Register now or log in to join your professional community.
عمل تقييم نظامي للطالب يقوم بتنفيذه فريق التقييم متعدد التخصصات والذي يضم: معلم صعوبات التعلم، المرشد التربوي في المدرسة، وممرض المدرسة. ويعتبر كل عضو في الفريق مسئول عن الحصول على نوع محدد من معلومات التقييم. ويمكن تلخيص معلومات المراد تجميعها بالآتية:
أ- الملاحظة الصفية:
ب- مراجعة المعلومات الصحية وقياس حدة الابصار وشدة السمع.
ج- الاجتماع مع الطالب.
د- التاريخ النمائي والتربوي (دراسة الحالة.
هـ- القياس النفسي وقياس الاستعدادات للتعلم:
يستعين المعلم بالاختبارات المقننة بهدف مقارنة الطالب بأداء عينة معيارية تمثيلية من فئته العمرية نفسها، والحكم فيما إذا كان الطالب يعاني من صعوبة تعلمية في المادة أو ضعفاً في جميع المواد.
ويقوم هنا أخصائي القياس النفسي المدرسي بتطبيق الاختبارات المقننة التالية:
- اختبار لقياس القدرة العقلية العامة لدى الطالب
- اختبار لقياس والكشف عن تحصيله الأكاديمي (قياس القراءة والكتابة والحساب) .
ويقوم أخصائي القياس النفسي هنا بكتابة تقرير يوضح فيه مستوى القدرات العقلية العامة لدلا الطالب حسب محاور الاختبار، وكذلك مجالات القوى والضعف في الجانب التحصيل الأكاديمي، ويجب أن يتضمن تقريره ملاحظاته عن سلوك الطالب وتعاونه أثناء أداء الاختبارات عليه.
و- قياس مستويات الأداء الحالي في التحصيل الأكاديمي:
يقوم معلم صعوبات التعلم بتطبيق اختبارات التحصيل وتحديد مستوى الأداء الحالي للطالب في المهارات التالية
- القدرات اللغوية الشفوية: الاستقبالية
- القدرات اللغوية الشفوية: التعبيرية
- القراءة
- الكتابة
- الرياضيات .
كما يتم استخدام اختبار لقياس الخصائص السلوكية، ومشكلات الدافعية والمشكلات الانفعالية والاجتماعية
هناك مؤشرات تدل على أن الطفل يعاني من صعوبات تعلم فمنها ما هو قبل سن المدرسة ومنها يكتشف خلال الدراسة
اما المؤشرات قبل سن المدرسة فالطفل لا يميز بين الاتجاهات
قد لا يعرف الألوان
لا يتمكن من ربط حذاؤه
او تسكير ازرار قميصه
اما في مجال الدراس
لا يجيد التحليل والتركيب
لا يستطيع التهجئة
يخفق في القراءة
قد يعكس الحروف والارقام أثناء القراءة
هذه بعض المؤشرات