ماهي اسباب انتشار ظاهرة الالحاد في المجتمعات الاسلامية خاصة في الجامعات وكيف نحارب هده الافة؟

أولا البعد عن التربية الدينية الصحيحة في المدارس والمنازل وعدم ربط الأولاد بثقافتهم الدينية. وذلك ببعد الأولاد عن أهاليهم بمشاهدة القنوات والنت والأفلام التي تروج لهذه الظواهر وممارستها. وخلو العقول يودي التي التشبه بالغرب ومحاولة مجارتهم في تفاصيل حياتهم ولبسهم وطريقة كلامهم وأغانيهم بل حتي أكلهم ومشروباتهم. وبالتالي طريقة تفكيرهم السطحية للأديان. وبذلك أنجرف من كان أساسه الديني ضعيفا او معدوما. نسال الله الهداية لابنا الامة العربية جميعا ووقاهم شر ما يحاك لهم من اعداهم نحارب هدة الآفة بالرجوع للتربية الدينية. و ربط الأبناء بالمسجد وتوعيتهم ومشاهدة المحاضرات الدينية القيمة وجعل المنهج الدراسي مواكبا للتغيرات التي تحدث و

الجهل ويجب الاهتمام بالتعليم والتوعية

بسبب التجمعات العلمانية كالرفاق في الجامعات اصحاب تشيغيفارا ومحربتها الزجوع الى الدين

الإلحاد يظهر إذا كان الدارس يحصل دون وعى لما يتم تحصيله من علوم شرعيىة ؛ حيث يتناولها بأسلوب جامد دون تعمق روحانى أو صفاء للذهن مع عدم وجود مجال للنقاش المثمر المرن للوصول للحلول لكل التسؤلات التى تعرض لكل متشكك ..

 

تعتبر ظاهرة الالحاد في المجتمعات الاسلامية نتيجة ثقب في العقيدة إن صح التعبير، فإهمال الدول الاسلامية بمختلف مكوناتها وأجهزتها ومنابرها الاعلامية والتربوية لأس الشريعة الإسلامية وهو العقيدة والاعتقاد الصحيح جعل الهوة تتسع والجهل بالله يتفشى، وكما أشرتم في السؤال فهذه الظاهرة وجدت المرتع الخصب في الجامعات داخل الفئة المثقفة، هذه الفئة التي من المفترض أن تكون أكثر قوة وتماسكا في عقيدتها. بالاضافة إلى ذلك هناك ذاك الانفتاح السلبي على المجتمعات حيث يأخذ طلاب الجامعات علمهم من الشبكة العنكبوتية دون أي رقيب ولا وازع.

إجمالا أرى أن الحد من انتشار الظاهرة يكون ب: 

ترسيخ دعامتي الاسلام وهما العقيدة والشريعة وتطبيقهما في السلوكات والتصرفات 

العمل كل من جهته على محاولة تخليص القلوب من براثن الشرك والوثنية والعادات والتقاليد الجاهلية القائمة على الخرافات والجهل والضلال 

اعتماد أسلوب الحكمة واللطف في انتزاع لوثة الشرك من عقول شبابنا 

تظافر الجهود بين علماء الدين وتربويون لأجل الوصول إلى الهدف المنشود 

ماهي اسباب انتشار ظاهرة الالحاد في المجتمعات الاسلامية