Register now or log in to join your professional community.
المطلب الاول: مفهوم العولمة الاقتصادية: _ تحرر العلاقات الاقتصادية بين الدول في سوق واحد . المطلب الثاني : اسباب العولمة القتصاية و انواعها:_ تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة _ التقدم العلمي و التكنلوجي _ تحرير التجارة الخارجية _ الشركات المتعددت الجنسيات المطلب الثالث : خصائص العولمة الاقتصادية: _ تدفق التبادلات التجارية كمحرك للنمو الاقتصادي _ الدور الضروري لقوة الشركات المتعددت الجنسيات _ انفجار و تدفق التبادلات المالية و الاستثمارات في الخارج المطلب الرابع : ايجابات و سلبيات العولمة الاقتصادية : _ الاجابيات : _ جذب الاستثمار الى القطاعات الاجتماعية _ زيادة النشاط التجاري الدولي السلبيات : _ ظاهرة تلبطالة التي بدات تتفشى على الصعيد العالمي _ القوى العسكرية التي كانت في خدمة الدول ستصبح في خدمة اهداف تتعلق بالعولمة.الخ
العولمـة هي انفتاح عن العالم, و هـي حركة متدفقة ثقافيا و اقتصاديا و سياسيا و تكنولوجياً, حيث يتعامل مدير اليوم مع عالم تتلاشى فيه تأثير الحدود الجغرافية و السياسية, فأمامنا رأس مال يتحرك بغير قيود و ينتقلون بغير حدود, و معلومات تتدفق بغير عوائق حتى تفيض أحيانا عن طاقة استيعاب المديرين. فهذه ثقافات تداخلت و أسواق تقاربت و اندمجت, و هذه دول تكتلت فأزالت حدودها الإقتصادية و الجغرافية, و شركـات تحالفت فتبادلت الأسواق و المعلومات و الاستثمارات عبر الحدود, و هـذه منظمات مؤثرة عالمياً مثل: البنك الدولي, صندوق النقد الدولي, ووكالات متخصصة للأمم المتحدة تؤثر بدرجة أو بأخرى في اقتصاديات و عملات الدول و مستـوى و ظروف معيشة الناس عبر العالم"
للعولمة الإقتصادية تاريخ طويل؛ تبدأ منذ عصر "المركونتيلية" و المثل الأمريكي الشهير حول "المطرية" إن كنت تعرفه: "أشتري مطرية أمريكية؛ أستفيد أنا منها و يستفيد أمريكي من ثمنها ... أشتري مطرية فرنسية ؛ أستفيد أنا منها و يستفيد الفرنسي من ثمنها"
في تاريخ الحديث؛ بدأت هذه المسألة بالظهور إنطلاقا من الإجتماع الشهير في "برتنوود" مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كانت هناك دراسات علمية تقر بفائدة تحرير التجارة الدولية إنطلاقا من مبدأ "عدم تكافؤ وسائل الإنتاج" و "أفضلية تخصص الدول في القطاعات الإقتصادية الأكثر تنافسية لديها".
نعرف جيدا ماذا حصل بعد الحرب العالمية الثانية : الحرب الباردة و إزدهار مبدأ "الملكية المشتركة " الذي دحض كل نظريات الإقتصاد الرأس مالي الغربي. كانت "الڨات" "الإتفاقية العامة للضرائب الجمركية" و من بعدها "المنطمة الدولية للتجارة" من بين المنخرطين في تلك الحرب و هلم جرا...
في بداية التسعينات و مع الإنتصار الكاسح للمعسكر الغربي إزدهرت المنظمة و خاصة بعد توجه الصين إليها و لكن ظهر بالكاشف زيفها خاصة في بداية الألفية حيث توضح أن أشاوس المدافعين عن تحرير التجارة الدولية هم أنفسهم أقل الملتزمين بها. فدول مثل الو.م.أ حيث يقال عنها في الصحافة أنها "ليبيرالية" (إقتصاديا) هي في الحقيقة مركنتيلية...
دول مثل الإتحاد الآروبي رفعت الضرائب الجمروكية و إستبدلتها بضرائب و عراقيل أشد (معايير الجودة ؛ المنشأ؛ البيئة؛ الصحة إلخ) كلها معايير هدفها الأساسي حماية إقتصادها من المنافسة الخارجية و في نفس الوقت تمكين مصنعيها من غزو بقية الإقتصادات...
بالملخص؛ التجارة الدولية هو تكتيك هدفه السيطرة الإقتصادية على العالم الناشئ...
جعلت العولمة العالم كقرية صغيرة حيث استغلت التكنولوجيا وسرعة وسائل النقل والاتفاقيات الاقتصادية بين الاسواق والدول مما جعل سرعة وصول السلع والخدمات يختصر الوقت والجهد والمسافة
كموقع امازون حيث تطلب اي سلعة بسعر منافس لسعر السوق المحلي وبوقت قياسي
تحسن المستوى المعيشي لطبقة من السكان، مما شجع أو خلق وسائل طلب جديدة ; --~~• تنمية وسائل الاتصال وانتقال الأفراد، مما ساعد على خلق جاذبية لدى المستهلكين للمنتجات الواردة من الخارج ; • إبرام اتفاقيات دولية للتجارة الحرة متعددة أو ثنائية الأطراف.
يقصد بالعولمة الاقتصادية، على الصعيد العالمي، سرعة تبادل السلع والخدمات التي أصبحت متاحة بفضل الإلغاء التدريجي للحواجز التجارية في إطار اتفاقية الجات و منظمة التجارة العالمية المبرمة منذ 1995، وكذلك بفضل تطور وسائل النقل والمواصلات. يعد مصطلح العولمة مرادفًا للمصطلح المقتبس من اللغة الانجليزىة « Globalization» ،بينما قد يكون من الأفضل الاستناد إلى تعبير "عولمة السوق" أو "عولمة الشركات". أما في فرنسا، فيلتصق مفهوم العولمةبالليبرالية بمعني "تحرير التجارة على المستوى العالمي"
