Register now or log in to join your professional community.
1- التخطيط الجماعي للمؤسسة لأولويات البحث العلمي
2- اعتماد فكرة فرق العمل في بحث ما
3- اعتماد استراتيجية المشاريع القومية البحثية خصوصا أن طرق تدريس العربية مثلا تعاني فقرا شديدا وما فيها من جدة وطرافة هي جهود فردية لاتطفئ ظمأ العصفور.
4- مرونة الجامعات العربية في أنظمة الاتصال والحضور بما يكفل لكل متميز في الوطن العربي الكبير النفع والانتفاع عبر التقنيات الحديثة دونما تقيد بأطر طالما حرمت اللغة من الموهوبين ووفرت لها فقط المتفرغين وإن كانوا أغرارا أحداثا لما تحنكهم التجارب بعد
تقع الآداب والعلوم الإنسانية في بلادنا العربية في منطقة الهامش رغم ما لها من أهمية كبيرة في تكوين ثقافة المجتمع و عكس حقيقته على صفحات الكتب والمؤلفات، وبداية التهميش تكمن في الاعتقاد السائد بأن الآداب و كليات الآداب هي من الكليات التافهة التي ليس لها قيمة، فتجد الطالب الذي كتب له القدر أن يدخل كلية الآداب يعتبر نفسه فاشل بكل ما تعنيه الكلمة. لذلك أعتقد أن بداية أي شيء عظيم تكمن في البدء بما هو أصغر منه، أقصد أنه علينا أن نربي في أطفالنا حب الآداب واللغات، ومع دخولهم لمرحلة الاعدادية والثانوية نبدأ في تنمية قدراتهم النقدية، فنطلب منهم مثلا قراءة مقال و نقده، مشاهدة فيلم و نقده و هكذا...
وفي الجامعة نهتم بطلاب كليات الآداب بتشجيعهم على القيام بأبحاث أكاديمية دون تحديد للموضوع أو التخصص الأدبي، لتختار كل طالب ما يحب، ثم يتم تكريم أفضل بحث تكريما رسميا ولو في مدرج الطلبة، على مستوى الأستاذة يمكن أن تقوم أحد الدول العربية بإقامة مؤتمر عربي يعرض فيه أبرز ما توصلت إليه الآداب العالمية وفي ذلك سنكون في أمس الحاجة للترجمة...
إذن تطوير الآداب عندنا يكمن في خمسة نقاط :
تحبيب الآداب للتلاميذ منذ الصغر
تنمية المهارات والمواهب لدى طلاب المراحل الاعدادية والثانوية
تشجيع طلاب كليات الآداب على صنع أبحاث أكاديمية وتكريمهم
مشاركة الأستاذة في المؤتمرات العربية والعالمية المختصة بالآداب
والحرص على الترجمة فهي جسر التواصل بين الأمم..