حضرت لإمتحان المقابلة حسب موعد محدد وطُلب منك الإنتظار خارجاً بحجة أن المسؤول في اجتماع وانت بقرب الباب يتأتي الى مسامعك صوت التلفاز والضحك والضجيج، ماذا تفعل؟

السلام عليكم

 تود أن تعرف مقدار صبري أخي الكريم? مقدار صبري  يفوق مقدار حاجتي للعمل

 أليس القول المعروف: الحاجة أم الإختراع?  هاهي حاجتي للعمل أكسبتني إختراع جديد و هو : الصبر الشديد في نفسي . الذي ربما لم أكن أملكه من قبل .

 هذا الموقف لو نظرنا من جهة إيجابية  سنرى أنه يعلمنا الصبر في المجال المهني . و هذا من  أهم الميزات التي يجب أن تتوفر في الفرد العامل . 

فمرحبا بك أيها الفرد العامل في هذا العالم المليء بالتقلبات ( صفها كما تشاء).

هو حر بطريقة إجتماعه وأنا حرة بقراري بمشي وما عاد إرجع للشركة المحترمة جدا"

أمر عادي أنتظر حتى يأتي دوري

هذا الشيء يحصل في شركات لا تحترم نفسها اولا قبل انها لا تحترمني كشخص قادم للمقابلة,لن اقوم بالتقدم الى مثل الشكرات هذه من الاساس

وان تقدمت ورايك الوضع مثل هذا سانتظر كثيرا لاقابل المسؤول عن التوظيف واسمعه كلام يدل على قلة احترامه

الواقع يقول أنةعادى جدا ,أنا دائما أقرأ أجابات غريبة

لا يمكننى ان اكون فكرة ما عن الشركة دون ان ارى بنفسى والمفترض اننى عندى فكرة مسبقة عن الشركة التى اريد العمل بها

الحل هو الانتظار ومن ثم سأعرف كل شىء اثناء المقابلة

لابد من الانتظار حتى يسمحوا  لك بالدخول

أخي خالد ,الجواب واضح من البداية,ليس هناك إحترام ولا إنضباط فكيف لي أن أبقى,الشركات المحترمة لا تقوم بأشياء كهذه لتعرف ردة فعل المتقدم للمقابلة

بصبر لغاية ما يفرجها الله 

سيدى العزيز انا ذاهب لاجراء مقابله عمل وليس للتفتيش على الشركه او المسئولين بها 

والتركيز مع ما ذكرته سيقلل تركيزى والانتباه للمقابله 

وقد يكون ذلك اختبار من الشركه  لمدى قدره المقابل على الصبر والتحمل العصبى 

ولكن  سانتظر فتره  زمنيه تتراوح بين30 دقيقه الى45 دقيقه بعد الموعد المحدد وبعد ذلك  سانصرف من المكان 

انا عشت هده التجربة