Register now or log in to join your professional community.
كثير من الدول العربية شهدت خلال العقود السابقة تحول مجموعة كبيرة من المؤسسات العاملة في الحقل المالي من العمل التقليدي وفق ضوابط العمل المصرفي والاستثماري الى العمل وفق الأدوات الإسلامية والشريعة الإسلامية بالمشاركة في الأرباح والخسائر وساعد تلك المؤسسات على التحول تعديل القوانين والأنظمة لعمل المؤسسات المصرفية وموافقة جموع المساهمين على ذلك التحول لتلبية رغبة كثير من المتعاملين في السوق المصرفي ويتطلب التحول الاعداد الجيد لإستراتجية التحول برؤيا واضحة محددة المراحل والتنسيق والتعاون بين ادارات البنك المختلفة على إستراتجية التحول من العمل التقليدي الى العمل المصرفي الإسلامي واعداد برامج تدريب للعاملين في تلك المؤسسات لتتوافق مع ذلك التحول في أنظمة العمل وتعيين هيئة للرقابة الشرعية ويتم التحول بطريقين اما تحول كلي كامل وفق خطة زمنية معلنة ومحددة يتخارج خلالها البنك من المنتجات المصرفية المتعارضة مع احكام الشريعة الإسلامية لتحل محلها المنتجات المطابقة لتلك الاحكام حيث يزيد الوزن النسبي لها على حساب نقص الوزن النسبي للمنتجات التقليدية الغير متوافقة مع احكام الشريعة ومثال عملي لذلك مجموعة سامبا المالية في المملكة العربية السعودية والبنك العقاري الكويتي في دولة الكويت وبنك الشارقة الوطني بدولة الامارات العربية المتحدة كما يمكن اجراء تحول جزئي عن طريق تحويل فروع من أنظمة العمل التقليدية الى أنظمة العمل الإسلامية او تقديم منتجات متوافقة مع احكام الشريعة الإسلامية من خلال كافة فروع البنك ثم يعقب ذلك التدرج في التحول وفق اقبال العملاء والمتعاملين .