Register now or log in to join your professional community.
تغيير القرار ان كان لمصلحة فلا يعد ضعفآ في الشخصية فانما هو قوة في حد زاته , أما اذا كان قرارآ صحيحآ تم تغييره لارضاء أطراف معينة فهنا يعد ضعفآ .
فى كثير من الاحيان نتخذ القرار ثم تتغير الظروف او تظهر عوامل يستحيل معها تطبيق القرار خاصة القرارات الفنية . او اننا عند تطبيق القرار اتضحت معلومات كانت خافية على الجميع ولا بد من تغيير القرار بناءا عليها او الغائه ولا عيب فى ذلك . ويحدث هذا حتى اثناء الحروب ومنها قرارات الانسحاب التكتيكى او الكامل مع ان القرار الاصلى هو خوض الحرب والانتصار فيها .
لو كان القرار الذى اصدرته خاطى فيجب سحب هذا القرار بشجاعه وتحمل ما نتج عنه من اضرار لتصحيح الاوضاع التى قد تنتج من هذا القرار
- تغيير القرار يعد ضعفا إن كان متكررا ويعتمد على أهواء ومصالح شخصية دون النظر لمصلحة العمل. أما إن كان التغيير للأفضل فهو عين الحكمة كما علمنا رسولنا الكريم ..عن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ قال: (من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه وليفعل الذي هو خير) رَوَاهُ مُسْلِمٌ...
- وينبغي على صانع القرار الناجح اشراك أهل الأمانة والحكمة في القرار واقناع الرأي العام بقراره حتى يجد التغيير قبول وتنجح اهداف التغيير.
من المفترض أن يبنى أي قرار على مجموعة من البياتات والإفتراضات ومن الطبيعي تغيير القرار بناءاً على أي تغيير لتلك البيانات والإفتراض وأرى أن ذلك أمر طبيعي ولا علاقة له بقوة الشخصية أو ضعفها. بالإضافة لذلك من الممكن بغيير القرار الذي يرى متخذوه أنه كان خاطئاً و ذلك يدل على قوة الشخصية التي تعترف بخطئها. أما فيما يتعلق بإزعاج المنفذين فإنني لا أتوقع حدوث ذلك من محترفين مقتنعين بضرورة السعي لما فيه الصالح حتى إذا إستدعى الأمر تغيير خطة العمل أو ربما تصحيح أعمال سبق تنفيذها
القرارات في دائرة العمل تخضع لعوامل متغيرة احيانا وثابته احيانا ومن قال انه يعرف كل الجوانب المتعلقة بأي قرار يأخذه فهو بالفعل شخص جاهل الفيصل الوحيد في القرار مصلحة المؤسسة فلو الغاء القرار في مصلحة المؤسسة فمن الامانه ان تفعل ما يفترض عليك فعله وانت في هذا المنصب فلو هذه طريقتك في ادارة المكان فسيتفهم المنفذون بمنتهى السهولة بدون اي مشاكل وبدون اي احراج المهم ان يتم فعل الشيئ الصحيح لمصلحة المؤسسة
اذا كان تغيير القرار للتردد فهو ضعف اما ان كان التغيير للاصلح فهو دلليل عل القوة