لماذا دئماً هناك خوف من المدير او الاداره العليا وكيف يتم التغلب على مخاوف الموظفين ؟

لايخاف الا الجبان . أو من يسلك سلوكا خاطئا . ولايعتبر احترام المدير درجه من درجات الخوف وانما احترامه واجب

اعجبني جواب الاستاذ سامي فياض و اتفق معاه بدرجة كبيرة

اذا كنت شخص معزز لنفسك بثقتك ومدعم هذه الثقة بقدرتك على العمل والابداع في هذا العمل وايضا المبادرة لا اتوقعب أن يكون هناك بما يسمى بالخوف العلاقة بين المدير وموظفيه هي علاقة مبنية على الاحترام وليست مبنية على اسلوب الترهيب او زرع الخوف في قلوب الموظفين لذلك أساس اي عمل هو الثقة بالنفس والثقة بقدراتي على العمل 

الخوف سلوك شخصي تربى الانسان علية  ويرتبط  بالخوف على الرزق

لكن طالما ان الفرد يعمل ما وكل اليه من اعمال بنجاح واقتدار ودائما مايبتكر في عمله حتى لو اخطاء فانه يكون خطاء غير مقصود هنالك ساعتها لاخوف من مدير او ادارة ولاخوف على رزق لانه من عند الله

لايوجد خوف وانما احترام قد يكون زائدا عن اللزوم وفي حال وجود مثل هكذا شعور يتم التغلب عليه بالعمل المخلص الصادق والقناعة بان لكل شخص درجته ووظيفته جسب خبرته ومؤهلاته .

فقط قم بواجباتك على اكمل وجه ولا تدع مجالا للنقد في عملك ، الخوف هنا مرفوض فقط عليك تقديم الاحترام كونه اعلى  في السلم الاداري.

لا يخاف الا ضعيف الثقة بنفسه او المخطى ...

اما واثق الخطوة فيمشي ملكا 

 الثقه بالنفس حل المشكله

ياريت نفرق بين الاحترام والخوف فاذا تحول الاحترام الي خوف فالارزاق علي الله لانني لو حسيت ان مافيش احترام متبادل بيني وبين المدير والادارة العليا يبقي عملي معاهم مالوش  لازمة .

من يخاف من الله لا يخاف أحد سواه ، لأنه سوف يتقي الله في عمله .

لا احد ينكر الاحساس بالخوف من موقف الادارة تجاهه في الايام الاولى من بداية مشواره الوظيفي وهذا امر طبيعي لدى الجميع كونك دخلت على مجتمع لا تدرك ماهي المفاجاءات التي ستصادفك فيه ... ولكن ان استمرار  ذلك الاحساس او الخوف الى سنين فهذا لا يعني الاشيء واحد فقط وهو انك صاحب خطوات خاطئة وغير صادق في مواقفك لعملك ... ولكن هناك اشخاص اخرون يستمرون في هذا الشعور نتيجة ضعف الشخصية وانصحهم برفع معنوياتهم وتقوية شخصياتهم من خلال تعزيز الثقة بانفسهم.