حالة انه يفضل احد الموظفيين على الاخر لمجرد انه يحبه وليس تقييما لعمله وهذا ليس له علاج الا من خلال المدير او صاحب العمل
الثانى ان يكون هناك احقاد من خلال المنافسه او الاجتهاد فى العمل ونفوس المريضه هذه علاجه فى يد المدير او صاحب العمل حيث يجب عليه معاملة الموظفين فى جو من التئالف ويقوم بتفهيمهم ان الكل له دوره فى رفع شأن المؤسسه فى سوق العمل
ماذكر في السؤال هومن الواقع المزري الذي هو من مخلفات الجهل الوظيفي وعدم الادراك بالمسؤولية الوظيفية نتيجة لغياب الوازع الديني وعدم التثيقيف المستمر بالمعنى الحقيقي لكل المسميات الوظيفية ولكل الاعمال التي يكلف بها الفرد في مختلف مجالات الحياة ومن الواجب ان يعلم الفرد في اي قطاع كان انما هو مؤتمن على حقوق العباد وانه يحمل امانة يسئل عنها من الواحد الديان وهذه الامانة واجبة الرد الى اهلها من خلال حسن اداء العمل المناط به وان مايتقاضاه من اجر سوف يتحول الى مال سحت وحرام اذا ماقصر في ادائه الوظيفي فليست الوظيفة ملكا عضوضا كي يتصرف بها احدهم على هواه وكيف يشاء وليس الكرسي ملكا لآل بيت جالسها انما هي حقوق العبااااااااااااااد والبلااااااااااااااد اتقوا الله فيها , اما السبب الآخر والذي يعتبر من اساسيات الأخفاق والفشل وكل مايحيط به في اي عمل جمعي هو ((( عدم تطبيق العدالة في ميزان الحقوق والواجبات))) رفعت الاقلام وجفت الصحف ,,, وشكرا
هذا من احدث التخصصات اتمنى من الجميع الاطلاع عليه والمقارنة بين ما يحتويه من اسئله وبقية الاسئلة التي في التخصصات الاخرى شر البلية مايضحك لا ويقلك ليه لون الاشارة حمراء :)
السلام عليكم
في الحقيقة مجال العمل أشبه بالغابة. لكن الفرق بين الغابة العملية و الغابة البرية .أن الأولى خاضعة لقوانين . بينما الثانية فلا تحويها.
و كما هو متعارف عله في مجال العمل يستحيل أن يخلو من النقاط السلبية المتمثلة في المشاكل و الإحتقان و المشدات و الضغينة في النفوس بين الأفراد العملين داخل المنأة الواحدة بالخصوص. و هذا راجع للطبيعة النفسية البشرية . و عامل الغيرة هو أولى الأسباب. و الكل له دور في مثل هكذا مشاحنات .ابتداءا من المسؤول إلى الأفراد العاملين . فمثلا على سبيل المثال و للتوضيح : وقع مشادات بين الأفراد العاملين و انتهى الأمر بتخل المسؤول . تدخله هذا زاد الطين بلة. كيف? بمعاقبته لجميع الأفراد دون محاولة فهم أولي لسبب المشكلة .يعني من هو الظالم و من هو المظلوم? فيتخذ قرار عشوائي متسرع .لكنه لا يعلم أن تصرفه هذا زاد من نسبة المشاحنات مع مرور الوقت.
و بهذا تتجرد الغابة العملية من لقب القانونية. وتتحول إلى غابة برية داخليا لكن تحت اسم قانونية كاسم مستعار.
والله العلاج مثلما يقال: أهل مكة أدرى بشعابها. فكأصلح علاج هو: التصليح الداخلي هو بداية للتصليح الخارجي. تصليح المشكلة حتى لا تتحول إلى اشكالية مستقبلا .