برأيك، هل تعتبر شهادة التخصص من أولويات الدخول إلى مجال الصحافة والنجاح فيه؟ ولماذا؟

لا فبرأي ان الاعلام موهبه واطلاع وجرأه وبالطبع لباقه اكثر منه دراسه

اعتقد اخي المحترم ان شهاده التخصص مطلوبه في ممارسه الاعمال ولكن الصحافه والاعلام وخاصه في بلدي الحبيب(العراق) قد ﻻيحتاجوها لعده اسباب اوﻻ. قد يكون الصحفي صاحب خبره عاليه تفوق حتى اصحاب الشهادات في باقي البلدان ﻻن العراق قد مر بظروف لم يمر بها اي بلد عربي او غيره لهذا نرى حتى الاطفال عندهم روح حماسيه وسياسيه واصبحو ﻻيخافون من التحدث علنا من كثر ما شاهدوا من ظلم وحروب وسوء تدبير في القيادات كافه ثانيا . وهذا السبب لعدد محدود من الاشخاص والاحزاب اصبح في العراق على قمه الدول الاخرى في الفساد الاداري ولهذا نرى كل مسؤل يعين المئات من اقربائه واحزابه واصبحو اصحاب الشهادات والخبرات يهاجرون او يمارسون الاعمال التي تكفي قوت يومهم لهذا نرى كل شخص عنده مبلغ من المال ولديه حزب يحميه واقارب في الدوله تمسك ظهره يخرج على الشاشه ﻻعلى التعيين سواء فنانين او اعلاميين او سياسيين او من يسمون انفسهم اهل الدين ؟اجابتي على سؤالك من صميم الواقع صح انه ليس اختصاصي ولكن بعد ان علمت انك دخلت وتابعت صفحتي وعرفت بانك ابن بلدي شدتني عربيتي وغيرتي على العراق وشاركت واجبت سؤالك

سجل التاريخ الحديث أسماء لامعة لمذيعين لم يدرسوا الإعلام بشكل أكاديمي .. ولكنهم تألقوا في مجال الإعلام وذلك اعتماداً على ثقافتهم العامة وإلمامهم بقضايا المجتمع وما حباهم الله به من حضور وقبول لدى المشاهدين وكذلك اللباقة وسرعة البديهة ... ولكن بلا شك أن دراسة قواعد وفنون الإعلام هي إضافة لمن يملك الموهبة ومن لا يملكها

ليست الدراسة شرطا لدخول دنيا الصحافة ولكنها تسهل علی صاحبها مهمة الدخول حيث يحتاج غير الدارس لموهبة أكبر ومجهود جبار يبذله لإقناع الصحف بنفسه ولفت نظرها له .

رأيي الشهادة ليست ضرورية في هذا المجال أكثر مما هي جرأة وحنكة يتمتع بها الاعلامي اضافة الى الرغبة والارادة  لدى المتمرس

الدراسه لا تصنع الموهبه

ولكن الموهبه بلا شك تصقلها الدراسه 

انا شخصيا لم أدرس في كليات الصحافه ولكني عملت وبعدين لجات للدراسه الخاصه لكي أصقل موهبتي 

الكتابة الصحفية مهاره وفن والدراسه تنميها وتصقل موهبتك وتطورها والممارسه تكسبك الخبره والتميز وتبقى الموهبه هى اﻻساس

ليس بلضرورة أن كل من يكون أعلامي يفرض عليه الحصول على شهادة الاعلام لان هناك الكثيرين من ذوي الاختصاص في الاعلام لا يستطيعون الاجابة على سؤال واحد في مجال الاعلام لانه من الصفات الاعلامي أن يمتاز بمخزون معرفي في كل جوانب العلمية والعملية في الاعلام وفي باقي المجالات ونحن أثناء دراستنا في مجال الاعلام لاحظنا عدة مواضيع مطروحة بعنوان المواطن كصحفي أي بمعنى بمقدور المواطن أن يصبح صحفي ويحصل على سبق صحفي قبل أي مراسل أو صحفي.

الإعلام من الأشياء التي لا تحتاج لدراسة متخصصة، المعرفة والموهبة والحضور ممكن تساعد وتغني عن الدراسة المتخصصة.

هذا السؤال مستمد من الواقع حيث نجح خريجو التخصصات غير   الاعلامية في الاعلام اكثر من خريجي الاعلام انفسهم وهومايؤكد  ان امتلاك تقنيات الاعلام فقط  لاتكفي بل لابد من علوم متنوعة تصب في هذا القالب

الموهبة والميول الاعلامية هي ما تحتاج والشهادة مجرد داعم لما تملك، وغالبا تكون مكمل اجتماعي