كنت متميزا في عملك وكان صاحب المؤسسة يشكرك دائما أمام مديرك مما أشعر مديرك بالغيرة، ماذا تفعل؟

السلام عليكم.

 إسمح لي سيدي الكريم بالقول أنه من الأكيد أن ثقة مديري بنفسه تزعزعت بسبب نجاحي.و ثقة المسؤول العمياء بمديري .فعلا عمياء .

 كثيرا ما تحدث هذه الأمور في مجال العمل.ربما البعض يرجح عامل الغيرة كسبب في مثل هذه الحالات. لكن على العكس إطلاقا .فالسبب الرئيسي هو : إنعدام الثقة بالنفس .

 فإذا أثنى المسؤول على عملي أمام مديري فهذا شرف لمديري بصفتي فرد عامل تحت تصرفه. فالثناء بشكل أو بآخر يعود إليه. فلماذا يتصرف مديري بهذا التصرف و يشكيني للمسؤول ? كان من المفروض و وفقا للشخصية المهنية و القواعد المهنية أن يدعمن هو الآخر لتحقيق مزيد من التفوق .الذي يكون في الأخير لصالح المؤسسة أو الشركة. فنجاحي سيلمس الكل وهو ضمن الكل.أليس العهد منذ البداية كان: معنا يدا واحدة لأجل الشركة و نجاحها و تميزها.

و المصيبة الكبرى (إن صح التعبير) أن المسؤول بعامل ثقته العمياء للمدير  صدق هو الآخر هذه التصرفات الصبيانية..و تناسى  العهد الذي  أسنده و قطعه على نفسه .ما كان عليه أن يصدقه دون الرجوع إلى الأسباب. على الأقل كان عليه أن يوظف أسلوب الإستغراب على فرد عامل هو أثنى  فعليا على عمله و تفانيه. فعذرا سيدي المسؤول :أنت مسؤول متهور و ثقتك العمياء بشخص لا ثقة له بنفسه أردتك أعمى فعلا.

 و هنا أنا التي أطلب الإستقالة  من عملي .فأنا في غنى عن العمل في وسط متزعزع الثقة.و حتما بعد الذكرى التي تركتها للمسؤول (وصفي الأخير له ) سوف  يوصي على إسمي جيدا في الوسط المهني. فأهلا بعطلتي إلى حين.........

 و للإشارة فقط  سأواجه الموقف بكل ثقة . فالمالك للثقة   هو الرابح بكل الأحوال.

مايهمن الغيره يهمني الانتاج والرقي الى ابعد حد في رفع مستوى العمل

استمر بالعمل بتقان ونشاط اكثر حتى يظهر الله الحق لصاحب العمل لان عملى هو الرد على هذه المزاعم والمكائد

انا تعرضت لهذا الموقف بس كنت اعمل مع زميل لى وبالفعل وعلى العكس انجزت عملى بشكل احسن وادق وبكميا اكتر والله ظهر الحق للمدير