اعتقد ان السؤال يعتبر واحد من اقوي الاسئلة التى عرضت حتي الان.
اذكر ان معظم الشعوب العربية شاهدت الفيلم العربي "معالي الوزير" يطولة الممثل "احم زكي"
والفيلم يعتبر اجابة صريحة على السؤال بما قد يحدث في المجتمعات الشرقية
في الحقيقة حتى يمكننا الاجابة دعونا نتخيل مواقف الاسئلة وتبعات الاعتذار مع العلم ان السؤال ذكر "مرشح" وهي قد تكون وظيفة او قبول بمؤسسة او نقل ويترتب عليها نواحي اجتماعية (اسرية) ومادية ونفسية.
مثال:
عرضت النتائج الدراسية بنجاح احد الطلاب - النتيجة: فرح داخل الاسرة مكافات سخية من الاهل والاقارب معنويات نفسية عالية - ثم تتقدم المؤسسة بالاعتذار نظرا لخطاُ مثر في اعمال الرصد - النتيجة: صراخ عويل اغماء استدعاء للمستفي توتر وانتقاد لازع لادارة المؤسسة مع عدم المصداقية لنتائج قرارتها في المستقبل وهو ما يؤثر بالسلب على عملائها متلقي الخدمة.
مثال اخر:
استقبل المترشح للوظيفة لاتصال من المنظمة تقوم على تهنئته بالنجاح في المقابلة وتدعوه بالحضور لتوقيع العقد - يذهب المرشح ويندهش عندما يجد ان الادارة تعتذر له على الاتصال بسبب خطأ في تشابه الاسماء او ان الادارة تنفي الاتصال به لتهنئته على الوظيفة التى تقدم بها وانما تهنئه على وظيفة اخرى لم يتقدم بها وانما قريب من مجال تخصصه والمرشح اخر من يعلم - النتيجة انزعاج شديد من المترشح وقد يرفض القبول من واقع عدم توافر الاحترافية لدي المنظمة والشفافية من البداية.
by
hadjer saadi , Administration Assistant , المتحف العمومي الوطني للفنون والتقاليد الشعبية
في هذه الامور يجب التعامل بمصداقية: نعم اعلم المدير واعلم المترشح بعدم النجاح واعتذر منه وبشدة واخبره بالحقيقة انني اخطأت في رقم الحساب لان ترك الامور تتم اسوء من عدم الاعلام عنها واذا كان لهذا الخطا عقاب فليكن لانني اخطأت