Register now or log in to join your professional community.
أبناؤنا في خطر.. والسبب نوعية التعليم الذي يتلقونه، والذي يخرجون بسببه من سوق العمل، وتزيد معدلات البطالة في أغلب الدول العربية، ويتوقع لها أن تزيد أكثر وأكثر إذا لم يسرع القائمون على التعليم بتغيير سياساتنا التعليمية فورًا. فماذا برأيكم كي تنهض المنظومة التعليمية بأكملها ؟؟
إجابتي من ما ذكرتيه بخانة التعليق على السؤال وهي تغيير نوعية التعليم وتناسب ذلك مع ما يتطلبه سوق العمل وما تحتاجه الدولة أيضاً .
باجراء البحوث العلمية والدراسات الدقيقة لمعرفة نقاط القوة والضعف وسد الثقرات وذلك بالتخطيت السليم المدروس من قبل الكختصين والمعنيين بالامر ودعم الدولة للعملية التعليمية ومواكبة الدول للجديد الذي تم اكتشافة لاستحداث وتجديد المادة التعليمية حسب حوجة العالم وسوق العمل والربط بين التخصصات
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) العملية التعليمية اسهل وأيسر مما يتخيل أغلب الباحثين والدارسين فالسبيل إلى منتج علمي فائق متمثلا في جيل تفتخر به أمة ما اسهل المنهج ولكن ما اصعب التنفيذ حينما أراد الله ان يعلم البشرية جمعاء بدأ بالمعلم وهو رسول الله أدبه فأحسن تأديبه ثم قال له اقرأ فواجب الدولة1- إعداد معلم أجل صفاته الأدب وبالعلم يثقل ويدرب حينها سيكون هذا المعلم على علم بما تبتغيه الدولة من منتج2-ما زودت به الدولة المعلم من علم هو الأساس والركيزة التي تسمو بها الدولة لما تريد3- سيكون منتج هذه العملية جيلا متعلما ومثقفا وزانه الأدب3- حتما ستسود هذه الدولة فما أرتفعت امة بعلمها منفردا ولكن بأخلاقها أولا ثم علمها4-فساد التعليم في عالمنا العربي ما كان سببه المنهج قدر تدني مستوى المعلم أخلاقيا فواجب على الدولة اختيار المعلم من أعظم طبقات المجتمع أخلاقا ليتخرج على يديه من هم مدده في الحياة . وخلاصة قولي التعليم يحتاج إلى معلم ذو أخلاق ومتعلم ثم منهج تدرب عليه ذاك المعلم الخلوق وانتظروا أما العوامل المادية هي في ذيل مهام الدولة
يمكن لاى دولة النهوض بمستوى تعليمها من خلال توفير كافة الخدمات والوسائل التعليمية التى تساعد على تحقيق تعلم افضل الى جانب تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع مستوى نمو الطفل وقدراته وميولة الى جانب تنمية دور المعلم والاهتمام به بامداده العديد من الخبرات الى جانب الحرص على تنمية الجانب الاخلاقى وعدم الاكتفاء بالمادة العلمية وحدها
أولا البعد عن الروتين القاتل في اتخاذ القرار .
ثانيا تقبل النقد والاستفادة منه لتطوير العمل .
ثالثا إعداد معلمين غير تقليديين يطورون العملية التعليمية والتربوية
رابعا إدخال النظريات الحديثة في التعليم وتدريب المعلمين على تطبيقها
خامسا تطوير المناهج كي تتناسب مع الانفجار المعلوماتي
سادسا إعداد الكوادر المدربة من المشرفين التربويين والمديرين لتطبيق ما تعلموه في الميدان مع تحمل النتائج وأهم شئ الإخلاص في النية
اصبح ابناؤنا حقول تجارب وكباش فداء نهايتها مجهولة المصير نتيجية للتبعية الخارجية
رسم الخطة التعليمية وتوفير متطلباتها وتنفيذها