Register now or log in to join your professional community.
في ظل المعاناة الناتجة من الظلم الذي يحدث للانسان من أخيه الانسان بلا رحمة وشفقة , وفي كثير من الأحيان نلجأ للصلح فلا يأتي بنتيجة ايجابية فنجد أنفسنا مجبرين على الوقوف في المحاكم وكما معروف فطريقها طويل وشاق , فلماذا هذه المعاناة وكل هذه القسوة وانعدام الضمير فهل هو ناتج عن ضعف ايمان أم هو عدم الوازع الديني , لكم أن تخوضوا في هذا الموضوع عسى ولعل الخروج منه بتحليل قد يجيب عن تسأولات الكثيرين منا . شكرآ لكم .
إنها القصيدة العمرية وهي لشاعر النيل حافظ ابراهيم :عمر بن الخطابحسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديهالاهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيهاقد نازعتني نفسي أن أوفيها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيهافمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها (مقتل عمر)مولى المغيرة لا جادتك غادية **** من رحمة الله ما جادت غواديهامزقت منه أديما حشوه همم **** في ذمة الله عاليها و ماضيهاطعنت خاصرة الفاروق منتقما **** من الحنيفة في أعلى مجاليهافأصبحت دولة الإسلام حائرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيهامضى و خلـّفها كالطود راسخة **** و زان بالعدل و التقوى مغانيهاتنبو المعاول عنها و هي قائمة **** و الهادمون كثير في نواحيهاحتى إذا ما تولاها مهدمها **** صاح الزوال بها فاندك عاليهاواها على دولة بالأمس قد ملأت **** جوانب الشرق رغدا في أياديهاكم ظللتها و حاطتها بأجنحة **** عن أعين الدهر قد كانت تواريهامن العناية قد ريشت قوادمها **** و من صميم التقى ريشت خوافيهاو الله ما غالها قدما و كاد لها **** و اجتـث دوحتها إلا مواليـهالو أنها في صميم العرب ما بقيت **** لما نعاها على الأيام ناعيهاياليتهم سمعوا ما قاله عمـر **** و الروح قد بلغت منه تراقيـهالا تكثروا من مواليكم فإن لهم **** مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها (إسلام عمر )رأيت في الدين آراء موفقـة **** فأنـزل الله قرآنـا يزكيـهاو كنت أول من قرت بصحبته **** عين الحنيفة و اجتازت أمانيهاقد كنت أعدى أعاديها فصرت لها **** بنعمة الله حصنا من أعاديهاخرجت تبغي أذاها في محمدها **** و للحنيـفة جبـار يواليـهافلم تكد تسمع الايات بالغة **** حتى انكفأت تناوي من يناويـهاسمعت سورة طه من مرتلها **** فزلزلت نية قد كنت تنويـهاو قلت فيها مقالا لا يطاوله **** قول المحب الذي قد بات يطريهاو يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت **** عن كاهل الدين أثقالا يعانيهاو صاح فيها بلال صيحة خشعت **** لها القلوب ولبت أمر باريهافأنت في زمن المختار منجدها **** و أنت في زمن الصديق منجيهاكم استراك رسـول الله مغتبطا **** بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها (عمر و بيعة أبي بكر )و موقف لك بعد المصطفى افترقت **** فيه الصحابة لما غاب هاديهابايعت فيـه أبا بكر فبايعـه **** على الخلافة قاصـيها و دانـيهاو أطفئت فتنة لولاك لاستعرت **** بين القبائل و انسابت أفاعيـهابات النبي مسجا في حظـيرته **** و أنت مستعـر الاحشـاء دامـيهاتهيم بين عجيج الناس في دهش **** من نبأة قد سرى في الأرض ساريهاتصيح : من قال نفس المصطفى قبضت **** علوت هامته بالسيف أبريهاأنسـاك حبك طـه أنه بشـر **** يجري عليه شـؤون الكون مجـريهاو أنـه وارد لابـد موردهـا **** مـن المنـية لا يعفـيه ساقيـهانسيت في حق طه آية نزلت **** و قد يذكـّـر بالايـات ناسـيهاذهلت يوما فكانت فتنة عـمم **** وثاب رشدك فانجابت دياجيـهافللسقيفـة يوم أنت صاحـبه **** فيه الخلافة قد شيدت أواسيـهامدت لها الأوس كفا كي تناوله **** فمدت الخزرج الايدي تباريهاو ظـن كل فريـق أن صاحبهم **** أولى بها و أتى الشحناء آتيهاحتى انبريت لهم فارتد طامعهم **** عنها وآخى أبو بكر أواخيها ( عمر و علي )و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر **** أكرم بسامعها أعظم بملقيـهاحرقتُ دارك لا أبقي عليك بها **** إن لم تبايع و بنت المصطفى فيهاما كان غير أبى حفص يفوه بها**** أمام فارس عدنـان وحامـيهاكلاهما في سبيل الحق عزمته **** لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـهافاذكرهما وترحم كلما ذكروا **** أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها ( عمر و جبله بن الايهم )كم خفت في الله مضعوفا دعاك به **** و كم أخفت قويـا ينثنـي تيهاو في حديث فتى غسان موعظة **** لكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـهافما القوي قويا رغم عزته **** عند الخصومة و الفـاروق قاضـيهاوما الضعيف ضعيفا بعد حجته **** و إن تخاصم واليها و راعيها ( عمر و أبو سفيان )و ما أقلت أبا سفيان حين طوى**** عنك الهدية معتزا بمهديهالم يغن عنه و قد حاسبته حسب **** و لا معاوية بالشام يجبيهاقيدت منه جليلا شاب مفرقه **** في عزة ليس من عز يدانيهاقد نوهوا باسمه في جاهليته **** و زاده سيد الكونين تنويهافي فتح مكة كانت داره حرما **** قد أمّن الله بعد البيت غاشيهاو كل ذلك لم يشفع لدى عمر **** في هفوة لأبي سفيان يأتيهاتالله لو فعل الخطاب فعلته **** لما ترخص فيها أو يجازيهافلا الحسابة في حق يجاملها **** و لا القرابة في بطل يحابيهاو تلك قوة نفس لو أراد بها **** شم الجبال لما قرت رواسيها (عمر و خالد بن الوليد)سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت **** له الفتوح و هل أغنى تواليهاغزى فأبلى و خيل الله قد عقدت **** باليمن و النصر و البشرى نواصيهايرمي الأعادي بآراء مسـددة **** و بالفـوارس قد سالت مذاكيـهاما واقع الروم إلا فر قارحها **** و لا رمى الفرس إلا طاش راميهاو لم يجز بلدة إلا سمعت بـها **** الله أكبـر تـدْوي في نواحـيهاعشرون موقعة مرت محجلة **** من بعد عشر بنان الفتح تحصيهاو خالد في سبيل الله موقـدها **** و خالـد في سبيل الله صـاليهاأتاه أمر أبي حفـص فقبله **** كمــا يقـبل آي الله تاليهــاو استقبل العزل في إبان سطوته **** و مجده مستريح النفس هاديهافاعجب لسيد مخزوم وفارسها **** يوم النزال إذا نادى مناديـهايقوده حبشي في عمامته **** ولا تحـرك مخزوم عواليـهاألقى القياد إلى الجراح ممتثلا **** و عزة النفس لم تجرح حواشيهاو انضم للجند يمشي تحت رايته **** و بالحياة إذا مالت يفديهاو ما عرته شكوك في خليفته **** ولا ارتضى إمرة الجراح تمويهافخالد كان يدري أن صاحبه **** قد وجه النفس نحو الله توجيهافما يعالج من قول و لا عـمل **** إلا أراد به للنـاس ترفيـهالذاك أوصى بأولاد له عمرا **** لما دعاه إلى الفردوس داعيـهاو ما نهى عمر في يوم مصرعه **** نساء مخزوم أن تبـكي بواكيـهاو قيل فارقت يا فاروق صاحبنا **** فيه و قد كان أعطى القوس باريهافقال خفت افتتان المسلمين به **** و فتنة النفس أعيت من يداويهاهبوه أخطأ في تأويل مقصده **** و أنها سقطة في عين ناعيهافلن تعيب حصيف الرأي زلته **** حتى يعيب سيوف الهند نابيهاتالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوى **** و لا شفى غلة في الصدر يطويهالكنه قد رأى رأيا فأتبعه **** عزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيهالم يرع في طاعة المولى خؤولته **** و لا رعى غيرها فيما ينافيهاو ما أصاب ابنه و السوط يأخذه **** لديه من رأفة في الحد يبديهاإن الذي برأ الفاروق نزهه **** عن النقائص و الأغراض تنزيهافذاك خلق من الفردوس طينته **** الله أودع فيــها ما ينقيـهالاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها **** لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها (عمر و عمرو بن العاص)شاطرت داهية السواس ثروته **** و لم تخفه بمصر و هو واليهاو أنت تعرف عمرا في حواضرها **** و لست تجهل عمرا في بواديهالم تنبت الأرض كابن العاص داهية **** يرمي الخطوب برأي ليس يخطيهافلم يرغ حيلة فيما أمرت به **** و قام عمرو إلى الأجمال يزجيـهاو لم تقل عاملا منها و قد كثرت **** أمواله وفشا في الأرض فاشيها (عمر و ولده عبد الله )و ما وقى ابنك عبد الله أينقه **** لما اطلعت عليها في مراعيهارأيتها في حماه وهي سارحة **** مثل القصور قد اهتزت أعاليهافقلت ما كان عبد الله يشبعها **** لو لم يكن ولدي أو كان يرويهاقد استعان بجاهي في تجارته **** و بات باسم أبي حفص ينميهاردوا النياق لبيت المال إن له **** حق الزيادة فيها قبل شاريهاو هذه خطة لله واضعها **** ردت حقوقا فأغنت مستميحيهامالإشتراكية المنشود جانبها **** بين الورى غير مبنى من مبانيهافإن نكن نحن أهليها و منبتها **** فإنـهم عرفوها قـبل أهليـها (عمر و نصر بن حجاج)جنى الجمال على نصر فغـربه **** عن المدينة تبكيـه و يبكيـهاو كم رمت قسمات الحسن صاحبها **** و أتعبت قصبات السبق حاويهاو زهرة الروض لولا حسن رونقها *** لما استطالت عليها كف جانيهاكانت له لمة فينانة عجب *** علـى جبـين خليـق أن يحليـهاو كان أنى مشى مالت عقائلها **** شوقا إليه و كاد الحسن يسبيهاهتفن تحت الليالي باسمه شغفا **** و للحسان تمنٍّ في لياليهاجززت لمته لما أتيتَ به **** ففاق عاطلها في الحسن حاليهافصحت فيه تحول عن مدينتهم **** فإنها فتنة أخشى تماديهاو فتنة الحسن إن هبت نوافحها **** كفتنة الحرب إن هبت سوافيها (عمر و رسول كسرى)و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيهاو عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميهارآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيهافوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليهافهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديهاو قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويهاأمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها (عمر و الشورى )يا رافعا راية الشورى و حارسها **** جزاك ربك خيرا عن محبيهالم يلهك النزع عن تأييد دولتها **** و للمنـيـة آلام تعـانيـهالم أنس أمرك للمقداد يحمله **** إلى الجمـاعة إنذارا و تنبيـهاإن ظل بعد ثلاث رأيهم شعبا **** فجرد السيف و اضرب في هواديهافاعجب لقوة نفس ليس يصرفها **** طعم المنية مرا عن مراميهادرى عميد بني الشورى بموضعها **** فعاش ما عاش يبنيها و يعليهاو ما استبد برأي في حكومته **** إن الحكومـة تغري مسـتبديـهارأي الجماعة لا تشقى البلاد به **** رغم الخلاف و رأي الفرد يشقيها (مثال من زهده)يا من صدفت عن الدنيا و زينتها **** فلم يغرك من دنياك مغريهاماذا رأيت بباب الشام حين رأوا **** أن يلبسوك من الأثواب زاهيهاو يركبوك على البرذون تقدمه **** خيل مطهمة تحـلو مرائيـهامشى فهملج مختالا براكبه **** و في البراذين ما تزها بعاليـهافصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني **** و داخلتني حال لست أدريهاو كاد يصبو إلى دنياكم عمر **** و يرتضي بيـع باقيه بفانـيهاردوا ركابي فلا أبغي به بدلا **** ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها (مثال من رحمته )و من رآه أمام القدر منبطحا **** و النار تأخذ منه و هو يذكيهاو قد تخلل في أثناء لحيته **** منها الدخان و فوه غاب في فيهارأى هناك أمير المؤمنين على **** حال تروع لعمر الله رائيهايستقبل النار خوف النار في غده **** و العين من خشية سالت مآقيها (مثال من تقشفه و ورعه )إن جاع في شدة قومٌ شركتهم **** في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيهاجوع الخليفة و الدنيا بقبضته **** في الزهد منزلة سبحان موليهافمن يباري أبا حفص و سيرته **** أو من يحاول للفاروق تشبيهايوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها **** من أين لي ثمن الحلوى فأشريهالا تمتطي شهوات النفس جامحة **** فكسرة الخبز عن حلواك تجزيهاو هل يفي بيت مال المسلمين بما **** توحي إليك إذا طاوعت موحيهاقالت لك الله إني لست أرزؤه **** مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيهالكن أجنب شيأ من وظيفتنا **** في كل يوم على حـال أسويـهاحتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها **** شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيهاقال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة **** أن القناعة تغني نفس كاسيهاو أقبلت بعد خمس و هي حاملة **** دريهمات لتقضي من تشهيهافقال نبهت مني غافلا فدعي **** هذي الدراهم إذ لا حق لي فيهاويلي على عمر يرضى بموفية **** على الكفاف و ينهى مستزيدهاما زاد عن قوتنا فالمسلمين به **** أولى فقومي لبيت المال رديهاكذاك أخلاقه كانت و ما عهدت **** بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها (مثال من هيبته )في الجاهلية و الإسلام هيبته **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديهافي طي شدته أسرار مرحمة **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديهاو بين جنبيه في أوفى صرامته **** فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـهاأغنت عن الصارم المصقول درته **** فكم أخافت غوي النفس عاتيهاكانت له كعصى موسى لصاحبها **** لا ينزل البطل مجتازا بواديهاأخاف حتى الذراري في ملاعبها **** و راع حتى الغواني في ملاهيهااريت تلك التي لله قد نذرت **** انشــودة لرسـول الله تهديـهاقالت نذرت لئن عاد النبي لنا **** من غزوة العلى دفي أغنيــهاو يممت حضرة الهادي و قد ملأت **** أنور طلعته أرجاء ناديهاو استأذنت و مشت بالدف و اندفعت **** تشجي بألحانها ما شاء مشجيهاو المصطفى و أبو بكر بجانبه **** لا ينكران عليها من أغانيـهاحتى إذا لاح من بعد لها عمر **** خارت قواها و كاد الخوف يرديهاو خبأت دفها في ثوبها فرقا **** منه وودت لو ان الأرض تطويهاقد كان حلم رسول الله يؤنسها **** فجاء بطش أبي حفص يخشيهافقال مهبط وحي الله مبتسما **** و في ابتسامته معنى يواسيهاقد فر شيطانها لما رأى عمر **** إن الشياطين تخشى بأس مخزيها (مثال من رجوعه إلى الحق )و فتية ولعوا بالراح فانتبذوا **** لهم مكانا و جدوا في تعاطيهاظهرت حائطهم لما علمت بهم **** و الليل معتكر الأرجاء ساجيهاحتى تبينتهم و الخمر قد أخذت **** تعلو ذؤابة ساقيها و حاسيهاسفهت آراءهم فيها فما لبثوا **** أن أوسعوك على ما جئت تسفيهاو رمت تفقيههم في دينهم فإذا **** بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيهاقالوا مكانك قد جئنا بواحدة **** و جئتـنا بثـلاث لا تباليـهافأت البيوت من الأبواب يا عمر **** فقد يُزنُّ من الحيطان آتيهاو استأذن الناس أن تغشى بيوتهم **** و لا تلم بدار أو تحييهاو لا تجسس فهذي الآي قد نزلت **** بالنهي عنه فلم تذكر نواهيهافعدت عنهم و قد أكبرت حجتهم **** لما رأيت كتاب الله يمليهاو ما أنفت و إن كانوا على حرج **** من أن يحجك بالآيات عاصيها (عمر و شجرة الرضوان)و سرحة في سماء السرح قد رفعت **** ببيعة المصطفى من رأسها تيهاأزلتها حين غالوا في الطواف بها **** و كان تطوافهـم للدين تشويـها ( الخاتمه )هذي مناقبه في عهد دولته **** للشاهدين و للأعقـاب أحكيـهافي كل واحدة منهن نابلة **** من الطبائع تغذو نفـس واعـيهالعل في أمة الإسلام نابتتة **** تجلو لحاضرها مـرآة ماضيـهاحتى ترى بعض ما شادت أوائلها **** من الصروح و ما عاناه بانيهاوحسبها أن ترى ما كان من عمر **** حتى ينبه منها عين غافـيها
مـــع ألـــف سلام لنـــــهر حمل إسمه هـــذا الفحـــل فــي قــول الشّعر ..النــــيل
ضعف النفس البشرية - الطمع - اللامبالاه - ضعف الايمان - بطىء التقاضى - روتين وسوء ادارة - ضنك العيش ... الخ
واخيرا :-
ادا كان رب البيت بالدف ضاربا ... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص (مع اعتدارى عن كلمة كلهم )
وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركاب
ما ابديه استاذ عبد الصمد هو مجرد رأي ولكن قال الله تعالى لرسوله الكريم ( وانك لعلى خلق عظيم ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) اذا المشكلة هنا بكل تأكيد وهو ما نعانيه فى الوقت الحاضر .
تكون بكافّة الوسائل المتاحة........المهمّ عدم تركه
و يبدأ من الكلمة الطّيّبة
و قد يصل إلى المحاكم
حسبنا الله و نعم الوكيل
سيدي الفاضل
هنالك بيت شعر قائل انما الامم الاخلاق مابقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا.
سؤالك هيج المواجع عندي اخي المحترم ..... ففي بلادي ليس للمظلوم ناصر ولن ترجع الحقوق لا بالمحاكم ولا عشائريا لاننا مهمشين يضيع حقنا مثلما سلبوني حقوقي وخسروني قضيتي عندما لجات للمحكمه ضاع الخيط والعصفور .. هذا مثل عراقي ... باختصار لاقوي وحاكم ولا ناصر الا الله .. هو المنتقم الذي لن ينسانى
الحقوق تنتزع وليست هبه نطالب بها وننتظر ان تعطى لنا
أخى عبد الصمد هذه هى الدنيا بها من يظلم ولكن على المظلوم ان لا يسكت عن حقه ويدافع بالوسائل الممكنه لديه . فقد يحصل على حقه فى يوم من الايام . ولا تنسى ان الله حذر من الظلم فى القرآن و الاحاديث القدسيه .
وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون . فعلى المظلوم ان يصبر ان الله مع الصابرين عايز ايه تانى وربنا فى جانب المظلوم الصابر . وعلى راى المثل يابخت من بات مظلوم ولا بات ظالم .