Register now or log in to join your professional community.
كل منا لديه طموح واكيد اطمح للافضل ولكني لا احب اطمع
انا ممن يطمح للمزيد
يطرح دائما هذا السؤال: أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟ للتعرّف على رؤية صاحب السيرة الذاتية لمستقبله المهني، وهل سيتطوّر في عمله أم لا؟
نعم انا أطمح كثيراً للوصول الى النجاح وللحصول على مزيد من الراتب والموقع الاداري الاعلى ولكنني لا اطمع في الاستيلاء على حقوق غيري او الوصول على حسابهم..
********************
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك فارق بين الطموح و الطمع ...
فالاول مطلوب و مرغوب و واجب ...بينما الثاني مذموم و مرفوض و مكروه ...
والفارق اننا نطمح للافضل و للاحسن دوما ....و نتمني الخير لنا و للاخرين من حولنا ....بينما الطمع ..و الطماع يحاول الوصول لكل شيء بدون ان يكون هذا الشيء حق له او يستحقه ...
اؤيد الاولي واعارض الثانيه
بطبيعة الحال في وظيفة المبيعات فنها تنمي الطموح الصحي الذي يدفع الانسان الى الامام لكن انا ضد فكره ان ينتقل الموظف الى وظيفة اخرى لمجرد المال فهناك عوامل كثيرة يجب الانبتاه اليها و اولها هلى انا حققت ما اريد من وظيفتي الحالية ؟ هلى الوظيفة الحالية يمكن تطوريها لجني مزيد من الترقيات و التي تنعكس على دخلي ؟؟ لانه في المقام الاول الاستثمار ف يمكان واحد لابد ان لا يقل عن5 سنوات عمل حتى يمكنني القول انني قد حققت شيئا ما اما ثانيا فهو هلى الانتقال لشركة اخرى سيكون قيمة مضافة لسيرتي الذاتيه من حيث حجم الشكرة و المنصب الجديد و حجم الوظيفة نفسها و الراتب و الممزيات الاخرى كل هذا يجعلني افكر في الانتقال او عدم الانتقال
ليس طمع ولكن طموح (طالما ما أريد الوصول اليه سأبذل الجهد اللازم وأستطيع الاداء وفقا لمتطلبات المنصب الجديد أو بذل جهد يوازي الزيادة المادية فأهلا ومرحبا بذلك)
الانسان الذي يمكن أن نسميه طماعا هو من لا يريد عمل أي شئ أو بذ أي جهد ويحسد من هم حوله ويلعن أصحاب الشركة
أخيرا مقولة أن الانسان طماع يكفي للرد عليها ذكر قول النبي المصطفى الكريم
حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن آدم واديان من ذهب لأحب أن يكون له ثالث ولا يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب
لايختلف اثنان علي ان اجابة الشطر الاول من السؤال هي نعم اما عن الشطر الثاني من السؤال فبه خلط بين مفهوم الطمع الذي هو صفة مذمومه وبين الطموح الذي هو مدح اما عن ان الانسان طماع بطبعه فهذ خطا لان به تعميم والتعميم الكلي والاختصار الجزئي في اطلاق التوصيف خطا
ان الطموح الى الاعلى لا ينطبق علية كلمة طماع
فا كلمة الطماع : تطبق ع كل شئ لا يخصك وترغب فى ان تحصل علية
اما الطموح : فى تخطيط او مجهود يترجم الى خطوات واشياء ملموسة وغير ملموسة
ارجوا ان اكون اجابتى تفيد ولو بشئ بسيط اى شخص من الحاضرين