Register now or log in to join your professional community.
سيأتى اليوم بادن الله على يدى الجيل الجديد وهو يتطلع للافضل دائما لانه رأى بام عينيه ( ان دلك لا يحدث الا فى بلادنا ) من خلال تعامله اللصيق لوسائل الاعلام والشبكات الالكترونية . وما على الشباب الا ان يطرح مبادرة مكافحة الرشوة والمحسوبية وان يسعى لتشريعات للمبادرة فى بلادنا ولو عن طريق الجامعة العربية ومنظمات المجتمع المدنى والنقابات المهنية فهل من مجيب ؟
لايمكن ان يصبح العمل ناجح مع الوساطه والمحسوبيه
وبدون ايضا الاخلاق والامانه والضمير والكفاءه
لما يصير عندنا قيمة للشيء . ولما نبطل نضل نقول احنا عرب بشماته وسخريه ونؤمن بهويتنا وعروبتنا ساعتها بتحقق للي انت طلبته . طبعا بعد مخافة الله عز وجل
هل ستشهد مسيرة الإصلاحات التي تجري الآن معايير جديدة في اختيار أصحاب القرار وفقاً للكفاءات وليس للولاءات والمحسوبيات؟ والأهم أن يتم الاختيار وفقاً لمعايير النزاهة وضرورة إعادة الاعتبار لما يسمى وثيقة (حسن السيرة والسلوك) وذلك للسماح لأي إنسان بالمشاركة في صنع القرار وتبني أي موقع عمل ومسؤولية. آن الأوان لتتحرك بوصلة المواطن وتشير إلى المسؤول:هنا أخطأت وهنا فشلت وهنا أفسدت لأن عين المواطن هي عين الرقابة وعين المواجهة.
انا شخصيا مؤمنه ايمان كامل با الاخلاق دائما موجوده فى الاوليه عند اصحاب القلوب النظيفه وعندى يقين كامل بالله انه عندما يريد كتابه شئ لى سوف احصل عليه فسوف احصل عليه بتوفيق الله واخلاقى الحسنه برغم انف كل المحسوبيات وهذا يقينى فى الله والله لا يخيب من رجاه
في رأيي الشخصي هي دائماً المعيار أولاً