هل الرزق هو العمل أم المال ؟ وهل مفاتيح الرزق بيد الله أم بيد الاثرياء والتجار ؟ ولماذا لا يستطيع الفقير الحصول على عمل في هذا العالم ؟

الحمد للة حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانة .. كل خير فهو من عند اللة .. تخيل ياأخى الكريم صبرك على البلاء رزق .. 

سؤالك غريب ممكن اعرف مالفائده منه لك كسائل .....؟

هل ستعالج مشكله الفقر مثلا في العالم 

ومالفائدة لي عندما اجيب وانت لديك نظريه تحاول ان تبثها على ماظن : من كلامك ارد 

الرزق من عند الله فهذا كلام تافه دنيوياً وهذا ردك على السيد طارق 

  وتريد جواب منطقي .............. لاتعليق ؟ 

الرزق هو كل ما يمنحه الله سبحانه وتعالى لللأنسان من نعم سواء مادية كانت مثل العمل،كسب المال، الصحة، الزرية، ألخ ...  أو معنوية مثل راحة البال والسعادة و الرضا بما قسمه الله إلخ...و لهذا فالعمل هو أحد أسباب كسب المال وما يترتب عليه من نعم كثيرة يتمتع بها الإنسان، ولكن لا يعتبر العمل وحده هو الرزق ولا المال هو الرزق كله.وعلينا ان نعي ان الرزق كله بيد الله و ليس الأثرياء والتجار و أصحاب الأعمال إلا أسباب سنها الله في هذا الكون، ولو بحثنا لماذا أصبح هذا ثرياُ وذاك تاجراُ فلابد من و جود سبب وراء هذا. من هنا يمكن القول بان لابد من وجود سبب لكل شئ سواء كان الغنى أو الفقر. ومن النعم الكبرى التي أنعم الله علينا بها نعمة العقل فبهذه النعمة يمكن للفقير الحصول على عمل إن كان مدركاٌ تمام الأدراك أن الرزق بيد الله، وأن الله قد جعل لكل شئ سباباٌ، فسيعمل عقله دون يأس حتى يصل إلى ما يؤهله للحصول على عمل ولكن المشكلة الكبرى عند معظم الفقراء أنهم يجهلون قدرات العقل الذي يحملونه في رؤسهم ليستخدمونه في السعي وراء المعرفة التي تؤهلهم لعمل يناسب قدراتهم.

العمل حالة من حالات الرزق والأرزاق بيد الله قد تكون مريض و رزقك من الله مستمر و زائد وقد تعمل ليل نهار لكن رزقك لم يأتي أوانه بعد أعرف أناس رزقهم الله في أول عمرهم والآن يعيشون الفقر المدقع وأناس حصل لهم العكس عاشوا معظم عمرهم فقراء والآن هم أثرياء أم هؤلاء تجار وأصحاب عمل و هؤلاء يعيشون بدون عمل فهذه إرادة الله في خلقه والإختلاف في تقسيم الأرزاق مفيد يعرف متي يبسط ومتي يقبض ولمن يهب الرزق ولمن لا يهبه لا دخل لنا في أمره.لكن تسعي وتعمل تكن مرتاح البال إن فعلت ما عليك وإن تأخر رزقك