هل التاريخ الذى ندرسه للتلاميذ فى المدارس هو التاريخ الصحيح وهل تغير وانفك رباط الامة العربية ام لا؟

ليس صحيح لأننا نُدرس التاريخ كم قرآه المؤرخ وبهذا فإننا نفتح مجال لتربية أجيال تعتنق نماذج مُعينة من الأفكار المحضرة مُسبقا" ونُلغي لديهم لُغة الحوار ونُعطل ملكة العقل

ليس صحيحاً لأنه يعتمد على ما كتبه المستشرقين في تاريخ الأمة والأمثلة كثيرة ولا أستطيع حصرها بإجابة.

ياأاستاذتي الفاضله

هذا السؤال في طيف خاطرناجميعا....؟!

للاسف الشديد دائما في جميع الدول العربية نقزم بتعليم اطفالنا التاريخ ونبدا ونضيف ونمحي كما يحلو لنا ولانهتم ابدا في المستقبل وكيف نعلم ابنائنا ماذا يفعل اليوم وغدا فنبقى اطفالنا تحت تاثير ماتعلمه عن الماضي وافكاره ويبقى عاجزا امام مايشاهده اليوم وغدا ...........................................

لا يهم ان كان صحيحا ام لا .المهم ما نزرعه نحن فى نفوس ابنائنا من قيم وشيم ومغازى وعبر فالتاريخ  ما هو سوى حبر على ورق قد مر عليه الزمن وليس بالدكر كالقران ليحفظ ويسلم .ومصيرنا نحن ايضا لنصبح   تاريخا يوما ما لدلك العبرة بالحاضر وما نقدمه لابنائنا من فكر بناء وخاصة معتدل حتى يسلموا من غدر الزمن

لا يوجد شئ كما درست أسمة تاريخ صحيح أو تاريخ خاطئ فالتاريخ الصحيح من منظوري قد يكون خاطئ من منظور أخر وهكذا لكن لتميز التاريخ يجب الأطلاع علية أكاديميا وليس من كتب المدرسة وليس أيضا من فئة واحدة

هو نبذة بسيطة عن التاريخ  وليس التاريخ بتفاصيله

في التاريخ لانتحدث عادة عن شيء مطلق الصحة  أو صحيح  لأن نسبية المعلومات  تتحدد  بطرق الحصول على المصدر والوثيقة وموضوعية  المؤرخ، وكلها أشياء  يصعب اجتماعها ، وعليه يكون التاريخ  المقدم في المدارس عبارة  عن جرعات  مخففة   وخطوط عامة  لاتغوص في العمق  وتعطى لمن سيتخصص  وغيره من الدارسين في مختلف الأقسام .

  وتأتي مرحلة التخصص  في الجامعات فيثور هذا السؤال  من جديد   حيث يجد  المتخصصون أنفسهم وكأنهم لم يدسوا شيئا في المراحل الأولى.