كيف يحقق المعلم الاهداف السلوكية (الاجتماعية )؟

الهدف السلوكي هو الهدف القابل للقياس .أي يمكن تقويمه .بعد تحقيقه.وكيف يمكن أن يتحقق هذا الهدف هناك عدة طرق منها الحوارية والاستنتاجية والاستقرائية والالقائية طبعا بمساعدة الوسائل التعليمية 

لأوّل مرّة يطرح عليّ نفس السّؤال من أختين كريمتين الأولى الأخت المشرفة  الأستاذة عائشة لعور والأخت الثّانية لامية شبحة ونفس السّؤال لواضعته الأخت منال ريان طبعا والمتتبّعة لهذا الطّرح الأخت العضو صوفية ح.العبداوي..أقول مرحبا بالجميع ..سأجيب بحول الله كما يلي :

سبق وأن أشرت في جواب سابق مثله- بأن يلعب المعلّم دور المسرحي الممثّل المحنّك لتبليغه المقصود من فكره ليسهل فهمه.والنّفساتي المتمكّن لحلّ عائقا تشخيصي  قد يطرأ لبعضهم.دون أن ننسى الدّور الأبوي بأن يعامل تلامذته كأولاده .

   - يطبّق على تلاميذته أمثلة معاشة ليقترب بهم أكثر إلى الحقيقة المعاشة والأخلاق (الفضيلة والرّذيلة)

  - يحاكيهم بعض الوقت عن سبب غياب ذاك التلميذ اليتيم بينهم..وتلك الزّميلة المهاجر أبوها للعمل بعيدا عنهم .

  - أنْ يكون الأوّل من يجس ويحِسّ نبض بعضهم للمعنى الكبيرعنهم كمفهوم السياسات المحليّة وما يجري من الأخبار

وأخيرا وَدِدْت لو طُرح عليّ السّؤال بصيغة المؤنّث لأكمل ما تبّقى من الواجب نحو المعلّمة أيضا..شكرا لكن الأستذات الفضليات..

يستطيع المعلم تحقيق ذلك بتصميم نشاطات تتيح للطلبة ممارسة السلوكات المرغوبة ومن أهمها " نشاط لعب الأدوار" ومحاكاة المناسبات الإجتماعية

ذلك يتحقق من خلال ارشاد المعلم للطلاب , عبر المواعظ والحكم , (التوعية ), واقتباس السلوك الايجابي من المقربين له .

ان تحديد الاهداف السلوكية تساعد في التنفيذ الجيد للمنهج على النحو التالي :

توفر الأساس السليم لإعداد الاختبارات والأدوات المناسبة للتقويم 

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. فالمعلم هو راع ومسئول عن رعيته في البيت والأهل ، وهو راع ومسئول عن طلابه في المدرسة والمجتمع وذلك عن ثفافته وحضارته وحبه للعلم والعمل به أولا وثم تربية الأولاد و الأجيال

فلا بد للمعلم يكون قدوة حسنة لمن تبعه وولاه في الاسرة والأهل والمدرسة والمجتمع كله ويؤدي وظيفته تجاه رعاياه

لكل مرحلة عمرية عمل خاص فطلبة الاعدادى و الثانوى مثلا لابد من مصاحبتهم

ان يكون للطلبة اب واخ اكبر ويشارك معهم كل السلوكيات والمناسبات العامة *ان يكون بعمل انشطة للطلبة ويكرم الطلبة المتفوقة *واذا قرب من الطلبة كأب وأخ أكبر وصل بهم الى اعلى الدرجات العلمية 

- من لم يستطع ادارة ذاته لن يستطيع ادرة الاخرين 

من هنا كان على المعلم ان يكون له نجاح اجتماعى ودور ايجابي فى الحياه فيكون عايش بالفعل مع الطلاب وليس حافظا لكلمتين يلقنهم للطلاب مدرك لطلابه وملاحظا لهم يعرف اسمائهم لديه حس بما يحمله الطالب من حزن او فرح فيشارك الطالب فى  فرحه او يخفف عنه الالمه - كل هذا لان المعلم هو مربى ويحمل الكثير من الادوار قبل ان يكون معلما 

من هنا يمكن للطالب ان يكتسب منك مهارات بشكل غير مباشر 

وتمنى من الله ان نكون مثالا للخير