Register now or log in to join your professional community.
هذا فيما يتعلق بإدرك الحاسة بإفتراض أن المسموع منقول من فرد صادق.
طبعا الحقيقة المرئية هي الاساس في كل شيئ لان الانسان يمكن ان يكذب كل شي الا عيونه وتجربته الخاصة
حتى ان اكثر واغلب التوصيات من الحكماء والفلاسفة توصي بالتجربة وتكوين الرؤية الشخصية في العلاقة مع شخص مثلا كما يجب عدم التاثر بما يسمع عنه الا بعد التجربة والرؤية الحقيقية طبعا ضمن حدود المنطق . كما ان معجزات الانبياء كانت تعتمد على الحقيقة المرئية في بعض الاحيان
عدا عن ان الحقيقية المسموعة مهاما كانت صادقة يبقى احيانا فيها شي مبهم كما انها اسهل للسيطرة عليها والترويج لها بشكل خاطئ لتضليل اراء البقية
الحقيقة عندما تخرج من الأنقاض تكون فقدت الكثير من ملامحها ..... الحقيقة التي نصنعها ونصدقها بأي طريقة كانت ... وكل عقل له حقيقة يصدقها ويؤمن بها...سواء مرئية أو مسموعة أو أو أو
عني انا ومن وجهة نظري
انا اتبع المثل الصيني المعروف والشهير
صدق نصف ما تراه ولا تصدق كل ما تسمع
والاسباب :
1- عادة النقل يكون به بعد الزيادات وان لم يكن في هذه الزيادات سوء نيه وعادة يُعبر الناقل باسلوبه وايماءاته و يتبنى النقل من قبله وجهة نظره وقناعاته وليس وجهة نظر صاحب القصيه نفسها وقد ينقل الناقل الحقيقة ناقصه دون قصد اما للنسيان او عدم الفه لاسلوب صاحب القضيه
2- عادة الحقائق تمتلك وجهين فالوجه الاول ما نراه والوجه الاخر خلف ما نراه بمعنى اخر كلن منا يرى صورة الحقائق من زاوية وجهة نظره وليس من زاوية صاحب القضيه ومثلا على ذلك الرسام وهو يقوم برسم لوحة فنيه يضع في اعتباره وجهة نظر معينه تتبناها لوحته في حين ان المشاهد للوحة قد يُعجب بالوان اللوحه دون وجهة نظر الرسام نفسه او قد يُعجب بالمنظر للوحة الرسام او لايطار اللوحة او لنوع وخامة العمل نفسه دون الالتفات لرؤية الرسام نفسه الخلاصه كلن منا يرى الحقائق تبعا لما يرغب ان يراه
تحياتي لك وللجميع