Register now or log in to join your professional community.
يساهم العمل التطوعي في دعم التنمية الاجتماعية بشكل كبير، حيث أنه يساهم في سد الحاجات الاجتماعية بتقديمه للخدمات دون مقابل (مثال: إذا كانت الحكومات تستطيع سد% من حاجة المجتمع، والقطاع الخاص يستطيع سد%، يبقى5% من الاحتياجات غير ملباة، وهنا يبرز القطاع الثالث "المدني" لسد الفجوة، حيث يعمل المتطوعون على سدها). وتشكل هذه إحدى وجهات النظر التي تصب في صالح المجتمع.
وجهة نظر أخرى تصب في صالح المتطوع نفسه: إن المتطوع يقوم بتأدية مهام، يستطيع من خلاله اكتشاف مهاراته وقدراته واهتماماته، وبالتالي يستطيع توظيف تلك المهارات والقدرات في مجال يختراه ويحبه، وبالتالي فإن معدل إنتاجيته ترتفع، هذا ما يخلق تأثيرا عاما على مستوى التطوير الاجتماعي والقومي.
أدوار كثيرة تجعل من التطوع عاملا محفزا للتطوير في التنمية الاجتماعية، تختلف باختلاف مصدر ذلك الدور.
جذب الافراد من مختلف المؤهلات والثقافات المختلفة لكل شخص علي حدا وتمازج هذه الثقافات والافكار والخبرات وعكسها علي الواقع حتي يستفيد منها الاخرون وتبادل الخبرات لتشمل المعرفة الجميع وبالتالي تطوير المجتمع من واقع مزيج مختلف من الافكار والمهارات.