ماهي اسباب الاعتماد علي المكاتب الاجنبية في التصميم المعماري بالعالم العربي ؟

السبب من وجهة نظري و من تجربة الإحتكاك مع بعض المستثمرين هي فقدان الثقه بالنفس و بالتالي فقدان الثقه بالمحيط العربي و بالتالي التوجه لمكاتب اجنبيه، و هنا تكون المفارقه بأن يقدم المستثمر و يقدم للأجنبي ما يطلبه من مبالغ طائله على اعمال التصميم و الإشراف على التنفيذ و حتى ادارة المشروع و التي لو اتيحت لمكاتب عربيه لقدمو أكثر بكثير مما يقدمه الأجنبي، لا ننكر الحاجه لللإختلاط مع الغرب و لكن الواقع المأساوي في احترام الأجنبي و عدم احترام العربي تثبت عدم الثقه بالنفس و بالتالي التوجه للغرب مهما ارتفع ثمنه

1- عدم الثقة في الكفاءات العربية ثقة مطلقة وعدم منح الثقة والتشجيع للأفكار العربية المحلية .

2- الفكرة السائدة لدى عامة الناس عن جودة وقدرات المقاول الغربي بالمقابل متناسين درو العرب في أهمية علم العمارة والهندسة ونشئتها على أيديهم للأسف .

3- العولمة العالمية والتقليد الاعمى وحب التشبه بالغرب في كل شيء . 

الموضوع يجماعة  ان الناس دى متعرفش حاجة اسمها فوضى او تاخير عن مواعيد عمل وكلامهم محسوب بالورقة والقلم هى دى المشكلة فينا وبعدين فى حاجة كمان الاجانب عارفين قدرات وحجم الاعمال بشكل مسبق وواسع  اة فى شركات فى العالم العربى محدودين طبعا انا باعتبرهم فخر لكل عربى بس اتقول اية بقى  هو دة الاحتراف الخارجى

انا اعتقد ان السبب هوالنظرة الدونية الى المكاتب الاستشارية المحلية وعدم الثقة  وذلك مرده الى عدم التخلص من العبودية للافكار الاجنبية التي عششت في اذهان بعض الفئات التي تصف الامة وعلماؤها بالتخلف والرجعية ولا تثق بقدراتهم وهم الذين كانوا قبل ان يكون للمقصودين بالسؤال اي حضارة وقد كانوا يأتون الى معاهدنا ومدارسنا ليتعلموامن علومنا وثقافتنا....إن المطلوب هو ان تستثمر الحكومات في مجال المكاتب الاستشارية وترسل المتميزين المتخصصين للحصول على اعلى الخبرات من ارقى دور العلم او تحضر الخبراء الىارض الوطن لتقوم بتدريب ابنائنا وإكسابهم افضل المهارات والخبرات اللازمة في جميع التصصات العلمية والمهنية وهذا هو الاستثمار الناجح والذي يعود بالنفع وكل الخيرعلى الاوطان والمواطنين وتبقى اموالنا في بلادنا نستثمرها خير استثمار وحينها تصبح بلادنا مصدرة للخبرات ذات السمعة العالمية التي نباهي بها  

الموضوع له جوانب عديده

- طبيعة المشروع مثلا تصميم المطارات لايوجد مكاتب مختصه لدينا

-التقنيات هناك انظمه -الكتروميكانيك- لبعض المشاريع غير متوفره بعالمنا

- ضعف امكانية مكاتبنا من حيث توفر الكوادر ذوي الخبرات المميزه

- هناك عدد لاباس به من المكاتب في عالمنا العربي بمستوى جيد ولاسيما ب دبي والرياض وبيروت والقاهره ووو

- بعض الملاك لديها اعمال في الخارج وصلات مع مكاتب اجنبيه

- المكاتب المحليه تنجح في كثير من المشاريع لما لديها من فهم للواقع المحلي من الناحيه القانونيه والبيئيه والاجتماعيه

- العامل النفسي والاجتماعي له دور

اهمالنا لحضارتنا التى تعلم منها الغربالتقليد الاعمى  -للاسف-السعى وراء كل ما هو اجنبى

بالطبع لوجود فجوة كبيرة  ما بينا و بينهم في حاجات أساسية ....يمكن بعضها ميكون له علاقة بالعمارة في حد ذاتها مثل الإلتزام النموذجي بالجداول الزمنية ...و طبعاً أساس الفجوة هو للأسف يقع في صلب العمارة نفسها كفن ..إحنا للأسف تأخرنا كثيرا في تطبيق الفلسفة دي ..بالرغم من إن الحضارة العربية كان لها سبق كبير في هذا الفن (أقصد الفن المعماري )...