Register now or log in to join your professional community.
ماهي اهم اسباب ضعف المترجمين الغير متخصصين في الترجمة في المنظمات الاجنبية؟ توضيح.هناك خريجين انجليزي تربيه او اداب انجليزي او لغويات يعملون كمترجمين لكن ترجمتهم محفوفه بالاخطاء وعدم الكفائة مقارنة بمتخصصين بالترجمة.
قرأت هذا السؤال كثيرا ولكني لم أجد إجابة مناسبة... لذلك سأعلق على السؤال عوضا عن الإجابة.
السؤال بهذه الكيفية يفترض إجابة محددة: "لأنهم غير متخصصين في الترجمة!"
في اعتقادي أن السؤال كان يمكن أن يكون على النحو التالي: ما هي أهم أسباب ضعف بعض المترجمين في المنظمات الأجنبية؟ وهذا من منطلق أن التخصص في الترجمة ليس هو الأهم في مسألة ممارسة الترجمة وتجويدها. الواقع، وبحكم التجارب الماثلة أمامنا الآن، نجد أن أميز المترجمين ليس لهم علاقة مباشرة بالترجمة من ناحية التخصص؛ ولا حتى باللغات!
ليس من المستغرب أن تجد أحد المترجمين المميزين يعمل بكفاءة ومقدرة مع المنظمات الأجنبية وهو ليس متخصصا في الترجمة، بل في التاريخ أو الإعلام أو الاقتصاد. وبنفس القدر تجد هنالك متخصصا في الترجمة وكذلك في اللغات ولكنه لا ينتج أعمال ترجمية جيدة يعول عليها! هذا ليس غريبا لأن الترجمة في الأساس علم وفن يعتمد في الأساس على الإبداع ومهارات أخرى آخرها التخصص في الترجمة. وليكون المترجم ناجحا لا يعنيه أن يتخصص في الترجمة بقدر ما يعنيه أن يكون متمكنا من اللغات التي يترجم منها وإليها (اللغات المصدر واللغات الهدف). هذا هو المهم! وبعد ذلك يحتاج لمعرفة بيئة وثقافة المنطقة اللغوية التي يترجم منها وتلك التي يترجم إليها؛ ذلك لأن الأصل في عمل المترجم هو نقل معنى ما يترجمه من نصوص إلى لغات أخرى بذات الروح التي في النص الأصل.
ختاما سأورد مثالا لتوضيح وجهة نظري:
دعني افترض أن مترجما عربيا متخصص في الترجمة – لنقل (إنجليزي – عربي – إنجليزي) أتي ليعمل مع إحدى المنظمات التي تعمل في السودان (غرب السودان)، هل يستطيع أن ينجح في عمله بمجرد أنه متخصص في الترجمة؟ بالقطع الإجابة لا "كبيرة". لكن، وبنفس القدر فقد يحقق أحدهم آخر، ليس الترجمة تخصصه، ولكنه ضمن نطاق المنطقة ويعرفها جيدا بناسها وثقافاتهم؛ فهو سينجح بالقطع.
الاسباب عديده ولكن ابرزها عدم اكتساب حصيله لغويه بقدر كاف وعدم وجود ثقافه عامه لدي المترجم نفسه وايضا عدم اتقان اللغه العربيه بشكل سليم
تخصصك في أية لغة يعني مقدرة التواصل مع اصحاب تلك اللغة و أما نقل هذه اللغة لغير الناطقين بها فهذا مجال آخر وهو ما يعرف بالترجمة وعليه تكون أهم أسباب ضعفهم هو عدم تمكنهم من أصول وضوابط وقواعد الترجمة.
معلوماته محدودة وغير ملم باللغة ثقافته اللغوية قليلة
قلة الخبرة العملية في الترجمة
الترجمة فن وممارسة وتذوق ونقد مستمر للذات وإطلاع متواصل على آدابها وأبرز كتابها ومعرفة مستجدات اللغة ولكن الكثير من المترجمين يقومون بها كواجب فقط من أجل كسب العيش
هناك أصول أربعة للترجمة فكل من اتقنها كان مترجما محترفا :
الأصل الأول : أن تكون متمكنا من لغة المصدر ثانيا : أن تكون متمكنا من لغة الهدف ثالثا : أن تكون متمكنا في موضوع المراد ترجمته وعلى العموم من أراد أن يكون مترجما محترفا يجب عليه أن يكون موسوعيا وهذا قل ما يجتمع في الشخص الواحد فمن يترجم في المسائل الطبية ليس كمن يترجم في المسائل القانونية وهلم جرا
من وجهة نظري ليس المشكلة أن تكون متخصصا بالترجمة أو بالانجليزي كآداب ولكن المهم الالمام الصحيح وإتقان اللغتين المستخدمتين في الترجمة إتقانا تاما مع القواعد