التوافق مفقود على الصعيد الداخلي في البلدان العربية و المرحلة الحالية هي ابعد مرحلة عن التوافق العربي و ذلك يعود الى مخرجات الثورات العربية التي خلقت حالة من الفوضى و عدم الاستقرار السياسي .
اضافة الى ان المنظمات المعنية بالتكامل و الوحدة الاقليمية كالجامعة العربية او مجلس التعاون الخليجي هي لم تخطي خطوة فعلية اتجاه هذا الهدف و بنظري مازال حلم الوحدة و التكامل العربي حبيس النظريات و افكار المفكريين التي لم تتعدى حدود الورق .