Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

ماهي أعراض مرض السلمونيلا لدى الخيليات وكيف يتم التشخيص المخبري (العينات وتقنيات التحليل المخبري ) ؟

user-image
Question added by Khaldoun Ben Nasser , بيطري خاص , عيادة بيطرية خاصة
Date Posted: 2014/03/11
Khaldoun Ben Nasser
by Khaldoun Ben Nasser , بيطري خاص , عيادة بيطرية خاصة

اجابة رائعة وتامة ولكنها لم تكن موجهة لسؤالي .. لم أسأل على الأعراض لدى الإنسان بل الخيليات فقط ...

على اسماعيل
by على اسماعيل , أستاذ مساعد تدريس بقسم المختبرات الطبيه , كليه العلوم الطبيه التطبقيه

السالمونيلا (Salmonella) هي جرثومة عصوية (تشبه العصى)، منتشرة جدا في الطبيعة وفي العديد من الكائنات الحية. هناك اكثر من2,000 صنف مختلف منها, واكثر من200 صنف منها تسبب الامراض لدى بني البشر. ولذلك، من الممكن حدوث تلوثات ثانوية.

يكون الانعداء بهذه الجرثومة فمويا (عن طريق الفم), بشكل عام، من خلال تناول اغذية و/ او مياه ملوثة بالجرثومة. وهذه الجرثومة تستطيع تلويث الغذاء وتسميمه بشكل يصيب الاف المرضى.

اعراض السالمونيلا الاكثر شيوعا هي تلوث في الجهاز الهضمي يظهر كاسهال, وقد يكون دمويا احيانا (يسمى "الزحار" – Dysentery), مصحوبا بشكل عام بارتفاع درجة حرارة الجسم، غثيان وقيء. يكمن الخطر الاساسي في نقص السوائل وقلة التبول, جفاف في الجلد, في اللسان وفي الاغشية المخاطية, الضعف, واحيانا الدوار. يختفي الاسهال من تلقاء نفسه بعد اسبوع.

 

مصادر العدوي والاصابة الاغذية الملوثة, تدني مستوي النظافة الصحية وجودة الطبخ للطعمة. عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية. تلوث المياه السطحية والمياه الدائمة (مثل خراطيم المياه في الحمام أو موزعات المياه غير المستخدمة). هذا ويمكن للبكتيريا السالمونيلا البقاء على قيد الحياة عدة أسابيع في بيئة جافة وعدة أشهر في الماء. الفقاريات المائية، ولا سيما الطيور والزواحف، هي ناقلات مهم من السالمونيلا. يمكن العثور على السالمونيلا في المواد الغذائية، خصوصا في اللحوم والحليب والبيض. كما ان مصادر إنتاج الطعام الخام متداخلة في تفشي الاصابة بالسالمونيللا تشمل البطيخ والطماطم وبراعم البرسيم وعصير البرتقال. اللحوم النيئة والدواجن والحليب ومنتجات الألبان الأخرى، والجمبري، وأرجل الضفادع، والخميرة، جوز الهند، والمعكرونة، والشوكولاتة هي الأكثر شيوعا.

علاج السالمونيلا

محاليل تحتوى على  الاملاح والسكر

تشخيص  السالمونيلا

التشخيص المخبري

 : يعتمد التشخيص على نوع الإصابة السريرية ويتم وفق3 خطوات:

1-   * زرع الدم *2-  التشخيص المصلي *3-  زرع البراز

1- زرع الدم:

يؤخذ الدم بدءاً من الأيام الأولى في الأسبوع الأول من ظهور الأعراض وأهميته أنه إيجابي بنسبة: *90 % في الأسبوع الأول *75 % في الأسبوع الثاني *40 % في الأسبوع الثالث *10 % في الأسبوع الرابع

وذلك في حال كان المريض غير معالج بالصادات أما إذا كان معالج فتختلف النسبة.

طريقة إجراء زرع الدم: يؤخذ عادة10 مل من الدم الوريدي بعد تعقيم جيد جداً مكان أخذ العينة (كحول ثم يود ) ومن ثم يزرع الدم في المرق المغذي العادي أو المرق المغذي المضاف له السيترات والصفراء ( مرق التيوغليكولات ) أو مرق ماكونكي ويحضن بالدرجة37 م لمدة24 ساعة، في حال كان الزرع إيجابي نلاحظ عكر متجانس مع غشاء رقيق على السطح فنأخذ نموذج من المرق ونفحصه فحصاً بسيطاً فنجد جراثيم ذات حركة نشيطة وبعد التلوين بغرام نجد عصيات سلبية الغرام. بعد ذلك ننقل إلى الوسط الصلب ( أحد أوساط العزل مثل EMB ، S.S ، ماكونكي ) ونحضن بالدرجة37 م لمدة24 ساعة فتظهر مستعمرات منتفخة، مدورة، شفافة، غير مخمرة، عديمة اللون.للتعرف على السالمونيلات نلجأ لدراسة الصفات الكيميائية الحيوية لها وهذا الجدول يبين أهم الفروق بين بعض أنواع السالمونيلات التي تصادف في زرع الدم:نوع السالمونيلا تخمر الغلوكوز إطلاق H2S LDCالسالمونيلا التيفية + بدون إطلاق غاز ± +السالمونيلا نظيرة التيفية A + مع إطلاق غاز ± -السالمونيلا نظيرة التيفية B + مع إطلاق غاز + +إن الصفات الكيميائية الحيوية غير كافية لتحديد نوع السالمونيلا بالضبط ولا سيما أن هنالك أكثر من2200 نوع مصلي ولذلك للتفريق بينها وتحديد نوعها نلجأ إلى تعيين المستضدات (Vi. H. O ) الخاصة بكل نمط وذلك باستخدام المصول الضدية الخاصة والمعلومة والتي تنتجها المعامل المختصة وتطبيق تفاعلات التراص.

2- التشخيص المصلي:لكشف أضداد السالمونيلات المسببة للحمى المعوية في مصل المريض بعد8-15 يوم باختبار Widal حيث تظهر أضداد O Ag أولاَ ثم أضداد H Ag في مرحلة لاحقة، وبعد الشفاء تبدأ أضداد O Ag بالاختفاء وتبقي فقط أضداد H Ag لفترة طويلة نظراً لأنها تمثل الأضداد المناعية بعد الإصابة ويجرى الاختبار بطريقتين: - طريقة الأنابيب: نبحث عن الأضداد الراصة للمستضدات الجسدية O والأضداد الراصة للمستضدات السوطية H للعصيات التيفية ونظيراتها A.B.C ونستخدم عادة ثمانية أنواع من المستضدات O.H لكل نوع. - طريقة الصفيحة: نستخدم من أجل ذلك أربع أنواع من المستضدات هي: • المستضدات الجسدية للسالمونيلا التيفية T.O المستضدات السوطية للسالمونيلا التيفية T.H المستضدات السوطية لنظيرة التيفية A . A.H المستضدات السوطية لنظيرة التيفية B . B.H النتيجة:1) لا يطبق التفاعل إلا بعد مرور7 أيام على ظهور الأعراض.2) تظهر الراصات الجسدية O بعد8 أيام من الإصابة بينما السوطية تحتاج من10-12 يوم.3) بالشفاء تهبط O بينما تبقى H لفترة طويلة.4) عند الشك يعاد التفاعل بعد أسبوع فنجد ارتفاع الأضداد بشكل ملحوظ مما يؤكد الإصابة.5) الإيجابية بنسبة >1\\80 .أسباب الثغرات في تفاعل فيدال:1) بعض المرضى لا ترتفع لديهم الأضداد بكمية كافية لإعطاء تشخيص مقبول.2) عند المعالجة المبكرة بالصادات لا يتم تحريض إنتاج أضداد بشكل كافي لكشفها.3) زمن جكع نموذج الدم يلعب دور في عيار الأضداد.4) التلقيح السابق أو الإصابة السابقة يسبب ارتفاع سريع وشديد في عيار الأضداد عند التعرض للإصابة بالسالمونيلا أو أنواع جرثومية أخرى لها صفات مناعية مشتركة ممع السالمونيلا.5) يجب تحديد مستوى عيار الأضداد لدى الأشخاص السليمين سريرياً في المناطق الموبوءة نظراً لحدوث إصابات تحت سريرية نتيجة التعرض المستمر للجرثوم.6) من أسباب الإيجابية الكاذبة في تفاعل فيدال هم المصابين بالحمى نظيرة الرثوية، لذلك يعتبر اختبار فيدال وسيلة تشخيصية لا يعتمد عليها إلا عند عدم وجود إمكانية الزرع الجرثومي وكشف العامل الممرض.من الطرق المصلية الأخرى: *عند الحملة المزمنين يمكن اعتماد كشف أضداد المستضدVi والطريقة حساسة جداً وتستعمل دورياً. *طريقة التراص الدموي أو طريقة ELISA وهي الأفضل في كشف هذه الأضداد.

3- زرع البراز: - يستحلب قليل من البراز في مستنبت زرعي سائل للتكثير وذلك لتنمية السالمونيلا وتكثيرها من جهة ولتثبيط الجراثيم المتطفلة على الأمعاء مثل المكورات العنقودية والمكورات المعوية والمتقلبات وذلك في مستنبت موللر كاوفمان (يدخل بتركيبه الصفراء وتتراتيونات الصوديوم) أو مستنبت السلينيتF الذي يدخل بتركيبه سلينيت الصوديوم ونحضن بالدرجة37 م لمدة24 سا - نأخذ نموذجاً بواسطة قضيب بلاتين من مستنبت التكثير السائل ونزرعه على مستنبتات العزل الصلبة مثل ( S.S ، ماكونكي، هكتون، TSI ) ونحضن بالدرجة37 م لمدة24 ساعة فتظهر مستعمرات شفافة غير مخمرة، عديمة اللون، مدورة، منتفخة قليلاً، ومطلقة H2S . - للتعرف على السالمونيلات بشكل أفضل نقوم بإجراء الاختبارات الكيميائية الحيوية لتميزها عن باقي الجراثيم والتي تعطي مستعمرات مشابهة لها. - للتمييز السالمونيلات عن المتقلبات نجري تفاعل تفكك اليوريا ( البولة ): المتقلبات ( إيجابية اليورياز )، السالمونيلا ( سلبية اليورياز ). - لتمييز أنواع السالمونيلات عن بعضها البعض: * السالمونيلا التيفية مخمرة للغلوكوز بدون إطلاق غاز. * الفرق بين نظيرة التيفية A و B : A : سلبية سيمون سترات ولا تصنع LDC . B : إيجابية سيمون سترات وتصنع LDC إذاً يعتمد التششخيص على نوع الإصابة السريرية: - الانتانات الدموية والحمى المعوية يجرى زرع الدم أولاً خلال الأسبـوع الأول ويـزرع البراز بعد اختفـاء الطـور الدموي ( الأسبوع الثاني ). - الإصابة الهضمية الانتانية يزرع البراز. - لكشف الحملة المزمنين يزرع البراز أو مفرزات الصفراء. v المعالجة:  - الكلورامفينكول: هو الدواء النوعي في معالجة الحمى التيفية ونظائرها لمدة15 يوم بمقدار2-3 غ/يوم، ويمكن استخدام الأمبسيلين في حال المقاومة وكذلك التريميتوبريم- سلفاميتوكسازول. - الأمبسيلين بكميات كبيرة هو المفضل لعلاج حملة الجراثيم حيث تكون السالمونيلات قليلة بالحويصل الصفراوي. v اللقاح والوقاية: يستعمل للقاح فنسان Vincent المقتول بالإيتر أو الحرارة للسالمونيلا التيفية ونظائرها A.B ويعطى تحت الجلد على4 دفعات عندالأطفال و3 دفعات عند البالغين بفاصل أسبوع، وهو يعطي مناعة جزئية ومحاذيره أنه لا يعطى لمرضى القصور الكلوي أو سل رئوي وعند الأشخاص المصابين بأعراض تحسس.

 

 الاعراض المرضيه 

الأسبوع الأول

( طور الاختراق ): تتم العدوى من إنسان لآخر بواسطة الأغذية والأشربة الملوثة ببراز المصابين عن طريق الفم ومنه إلى الجهاز الهضمي ومن ثم تخترق الجراثيم الغشاء المخاطي للأمعاء ومنه إلى العقد اللمفية المساريقية حيث تحتجز هناك وتتكاثر مما يؤدي إلى التهاب هذه العقد نتيجة لانحلال قسم من الجراثيم وتحرر الذيفان الداخلي فتظهر الأعراض (حرارة بسيطة، وسن، توعك عام، إمساك أكثر من اسهال )

.الأسبوع الثاني (الطور الدموي ):

 تنتقل الجراثيم من العقد المساريقية إلى الدم مما يؤدي إلى تجرثم دم Bacteriemia يتم أثناءه انحلال الجراثيم وتحرر الذيفان الداخلي وبالتالي تخرب الكريات البيض ويحرر المسخن الداخلي مما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة للدرجة40 م، هذيان، اسهال، بقع وردية على الجلد، وخلال هذه الفترة يمكن أن تنتقل الجراثيم عن طريق الدوران إلى الكبد والكليتين وتنطرح عن طريق البول والصفراء والبراز ويمكن أن تسبب التهاب المرارة والكليتين. كما يمكن أن تعود الجراثيم من جديد إى الأمعاء عن طريق المرارة لتسبب خمجاً معوياً جديداً مع تخرب لويحات باير.

 الأسبوع الثالث ( طور الشفاء ):

المريض منهك مع حرارة ثم يبدأ بالتحسن ما لم تحدث اختلاطات ( انثقاب أمعاء، نزف شديد، التهاب مرارة، التهاب وريد خثري، ذات رئة، خراجات ). نسبة الوفيات2-10%، النكس20%.

§ بعد الشفاء: من الحمى التيفية ونظائرها فإن الجرثوم قد يستمر عند بعض المرضى المتعافين بنسبة5 % والذين يطرحون الجراثيم في برازهم ( عدة أشهر لسنوات ). ويطلق عليهم الحملة المزمنين أو اللاعرضيين. كما تكسب الإصابة بالحمى التيفية ونظائرها درجة من المناعة ويمكن للشخصأن يصاب مرة ثانية بالنوع ذاته، ولكن تكون أقل حده، وأكثر الإصابات تكراراً هي بالسالمونيلا نظيرة التيفية B.

ملاحظة: يجب عدم استعمال الصادات بكميات كبيرة وخاصة الكلورامفينكول في معالجة الحمى التيفية لأن استعمالها بمقادير عالية يؤدي لانحلال الجراثيم المفاجئ وتحرر كمية كبيرة من الذيفان الداخلي وحدوث أعراض صدمة وموت المريض. فيما يلي جدول يبين

أهم أخماج السالمونيلا:الحمى التيفية انتان الدم التهاب المعدة والأمعاءفترة الحضانة7 –14 يوم مختلفة8 –48 ساعةالبداية متدرجة مفاجئة مفاجئةالحمى ترتفع بالتدريج ثم تستمر مرتفعة ترتفع بسرعة عادة بسيطةمدة المرض عدة أسابيع مختلفة2-5 أيامالأعراض المعوية في البداية امساك ثم اسهال مدمى لا تحدث أعراض غالباً غثيان، اقياء، اسهالزرع الدم إيجابي في الأسبوع الأول والثاني إيجابي أثناء ارتفاع الحرارة سلبيزرع البراز إيجابي في الأسبوع الثاني غالباً سلبي إيجابي بعد الأعراض مباشرة

 

More Questions Like This