هل يمكن أن يتفوّق شخص صاحب شهادة متوسّطة على آخر بشهادات عليا من خلال تطوير مهاراته وخبراته ؟؟

نعم وحدث كثيرا من هذه الآمثله ويحدث مثلها فالشهادات العليا ربما يطبق اصحابها نظريات وليست ايجابيات علي ارض الواقع وأسألوا شركات عديدة من هم مدرائها ومشرفيها وبائعيها المخضرمين ليسوا الا اصحاب شهادات متوسطة ربما اكتشف في نفسه نقص في الشهادة وطبق علي ارض الواقع افضل من  اللذين حصلوا علي شهادات عليا  وهذا لا ينقص قدرا من اصحاب الشهادات العليا بل لا لو اكتملت مع الخبرة لكان افضل وافضل بكثير ولكن الآن مهما قلت فأصحاب الشركات يريدون شهادات عليا وليست خبرة  فالخبرة لا تأتي من فراغ بالعكس اصعب من اللذين حصلوا علي شهادات عليا ياريت اصحاب الشركات لا يدفنون خبرة السنين في سبيل شهادة عليا هذا  (( وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا )) اشكركم 

في بعض المجالات يتوجب الحصول على شهادات معينة كالتدريس مثلا أما في العموم فمما لاشك فيه أن تطوير الذات والذي يتطلب أيضا حضور دورات مع القرأة والاطلاع والممارسة  قد يؤدي بالخص الى مرتبة جيدة

انصح بالحصول علي الشهادات المبدء السائد دائماً بأي شركة او مؤسسة (ما هي شهاداتك ويليها ما هي خبراتك)

ان تطوير المهارات والخبرات تصقل العمل بحرفية حتى لو كانت بين الشهادات المتساوية في درجة التخصص فنجد خريج لكلية التجارة تخصص محاسبة قام بتطوير قدراته واكتسب خبرات عملية ومهنية ودعم منها وأضاف الى مؤهلاته دراسات عليا فتفوق بذلك على خريج أخر من نفس الدفعة اكتفي بدرجة البكالوريوس التى حصل عليها فضلا عن عدم التطوير من عمله هل في تلك الحالة نستطيع ان نقارن بين من جد واجتهد وتطور ليتواءم مع متغيرات العصر مع من لم يطور نفسه عملا وخبرة ودراسة ويظهر ذلك جلياً كمثال في المهن الحرة كمهنة المحاسب القانوني تجد محاسب تطور وأبدع واندمج مع اكبر المكاتب الدولية حتى أصبح ضمن اكبر أربع مكاتب تدقيق في العالم وبين محاسب أخر ليس له وزن في عالم التدقيق والمراجعة محلياً أو إقليميا أو دولياً اما متطلبات سوق العمل الحالي فهى تبحث عن الأفضل المجتهد المثابر القابل للتعلم وبالطبع تبحث عن ما هو مؤهل جيداً في ظل ارتفاع معدلات الخريجين من الجامعات عاماً بعد أخر أصبح المعيار الدرجات العلمية للمفاضلة من حيث التخصص المطلوب ومن ثم مدى تمتع ذلك التخصص بالمهارات الوظيفية  

الشهادة مطلوبة وضرورية ، و لكن في بعض المجالات و بعض الاحيان قد يتفوق صاحب شهادة ما على صاحب شهادة  اعلى  ، اذا كان الاول يسعى للعلم و المعرفة و تطوير نفسه و الاخير اكتفى بالشهادة التي حصل عليها .

و لكن اعتقد ان المشكلة الاساسية لدى كثير من شركاتنا العربية ( و ليس معظمها ) عدم وجود المسطرة او المقياس الذي يتم بموجبه الحكم على كفاءة الاشخاص ، و ان كان كثير من الشركات تسعى و تبحث عن الممارسات المثلى في هذا المجال ، الا انها في واقع الحال لم تستطيع  التخلص من الفكر و الفلسفة المتجذرة فينا " واسطة ، محسوبية  ، مصالح شخصية ...

بالتاكيد لان الانسان يطور نفسه بالعلم المكتسب اما ان يكون هذا العلم بالدراسات العليا او الكورسات اللتى تصقل الدارس او حتى بالخبرات العمليه 

نعم نعم نعم ولكل مجتهد نصيب وقد يكون لهذا شخص الرغبة الشديدة في هذا المجال المحدد فينبغ ويتفوق على أصحاب التخصص المعني ولكن هذا يتطلب إجتهاداً كثيرا إذا ما قورن بصاحب التخصص المهمل الذي لا يطور نفسه ولايجتهد فينسى ما علم من علم فالعلم أمانة ويجب أن نحفظها وهي تتطور بالقراءة والتدريب وهذا لا ينطبق في المجالات العلمية البحتة . وفي البداية والنهاية يفعل الله ما يريد 

نعم

نعم وموجوده بشكل ملحوظ فى ساحه العمل بكل المجالات

اكيد لان الشهادة تنفعنا في الترقي و لكن الخبرة هي الاهم والافضل في حسن الانتاج وجودة العمل .

هناك اناس يحملون شهادات ولكن بدون خبرة لا احد يخاطر و يرغب في توظيفهم  خوفا على انتاجه وتقدم شركته او منشاته